نجمة حجازي في مقاله:
نحن العرب هل سنبقى تحت الإحتلال ما دمنا ؟! وهل إحتلوا كلّ ما فينا حتى فكرنا؟
رجاءً لتبقى بعيدا عما لا تلم به وقريبا مما تلم به فالبعض يعتقد انها دعوة لتقسيمنا وتفريق صفوفنا من التوحد وهذا ما نحن بغنى عنه
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });فلسطين هي نحن ونحن فلسطين وكما يعرّفون أنفسهم بيهودي أوروبي روسي أو أمريكي فنحن عرب فلسطينيون وفلسطينيون قبل أن نكون عربا
تجمّدت الدماء في عروقي لوهلة بعدما قرأت وسمعت عن الخيانة والتخوين، عن الدولة، المواطنة والتجنيد. فردًا على ما نشر الأب جبرائيل ندّاف، فإنّ الخائن هو الذي يحمل جنسية الدولة ويخدم مصالح دولة معادية، أقول إنّ إسرائيل هي من جاءت الي لا أنا من ذهبت اليها، وفلسطين ليست عدوّنا، فلسطين هي نحن ونحن فلسطين وكما يعرّفون أنفسهم بيهودي أوروبي، روسي أو أمريكي فنحن عرب فلسطينيون وفلسطينيون قبل أن نكون عربا لأنّنا توقّفنا منذ زمن بعيد عن إنتظار الجيوش العربية.
تهويد الفكر وإحتلاله
قلتَ أنّه على الجميع الإفتخار بالديمقراطية التي نعيش فيها ونمارسها وكثيرون من الأشخاص يطالبون بالديمقراطية ويحترمون الديمقراطية. فعلاً نحن نفتخر بالديمقراطية التي تحتّم علينا الخدمة بالجيش لنيل حقوقنا بينما اليهود المتدينون يكسبون جميعها دون مشاركة الدولة شيل العبء! ويتقاضون أيضًا التأمين الذي ذكرته وكأنه "معروف" من الدولة. وعلى حد قولك نحن العرب هل سنبقى نحرم أبناءنا من العيش في هذه الدولة والحصول على حقوقهم الكاملة، أقول لك نحن العرب هل سنبقى تحت الإحتلال ما دمنا؟! وهل إحتلوا كلّ ما فينا حتى فكرنا؟
الأمن الإسرائيلي
قلتَ إنّ إسرائيل أقامت علاقات سلام مع دول عربية وأكثرهم أقاموا سلامًا مع دولة إسرائيل. ماذا تبقّى؟ حتى عرفات كان في طريقه لإتمام سلام مع إسرائيل. لقد سبق وأجبتك بالنسبة للجيوش العربية أمّا ياسر عرفات فكان فعلًا بطريقه لإتمام السلام ولكنهم قتلوه! وبناءً على قولك انك رجل دين لست سياسيا وأنك غير ملم بالسياسة، لن أجيبك على هذا لأنه بدا واضحًا من حديثك وتفسيراتك، مع ذلك يجب التوضيح والتشديد على أن الخدمة العسكرية جزء لا يتجزأ من جهاز متكامل بالمجهود الأمني الإسرائيلي فكيف لا يكون سياسيًا ؟ اذا رجاءً لتبقى بعيدا عما لا تلم به وقريبا من الأمور التي تلم بها، فالبعض يعتقد انها دعوة لتقسيمنا وتفريق صفوفنا من التوحد وهذا ما نحن بغنى عنه.
فلسطين أكثر من ذاكرة وأثمر من الزيتون
ولكن كيف؟ كيف تخوننا ونحن ولدنا حيث ولد المسيح، نتنفس من ذات الهواء الذي تنفس منه محمود درويش، كيف وقد كتبنا بقلم غسان كنفاني على رسومات ناجي العلي وحين إستمعنا لقصائد أبو حنّا أيقنت بأنّنا ما خنّا سنقول لمن قال إنّ الكبار سيموتون والصغار سينسون إنّ فلسطين أكثر من ذاكرة وأثمر من الزيتون.
* - طمرة
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio