صرصور يلتقي مسؤولي جمعية بتسيلم في مكتبه في الكنيست

 

الطرفان تحدثا عن أهمية عمل الجمعية من أجل فضح ممارسات إسرائيل ونشرها للعالم ليعرف حقيقية إسرائيل التي تدعي أنها الديموقراطية الوحيدة في المنطقة

عمم مكتب النائب إبراهيم صرصور بيانا صحفيا على وسائل الإعلام جاء فيه: "إلتقى الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، صباح الثلاثاء 11-6-2013 في مكتبه في الكنيست مسؤولي جمعية "بتسيلم"، مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة ، وهم الدكتورة جسيكا مونتيل المديرة العامة ، مريم ليدور مديرة قسم الإعلام وعوفر كرونفلا السكرتير العام".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وتابع البيان: "بدأ اللقاء بالحديث عن أخر المستجدات في المناطق الفلسطينية المحتلة ، والإنتهاكات الإسرائيلية لحقوق المواطن الفلسطيني في شتى المجالات والتضييق عليه في حياته. كما وتحدث الطرفان عن أهمية عمل الجمعية من أجل فضح ممارسات إسرائيل ونشرها للعالم ليعرف حقيقية إسرائيل التي تدعي أنها الديموقراطية الوحيدة في المنطقة".

وجاء في البيان: "وأتفق الطرفان على التعاون بينهما من أجل طرح القضايا على جدول الأعمال العام والعمل على حلها. يذكر أن جمعية بتسيلم، مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، تأسس شهر شباط 1989 على يد مجموعة من المفكرين، القانونيين، الصحفيين وأعضاء الكنيست. الأهداف الأساسية لمركز بتسيلم هي النضال ضد إنتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من خلال توثيقها ونشرها للجمهور ووضعها امام صانعي القرار، محاربة ظاهرة التجاهل والإنكار القائمة في المجتمع الإسرائيلي، وللمساهمة في خلق ثقافة حقوق الإنسان في إسرائيل". واختتم البيان: "استطاع مركز بتسيلم خلال سنوات نشاطه، أن يحتل مركزا مرموقاً في المجتمع الدولي لدى منظمات حقوق الإنسان. ففي كانون الأول 1989 حصل مركز بتسيلم على جائزة كارتر لحقوق الإنسان. كما تحظى التقارير التي يصدرها بتسيلم بثقة عالية، حيث تتعامل معها السلطات الإسرائيلية بمنتهى الجدية. يولي بتسيلم أهمية خاصة لمصداقية التقارير والمعلومات التي ينشرها، حيث يتم نشر المعلومات بعد القيام بتحقيق ميداني جدي ومقارنتها مع معطيات ونصوص اخرى" الى هنا نص البيان.