مؤسسة عمارة الاقصى:
الإحتلال الإسرائيلي يعتمد إسلوب الإبعادات عن طريق الأوامر العسكرية
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });تشديد الخناق على طلاب العلم في المسجد الاقصى من خلال تواجد القوات الخاصة بالقرب من حلقات العمل ورصد كل تحرك لهم
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة عمارة الأقصى، جاء فيه: "قالت "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" في بيان لها الاثنين 22/7/2013م أن أذرع الإحتلال الإسرائيلي صعّد في الفترة الأخيرة من محاولاته للتضييق على "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" وفعالياتها بالمسجد الاقصى، وبخاصة "مشروع إحياء مصاطب العلم في المسجد الاقصى"، وبدأت تعتمد إسلوب الإبعادات عن طريق الأوامر العسكرية، وكذلك قرارات ضباط الإحتلال الإسرائيلي، أو الإبعاد التعسفي اللفظي، فيما لوحظ منذ يومين تشديد الخناق على طلاب العلم في المسجد الاقصى من خلال تواجد القوات الخاصة بالقرب من حلقات العمل ورصد كل تحرك لهم، وأكدت "مؤسسة عمارة الاقصى" أن هناك حملة تحريض على مشروع إحياء مصاطب العمل من قبل الإحتلال الاسرائيلي وأذرعه ومن المستوطنين والجماعات اليهودية، كونه يشكل أحد المشاريع التي تحيي المسجد الأقصى بالمصلين وترفد الأقصى بمئات طلاب العلم كل يوم بشكل دائم وباكر، من جهته أكد د. حكمت نعامنة – مدير مؤسسة عمارة الاقصى" أن كل أساليب الإحتلال لن تزيد المصلين وطلاب العلم وعموم المسلمين إلا تواصلا وتمسكا بالمسجد الأقصى، وتدفعهم إلى مزيد من النشاط المبارك للتواجد في المسجد الأقصى وحمايته".
وأضاف البيان: "وأفادت "مؤسسة عمارة الاقصى" في بيانها أن الاحتلال الاسرائيلي أصدر يوم أمس قراراً عسكريا ضد السيدة زينة عمرو - مُدرسة ومُركزة مشاريع في "مؤسسة عمارة الاقصى"، يقضي بمنعها من دخول المسجد الأقصى لمدة ثلاثة أشهر، إلا انها لم تقبل توقيع وإستلام القرار، فتم توقيفها لمدة ساعات، وتم اليوم إستدعائها للتحقيق في شرطة المسكوبية في مدينة القدس المحتلة، وإعتبرت أذرع الإحتلال أن قرار الإبعاد ساري المفعول رغم عدم التوقيع، وهُددت السيدة زينة عمرو أمام زوجها بالاعتقال الفوري بمجرد إقترابها من المسجد الأقصى، علما أن السيدة زينة عمرو أعتقلت وأبعدت سابقا لفترات مختلفة عن الأقصى".
المبعدون عن الأقصى الشريف
وأشارت المؤسسة في بيانها : "أن الإحتلال بهذا القرار العسكري يواصل حملته لإعاقة ومحاولة إفشال مشروع مصاطب العلم في المسجد الاقصى، وأوردت المؤسسة تفصيلاً لأهم قرارات الابعاد عن المسجد الاقصى بحق طلاب مصاطب العلم ونشطاء "مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات".
- محمد احمد الشريف جبارين - مركز في مشروع مصاطب العلم – أبعد منذ 16/04/2012- ، تم منعه وفق قرار عسكري لمدة شهر، ومن ثم منع تعسفي بدون قرار مكتوب حتى اليوم، وتم إخراجه عدة مرات وتهديده، وأيضا خضع عدة مرات للإعتقال بعد محاولة الدخول المسجد الأقصى المبارك.
- أم ايهاب- زينات الجلاد- مركزة في مشروع مصاطب العلم- منعت منذ 1/03/2013، إذ تم منعها وفق قرار عسكري لفتره غير محدودة، ولم تقبل التوقيع أو الإستلام، حتى اليوم تمنع من الدخول المسجد الأقصى المبارك.
- نجود مطير - طالبة في مشروع مصاطب العلم - منعت منذ07/06/2013 - تم منعها من خلال ضباط مخابرات الإحتلال بدون تحديد لمدة المنع.
- منتهى ابو سنينة - طالبة في مشروع مصاطب العلم- منعت منذ 09/2012 -،تم منعها من خلال ضابط الإحتلال ، وتم إعتقالها لمدة يوم ومن ثم إعطائها قرار منع وبعد إنتهاء القرار تم منعها من خلال شرطة الإحتلال.
- عايدة الصيداوي- طالبة في مشروع مصاطب العلم- ، منعت منذ 10/2013 ،تم منعها وفق قرار المحكمة لمدة 15 يوم، ومن ثم تم أبعادها من خلال شرطة الإحتلال في المسجد الأقصى حتى الان.
- سميرة شريف - طالبة في مشروع مصاطب العلم-، منعت منذ10/2013 ، تم منعها وفق قرار المحكمة لمدة 15 يوم، ومن ثم تم إبعادها من خلال شرطة الإحتلال في المسجد الأقصى حتى الان.
- عبد الله ابو بكر - طالب في مشروع مصاطب العلم - منع منذ 17/07/2013 ،تم منعه وفق قرار عسكري لمدة ثلاثة أشهر.
- د. حكمت نعامنة – "مدير مؤسسة عمارة الأقصى" – منع منذ 17/07/2013، تم منعه من خلال تهديد ونقل لفظي لقرار ضابط في شرطة الإحتلال وتهديه من خلال الضابط بمجرد محاولة الدخول بالاعتقال لمدة 24 ساعة وعمل إجراءات أخرى، وقد تم إعتقاله وإبعاده عن المسجد الاقصى لفترات مختلفة تكراراً ومراراً " إلى هنا نص البيان.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio