لتتوقف مجازر البلطجية وأمن السيسي ضد الإخوان المسلمين وطالبي الشرعية/ مسعود غنايم

النائب مسعود غنايم في مقاله:

المخطط هو ثورة مضادة يقوم الجيش والأمن المصري بتنفيذها بأوامر السيسي المرتد على إرادة الشعب والثورة 

اليوم يقف الإخوان المسلمون وطالبي الحرية والشرعية في مصر سدا منيعا أمام الثورة المضادة التي يقودها السيسي والتي بلغت الحضيض باتهامها للرئيس مرسي بالتخابر مع حماس والهرب من سجن مبارك

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

 

إن الاعتداءات الدموية والمجازر التي يرتكبها اليوم بلطجية السيسي وقوات الشرطة والجيش المصري تلبية لنداء الدم والعار الذي أطلقه الحاكم العسكري الجديد عبد الفتاح السيسي ضد المتظاهرين السلميين من المطالبين بحماية مكتسبات الثورة والشرعية من الإخوان المسلمين وشرفاء الشعب المصري هي حلقة من حلقات المسلسل القذر لإعادة العجلة الى الوراء وعودة رموز النظام القديم للسلطة وعلى رأسهم أحمد شفيق المدعوم من أنظمة الخليج التي لا تريد للتجربة الديمقراطية أن تكتمل وتنجح في مصر خوفا من انتقالها اليهم.

هذا المخطط هو ثورة مضادة يقوم الجيش والأمن المصري بتنفيذها بأوامر السيسي المرتد على إرادة الشعب والثورة وعلى أو رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر يريد وقف مسيرة مصر نحو الازدهار والنهضة ونحو بناء نظام سياسي حر وديمقراطي بديل للنظام الفردي الدكتاتوري القديم.

طالبو الشرعية

اليوم يقف الإخوان المسلمون وطالبي الحرية والشرعية في مصر سدا منيعا أمام الثورة المضادة التي يقودها السيسي والتي بلغت الحضيض باتهامها للرئيس مرسي بالتخابر مع حماس والهرب من سجن مبارك. إن الاخوان المسلمين وطالبي الشرعية وشرفاء مصر الذين أعلنوها سلمية منذ البداية وأعلنوا أنهم سيقابلون البارود بالورود والرصاص بصدورهم العارية سيهزمون فلول النظام القديم ودموية الثورة المضادة التي يقودها السيسي وسيبشرون بولادة نهضة جديدة لمصر وللعالم العربي.