سياسة

هآرتس: نتنياهو حاول مواجهة الخطر الإيراني بالتهديدات فقط

كل العرب 12:09 18/08 |
حمَل تطبيق كل العرب

صحيفة "هآرتس":

خطاب بار إيلان انحناء من قبل نتنياهو في وجه الريح والتجاوب مع الضغط الدولي الأمريكي بشكل خاص

أقوال هاوزنر تشير الى أن رئيس الحكومة نتنياهو يشتغل أساسا في التهديدات وهو بعكس اسحق رابين الذي انتبه منذ عام 93 لتبلور الخطر الإيراني وسعى لمواجهته عبر التوجه لتسوية القضية الفسطينية

تناولت صحيفة "هآرتس" في افتتاحيتها، اليوم الأحد، المقابلة التي أجراها الصحفي والكاتب اري شافيط مع سكرتير الحكومة الاسرائيلية السابق، تسفي هاوزنر، ونشرت في ملحق الصحيفة الأسبوعي. واعتبرت "هآرتس" ما جاء في المقابلة بمثابة "شهادة بائسة للضرر الذي تسببت به حكومات بنيامين نتنياهو المتعاقبة". وقالت الصحيفة أن "خطاب بار ايلان الذي يشيد به هاوزنر، باعتباره نقطة تحول في سياسة من يسيرعلى هدي جابوتنسكي، إذ تبنى للمرة الاألى فكرة المصالحة التاريخية التي تقوم على حل الدولتين، قالت إنه اعتراف بخطأ طريقه السابقة التي استمرت 16 عاما".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

بنيامين نتنياهو

ويعترف هاوزنر، وفق "هآرتس"، بأن "خطاب بار إيلان انحناء من قبل نتنياهو في وجه الريح والتجاوب مع الضغط الدولي الأمريكي، بشكل خاص"، إلا أنه يفاخر في ذات الوقت بأن "نتنياهو حوّل طريق الدولتين الى طريق صحيح بتمسكه بالإعتراف بدولة اسرائيل كدولة الشعب اليهودي"، بيد أن "هآرتس" ترى أن "هذا المطلب هو عبئ زائد على المفاوضات، خاصة وأن اسرائيل لم تطلبه من أي دولة أخرى، بما في ذلك من الأردن ومصر اللتان وقعت معهما اتفاقيات سلام"، وهو على حد قول "هآرتس" "يعكس غياب الثقة بالنفس وقدرة القيادة، وفي أحسن الأحوال أعد لإحباط التسوية السلمية".

تسوية القضية الفلسطينية

وتقول الصحيفة أن "أقوال هاوزنر تشير الى أن رئيس الحكومة نتنياهو، يشتغل أساسا في التهديدات وهو بعكس اسحق رابين الذي انتبه منذ عام 93 لتبلور الخطر الإيراني وسعى لمواجهته عبر التوجه لتسوية القضية الفسطينية، بعكس رابين، لا علاقة لنتنياهو باغتنام الفرص التاريخية"، تقول "هآرتس" التي تؤيد أقوال هاوزنر المتعلقة بالتغييرات التي شهدتها المنطقة في العشرين سنة الماضية، بما فيها التحولات الجارية في الدول العربية وزيادة حجم الإستيطان بشكل غير مسبوق، واستعداد السلطة الفلسطينية للحفاظ على الأمن، وقبول حل الدولتين، واقتراب ايران من انتاج قنبلة نووية، إلا أنها تقول، أن "شيئا واحدا حافظ على ثباته ولم يتغير هو بنيامين نتنياهو الذي لم يذوت بعد حاجة اسرائيل الملحة للتسوية السلمية وضرورة الذهاب اليها بقوة".

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio