اخبار محلية

الآلاف من أبناء الطائفة الدرزية يحتفلون بعيد النبي سبلان في حرفيش

أمين بشير- مراسل 15:51 10/09 | الرامة والمنطقة
حمَل تطبيق كل العرب

الطائفة الدرزية قامت بزيارة مقام سيدنا النبي سبلان عليه السلام في حرفيش

توافد الآلاف من المشايخ لهذه الزيارة المقدسة التي تجمع مشايخ الطائفة الدرزية لتلاوة الصلوات الدينية من كل عام بتاريخ 10 ايلول

الشيخ قاسم بدر أثناء تواجده في مقام النبي سبلان في حرفيش:

هذا المقام هو أحد الأماكن المقدسة الموجودة تحت رعاية الطائفة الدرزية

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

إتخذ قرار روحي في سنة 1956 من الرئاسة الروحية أن في كل 10 ايلول تتم زيارة مقام النبي سبلان من أبناء الطائفة الدرزية كما ونطلب من الله سبحان وتعالى أن يعم السلام والمحبة على جميع أبناء الطائفة

إحتفلت الطائفة الدرزية بزيارة سيدنا النبي سبلان عليه السلام في حرفيش حيث توافد الآلاف من المشايخ لهذه الزيارة المقدسة التي تجمع مشايخ الطائفة الدرزية لتلاوة الصلوات الدينية من كل عام بتاريخ 10 ايلول. 

 

وبرز من بين الحضور فضيلة الشيخ أبو يوسف صالح قضماني والمئات من الشخصيات الإجتماعية والسياسية والدينية، وقد قال الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية: "في هذا اليوم المبارك تحتفل الطائفة الدرزية بالزيارة التقليدية السنوية المباركة لمقام سيدنا سبلان عليه السلام الكائن في حرفيش، وبهذه المناسبة نهنئ أبناء الطائفة الدرزية ونتمنى للجميع الخير والبركة وأن يعود هذا العيد على الجميع بأحسن حال، وإن شاء الله أن نرى أهلنا وإخواننا ومشايخنا من سوريا ومن لبنان يشاركوننا في هذه الفرحة العام القادم بعد السلام العادل والشامل في منطقتنا والعالم، وليعيده الله علينا وعلى الجميع بالخير واليمن والبركة".

قرار روحي

ومن ناحيته ذكر الشيخ قاسم بدر أثناء تواجده في مقام النبي سبلان في حرفيش: "هذا المقام هو أحد الأماكن المقدسة الموجودة تحت رعاية الطائفة الدرزية، وقد إتخذ قرار روحي في سنة 1956 من الرئاسة الروحية أن في كل 10 ايلول تتم زيارة مقام النبي سبلان من أبناء الطائفة الدرزية كما ونطلب من الله سبحان وتعالى أن يعم السلام والمحبة على جميع أبناء الطائفة".

أمل ورجاء

وهذا نص كلمة فضيلة الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية بمناسبة زيارة سيدنا سبلان عليه السلام، بسم الله الرحمن الرحيم، وكعادتها، في اليوم العاشر من أيلول في كل عام، تلتقي جموع الطائفة الدرزية من كافة القرى، في باحة مقام سيدنا سبلان عليه السلام في حرفيش، بغية القيام بالواجبات والشعائر الدينية إحياءً لذكرى هذا النبي الكريم، حيث نتوجّه إلى المقام الشريف مُزوَّدين بالتقوى والإيمان، يحدونا الأمل والرجاء، في طلب المغفرة والرحمة من العلي القدير، مبتهلين دائما إلى الله سبحانه وتعالى، أن يحفظ جميع أبناء الطائفة الدرزية، ويصون كرامتهم ويرعاهم. وهذه الزيارة، كباقي الزيارات للأماكن المقدسة، تقرّب الإنسان من مقدساته، وتحتوي على رسالة دينية تثقيفية تربوية للأجيال الصاعدة، تدعوها إلى التمسّك بالتراث والتقاليد والعادات، والحفاظ على المقدسات والأماكن الدينية، كعاملٍ لوحدة الصف في الطائفة، ولتهذيب النفوس، والسعي إلى عمل الخير والقيام بهِ.

إقامة شعائر دينية 

وأضاف الشيخ موفق طريف في كلمته قائلا: "ما من شك أنهُ في كل لقاء بين الإخوان، تزداد أواصر الالفة والمحبة بين المجتمعين، ويتمّ الإتصال المباشر بين جميع أبناء الطائفة، حيث يتم اللقاء والتباحث والتداول في أمور مشتركة، وفي قضايا عالِقة، لها أهمية بالنسبة للجميع، إضافة الى إقامة الشعائر الدينية والطقوس المُتعلقة بالزيارة، وخاصة في هذه الأيام والظروف التي تمرّ بها الطائفة الدرزية في البلاد، وتحاول فيها الحصول على ما ينقصها من حقوق، وتحديد مكانتها، وتحسين أوضاعها، والمحافظة على أرضها، وتثبيت أركانها. كما وتواجه الطائفة خارج حدود بلادنا، أخطارا مصيرية، ومواجهات شديدة، تتطلب منا أن نكون على أهبة الإستعداد، لأي دعم أو سند يمكننا تقديمه، إذا وقع أي خطر، لا سمح الله، على إخواننا هناك. إن الحرب الأهلية التي يمرّ فيها المواطنون عامة في الجمهورية السورية، والأوضاع غير المستقرة التي تواجه مواطني الجمهورية اللبنانية، تجعلنا دائما في ترقّب، وفي تأهّب، لنرى ماذا سيحدث وكيف ستسير الأمور".

دعم ومحافطة

وقائل ايضا: "ومن هنا، ومن مقام سيدنا سبلان عليه السلام في حرفيش، هذه القرية التي كانت وما زالت، أقرب القرى الدرزية في البلاد إلى التجمع الدرزي في سوريا، والتجمع الدرزي في لبنان، والتي كانت خلال مئات السنين، تتم عن طريقها، كافة الإتصالات بين دروز الكرمل والجليل، والدروز هناك. من هنا، وفي عيد سيدنا سبلان (ع) نضرع إلى حضرة العلي القدير، أن يحمي إخواننا هناك، وأن يذُد عنهم، وأن يستمرّوا في حياتهم، شامخين رافعي الرؤوس كما عهدناهم منذ مئات السنين. ونكرر قولنا، إننا مهيّأون دائما، لتقديم كل ما يُطلب منا، وما نستطيع فعله، من أجل دعمهم والمحافظة عليهم، وتقديم كل ما يمكن لهم. وكلنا أمل، أن تهدأ الأمور وتستقرّ، وأن تعود المياه إلى مجاريها، وأن تتوفر الحلول للأزمات هناك بالشكل الذي يرضي جميع الأطراف والطوائف ، ويحافظ على سلامتهم وكرامتهم".

الحفاظ على التراث والعادات 

واختتم قائلا: "وفي هذه المناسبة، أتوجّه إلى أبناء الطائفة الدرزية في البلاد، وخاصة إلى الأجيال الصاعدة، حاثًّا إياهم على سلوك طريق العلم والدراسة، وإعداد أنفسهم للمستقبل، والتكيّف مع المتغيّرات التكنولوجية المتطورة، ودراسة كافة التقنيات الجديدة واستعمالها في حياتهم اليومية لما فيهِ مصلحة الطائفة ومصالحهم الحياتية، وانتهاج طريق العلم والتحصيل الأكاديمي، والإخلاص في كل عمل يقومون به من اجل الوصول الى أعلى المراتب والدرجات في أي مكان يتواجدون فيه. وفي نفس الوقت، أتوجّه إليهم جميعا، للمحافظة على تراثنا وعاداتنا وتقاليدنا، والقيم الأخلاقية والاجتماعية التي ورثناها عن آبائنا وجدودنا، والتي حافظت علينا خلال ألف سنة، كطائفة مميزة لها تراثها وفضائلها وكيانها".  مِن هذا المقام الشريف، وفي هذه المناسبة الطيبة، أحيي جميع أبناء الطائفة الدرزية في كل مكان، وأتمنى للزوار زيارة مقبولة، والتوفيق والنجاح في كل عمل ومسعى يقومون به يرضي الله، وكل عام والجميع بإلف بخير.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio