طالب يادلين رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو عدم تبني موقف رافض ومعيق على طريق التوصل إلى اتفاق أمام الإيرانيين
رئيس شعبة الإستخبارات الإسرائيلية السابق عاموس يادلين:
من واجب "نتنياهو" أن يوضح أن المراقبة والشفافية لا يكفيان
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });يتعيّن على الولايات المتحدة وإسرائيل التركيز على العوامل التي تبعد إيران عن القنبلة النووية
يجب أن نتذكر أن المشكلة النووية ليست هي التحدي الوحيد الذي وضعته إيران لدفع السلام والاستقرار في المنطقة قدمًا
قال رئيس شعبة الإستخبارات الإسرائيلية السابق "عاموس يادلين" اليوم الاثنين، في مقالة نشرت في معهد الامن القومي الاسرائيلي أنه يجب على اسرائيل اعطاء فرصة للمحادثات التي تجري بين واشطن وطهران حتى وإن كنا نقدّر بأن الخطوة الإيرانية هي بمثابة خداع.
بنيامين نتنياهو
واوضح "يادلين" ان المفاوضات بين الولايات المتحدة وايران يمكن ان تتطور في ثلاثة اتجاهات، اثنان منها قد تكون ايجابية بالنسبة لاسرائيل وهو اتفاق جيد يُبعد إيران عن القنبلة، أو فشل ذريع يمنح شرعية لنشاطات أخرى بهدف وقف البرنامج". وطالب "يادلين" رئيس الوزراء الاسرائيلي "نتنياهو" عدم تبني موقف رافض ومعيق على طريق التوصل إلى اتفاق أمام الإيرانيين.
10 نقاط هامة
ونشر "يادلين" 10 نقاط وقال أنه على نتنياهو أن يوصلها للرئيس الامريكي "اوباما" خلال اجتماعه معه في واشنطن وخطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة:
1. يجب اتخاذ موقف يرى بالإيجاب حلولا دبلوماسية، حيث أن لديها أفضلية على الحلول العسكرية. على الرغم من ذلك، فإن الحوار ليس هدفًا بحد ذاته، بل هو بمثابة إطار للعملية، هدفه تحييد التهديد النووي العسكري الإيراني.
2. من المهم تعريف ما هي الاتفاقية التي حتى وإن أبقت خطرًا معينًا بأن تنطلق إيران نحو إنجازات نووية عسكرية برعاية الاتفاقية أو من خلال خرقها، إلا أن هذا الخطر سوف يكون طفيفا بشكل ملحوظ مقابل مخاطر استمرار الوضع القائم، الذي يؤدي، وباحتمال كبير، إلى قنبلة إيرانية وهو أقل بكثير من المخاطرة بخطوة عسكرية لوقفه.
3. من واجب "نتنياهو" أن يوضح أن المراقبة والشفافية لا يكفيان. المراقبة والشفافية جيدان طالما كان الاتفاق ساري المفعول. في حال خرق الاتفاق المستقبلي، من الواجب التأكد من أن إيران بعيدة عن التوصل إلى قنبلة نووية بعد سنوات وليس أشهر. من المهم أيضا الاتفاق مع الرئيس أوباما حول ما سيكون رد فعل الغرب على خرق مستقبلي للاتفاق من قبل الإيرانيين.
4. يتعيّن على الولايات المتحدة وإسرائيل التركيز على العوامل التي تبعد إيران عن القنبلة النووية. يجري الحديث عن تقييد ملحوظ لعدد الأجهزة الطاردة من المركز، التي تتجول في إيران، تقييد التخصيب إلى 3.5%، إخراج كافة المواد المخصبة من إيران وإعادتها إلى منشآتها النووية بتكوين لا يمكن استخدامه لإنتاج قنبلة نووية.
5. الاتفاق الذي يجمد برامج إيران بحجمها الحالي هو اتفاق سيء ويجب عدم قبوله. يجب على الاتفاقية أن تتطرق إلى النشاطات الإيرانية المتعلقة بشكل مباشر بتطوير الآلية المتفجرة للسلاح النووي ومراقبتها.
مخاطر وخط احمر
6. يجب الإشارة إلى المخاطر الكامنة في عملية المفاوضات ذاتها - يجب عدم جعل العملية من دون موعد نهائي محدد. الإيرانيون هم فنانو المفاوضات ويجب تعيين طاقم بنفس المستوى أمامهم.
7. يُستحسن عدم تكرار أخطاء "الخط الأحمر" أحادي البُعد، أي مستوى التخصيب. يجب على الصفقة المستقبلية، كما ذكرنا، أن تعالج أيضًا الأبعاد العرضية التي لا تقل أهمية: عدد أجهزة الطرد المركزي، حجم المواد المخصبة إلى مستوى منخفض والمسار البلوتوجيني.
8. يجب الامتناع عن خطوات صغيرة، لـ"بناء الثقة"، ويجب التوصل إلى الاتفاق النهائي مباشرة.
9. من الصحيح الإشارة إلى "النموذج السوري" كمثال إيجابي: النزع التام وإخراج منظومة الإنتاج والقدرات العسكرية غير التقليدية كلها. على الرغم من ذلك، حتى في المسألة السورية فما زال الاختبار أمامنا - اختبار التنفيذ واختبار التعاون الكامل من قبل الأسد. من الصحيح التشديد على أقوال أوباما، بأن الحالة الإيرانية - السلاح النووي - يختلف بشكل كبير عن الحالة السورية.
10. يجب أن نتذكر أن المشكلة النووية ليست هي التحدي الوحيد الذي وضعته إيران لدفع السلام والاستقرار في المنطقة قدمًا.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio