نتنياهو: مستعدون لتقديم تنازلات مقابل الاعتراف بيهودية اسرائيل

بنيامين نتنياهو:

يتم خلال المفاوضات مع الفلسطينيين بحث الحل الدائم وليس التوصل إلى اتفاق مرحلي

إسرائيل تريد حلاً دبلوماسياً لأزمة المشروع النووي الإيراني لكن حلاّ من هذا القبيل يجب أن يكون حقيقياً وشاملاً

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "المفاوضات مع الفلسطينيين عالقة ولم تحرز أي تقدم". وذكرت صحيفة "معاريف" اليوم الجمعة، أن "نتنياهو قال خلال لقاء مغلق مع قادة اليهود في الولايات المتحدة، إنه على استعداد لتقديم تنازلات، لكن الجانب الفلسطيني يرفض الاعتراف بيهودية إسرائيل". ولفت نتنياهو بحسب الصحيفة إلى أنه "يتم خلال المفاوضات بحث الحل الدائم وليس التوصل إلى اتفاق مرحلي". وعلى صعيد الملف النووي الإيراني الذي لطالما بدى هو أبرز حملة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من قائمة الأجندة الإسرائيلية، والتي توجه بها الى الولايات المتحدة، وطرحها في مباحثاته وخطابه أمام الجمعية العمومية.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

بنيامين نتنياهو

وأشارت الإذاعة العبرية في وقت لاحق بأن "نتنياهو أظهر تركيزا كبيراً على الملف الإيراني ووضع نفسه في موضع الإنتقاد الدولي حيال هذا الملف، حيث شدد في مستهل مغادرة واشنطن على مطالبة اسرائيل بحل شامل وحقيقي للأزمة النووية الإيرانية". وقد هيمن الملف النووي الإيراني على جدول أعمال الزيارة". وقبيل مغادرته الأراضي الأميركية أدلى نتنياهو بأول حديث لمسؤول إسرائيلي رفيع للقسم الفارسي التابع لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، أكد خلال اللقاء أن "إسرائيل تريد حلاً دبلوماسياً لأزمة المشروع النووي الإيراني لكن حلاّ من هذا القبيل يجب أن يكون حقيقياً وشاملاً".

العقوبات الدولية

وأشار نتنياهو الى أن "التصريحات الأخيرة الصادرة عن الرئيس الإيراني حسن روحاني لم تلق أصداء إيجابية في إسرائيل، حيث كان روحاني قد طالب بعدم زج اسرائيل في مغبة المحادثات بين ايران والغرب". وحمل نتنياهو "النظام الإيراني نفسه مسؤولية العقوبات الدولية الشديدة المفروضة على بلاده والمشاكل الإقتصادية والإجتماعية الناجمة عنها لسعيه المتواصل للحصول على أسلحة نووية، الأمر الذي يعرض السلام العالمي للخطر" حسب ادعاءاته، مشيراً الى أن "هناك ترابط بين اليهود والفرس".