أحمد شحادة من شعب: رجال الشرطة إعتدوا على إبني..الشرطة: قدم شكوى

المواطن أحمد شحادة:

أفراد دورية من الشرطة تابعة لمحطة مسجاف قاموا بعملية ملاحقة إبني والاعتداء عليه بإدعاء أنه كان يقود دراجة نارية ولم ينصاع لأوامرهم

إبني سقط عن علو 6 أمتار  أثناء الملاحقة الأمر الذي ادى الى إصابته بجراح خطيرة في الأطراف والظهر وتهتك في العظام ما إحتاج الى نقله لمستشفى الجليل الغربي في نهاريا لتلقي العلاج

بدل أن يكون أفراد الشرطة الحارس الامين على حياة المواطنين فقد إعتدوا على ابني ولاحقوه وكانوا هم السبب في الحادثة التي تعرض لها وقلوبهم قاسية ويتفننون بمعاقبة المواطنين وتعذيبهم

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

موشيه فايتسمان- الناطق بلسان شرطة اسرائيل في اللواء الشمالي :

سائق الدراجة النارية المذكور  لم يكن يضع خوذة الرأس الخاصة أثناء القيادة،ولم ينصاع لأوامر افراد الشرطة وإستمر بسياقته للدراجة ثم قام بركنها والهرب على رجليه

قام افراد الشرطة بملاحقته لإعتقاله ولم يتم أي اعتداء من طرفهم عليه بل هو تعثر ووقع أرضا وقام افراد الشرطة بإستدعاء الطاقم الطبي الذي قدم له الاسعافات له ونقله للمستشفى

بإمكان والده التوجه لوحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة لتقديم شكوى بحق أي شرطي يشتبه هو أنه نفذ اعتداء بحق ابنه

عبر المواطن أحمد شحادة من سكان بلدة شعب في إتصال هاتفي لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب عن استيائه من تصرفات أفراد شرطة مسجاف، تجاه ابنه مهدي البالغ من العمر 18 عاما، بعد تعرضه للإعتداء به أثناء تواجده مع أصدقاء له في اأحد احراش قرية ميعار المهجرة المجاورة لقريتهم شعب.

المواطن أحمد شحادة برفقة إبنه في المستشفى

ويقول أحمد شحادة أن "أفراد دورية من الشرطة تابعة لمحطة مسجاف قاموا بعملية ملاحقة إبني والاعتداء عليه، بإدعاء أنه كان يقود دراجة نارية، ولم ينصاع لأوامرهم، فأوسعوه ضربا وهو حاول الإفلات منهم".

ملاحقة بظروف خطرة

وتابع الوالد:" أثناء هرب إبني سقط عن علو 6 أمتار، الأمر الذي ادى الى إصابته بجراح خطيرة في الأطراف والظهر وتهتك في العظام الامر الذي إحتاج الى نقله لمستشفى الجليل الغربي في نهاريا لتلقي العلاج، وقد اجريت له عدة عمليات جراحية لإنقاذ رجله بسبب تهتك في العظام بالرغم من شبابه وعنفوانه، الا أن سقوطه بهذا الشكل ادى الى اصابته بشكل بالغ"، وإختتم أحمد شحادة: " بدل أن يكون أفراد الشرطة الحارس الامين على حياة المواطنين، والحفاظ على عدم الملاحقة في ظروف خطرة، فقد إعتدوا على ابني ولاحقوه وكانوا هم السبب في الحادثة التي تعرض لها، إن قلوبهم قاسية ويتفننون بمعاقبة المواطنين وتعذيبهم".

تعقيب الشرطة

مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أجرى اتصالا هاتفيا مع موشيه فايتسمان، الناطق بلسان شرطة اسرائيل في اللواء الشمالي والذي عقب على إتهامات الوالد أحمد شحادة وقال:"من طرفنا، فإن الشرطة من واجبها أن تقوم بإجراء الفحوصات لكل مركبة على الشارع أو في أي مكان، الا أنه وفي هذه الحادثة المشار لها فإن سائق الدراجة النارية لم يكن يضع خوذة الرأس الخاصة أثناء القيادة، ولم ينصاع لأوامر افراد الشرطة وإستمر بسياقته للدراجة، وقام بركنها والهرب على رجليه فقام افراد الشرطة بملاحقته لإعتقاله ولم يتم أي اعتداء من طرفهم عليه بل هو تعثر ووقع أرضا، وقام افراد الشرطة بإستدعاء الطاقم الطبي الذي قدم له الاسعافات له ونقله للمستشفى وتم التحقيق معه، وبإمكان والده التوجه لوحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة لتقديم شكوى بحق أي شرطي يشتبه هو أنه نفذ اعتداء بحق ابنه".