ينشأ الجلد الجاف نتيجة نقص الماء في الطبقة المتقرنة وهي الطبقة الخارجية المؤلفة من نسيج غير حي من الخلايا والذي يغطي الجسد بأكمله تماماً كأنه شريط متصل، وعندما يصبح هذا الشريط جافاً فإنه يخسر مرونته ويصبح خشناً وجافاً ومتشققاً. تحتوي الطبقة الخارجية على مواد حافظة للماء والتي تحفظ بشراب الماء من الطبقات الأعمق من الجلد لأعلى وسبب حفظها للماء يعود لوجود طبقة من الزيت الطبيعي (sebum) وخلايا جلدية متفككة تساعد على بطء التبخر. أسباب جفاف الجلد يتسبب هواء الشتاء الجاف في زيادة خسارة الجلد للماء، كما يزيد تبخر الماء عبر الجلد إضافة إلى أن التقدم بالعمر يعني قلة احتباس الجلد للماء خصوصاً إذا تجاوز العمر 50 عاماً ومن العوامل المسببة لجفاف الجلد أيضاً هو إدرار الجسم للبول أو ما يسبب ارتفاع ضغط الدم أو قصور القلب أو خمول الغدة الدرقية، وعامل آخر مهم في خسارة الجلد للماء هو الاستحمام الزائد حيث إن الاغتسال بالماء والصابون يزيل طبقة الزيت الطبيعي وإذا لم يتم استبدال هذا الزيت بزيت آخر أو مرطب يوضع على الجلد بعد الاغتسال فإن خسارة الماء من الجلد يصبح أجف عما كان عليه قبلاً. كيف ينشأ الجلد الخشن؟ ينشأ الجلد الخشن جراء انفصال مرئي للخلايا من سطح ال stratum corneum في الجلد الطبيعي ويكون هذا الانفصال غير مرئي لأن القشرة تكون أصلاً مؤلفة من خلايا منفصلة أما في حالة الجلد الخشن فإن خلاياه تعاني من صعوبة في الانفصال عن بعضها البعض وتتشكل على هيئة مجموعات صغيرة يمكن رؤيتها بسهولة، يحدث هذا في الجلد الجاف جراء أي سبب أيضاً في حالات الأكزيما، الصدفية عندما تكون خلايا الجلد أصلاً متشكلة بعدم انتظام ولا تقدر على الانفصال وفق اللازم. علاج الجلد الجاف لتصحيح ميول الجلد للجفاف جراء أي سبب عليكم التقليل من استخدام الصابون والماء واستخدام المرطبات والمطريات. التقليل من الاستحمام تقليل الاستحمام ليصبح كل يومين مرة واحدة أو اقل من ذلك لكن بالإمكان تنظيف ثانيا الجلد يومياً.٭ الاختصار بالاستحمام قدر الامكان.٭ استخدام الماء الفاتر. ٭ تقليل استخدام الصابون وعند الرغبة باستخدامه فالأفضل استخدام صابون لطيف (غير قوي) والأفضل من ذلك استخدام المنظفات المطهرة خصوصاً التي تحتوي على مستوى ال ph5.5 تماماً كمستوى رطوبة الجلد فهي مفيدة جداً. ٭ تقليل الحاجة إلى الاستحمام ومن جهة أخرى المحافظة على نظافة الجلد قدر الامكان في المنزل أو المكتب. المرطبات والمطريات تعني كلمة مرطب (مادة تزيد رطوبة الجلد) أما كلمة مطري فإنها تعني تنعيم الجلد ويمكن استخدام كلا المصطلحين بالتبادل كونهما يضعفان تأثيرات العوامل المختلفة على الجلد وهناك عاملان أساسيان: 1 - حابس: والذي يعطي طبقة زيتية على سطح الجلد للتقليل من خسارة الماء وعليه زيادة رطوبة المواد المكونة ل strstum corneum. 2 - مغذي: وهي مواد تنتج في strstum corneum لزيادة قدرتها على الاحتفاظ بالماء. المرطبات الحابسة: تتألف هذه المرطبات الحافظة من زيوت ذات مصدر غير إنساني أما بشكلها الخاص أو أنها مختلطة بكميات مختلفة من الماء عند عملية تحويلها إلى مستحلب مرطب لتتحول إما إلى مرطب سائل أو إلى دهون. وهناك مجموعة متنوعة كبيرة منها، وهذا يعكس بأنه ليس هناك مرطب يتوافق تماماً مع جميع المرضى وغالباً ما يتعرف المريض على ما يناسبه عبر التجربة. زيت الاستحمام يوضح طبقة رقيقة منه على الجلد بعد الخروج من الماء. مرطب سائل وهي مادة حابسة للماء أكثر من الزيت وتعطي أفضل نتائجها تماماً بعد الاستحمام لتحافظ على وجود الماء في الجلد ويمكن استخدامها في أوقات أخرى حسب الضرورة. دهون وهي أكثر احتباساً للماء ووضع طبقة خفيفة منا محتوية على مادة ال dimethicone تكون مفيدة حالة التهاب الجلد. مراهم وهي الأكثر امتصاصاً وتحتوي على مركبات زيت خالص تماماً كاندماج أجزاء متساوية من White soft and liquid paraffin وpetroleum jelly. ويعتمد اختيار المرطبات الحابسة على مساحة الجلد المستخدمة ودرجة جفافه وخشونته. المرطبات السائلة تستخدم عادة على فروة الرأس والمناطق الأخرى المكسوة بالشعر لعلاج حالات الجفاف البسيطة على الوجه والجسد والأطراف.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio