اخبار محلية

شعائر خطبة الجمعة لأهالي كفرقرع بعنوان الصبر على أقدار الله

إبراهيم أبو عطا 15:32 11/11 | وادي عارة
حمَل تطبيق كل العرب

فضيلة الشيخ أ.عبد الكريم مصري آل أبو نعسه:

أعظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله -تعالى إذا أحب قومًا إبتلاهم وقال صلى الله عليه وسلم أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل فأبشروا يا من صبرتم واحتسبتم بالأجور العظيمة

ما يصيب المؤمن من هم ولا غم ولا شيء؛ إلا كفر له بها، حتى الشوكة يشاكها رواه البخاري

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرنى في مصيبتي وأخلف لي خيرًا منها إلا أخلف الله له خيرًا منها" رواه مسلم. وقد جعل الله كلمات الاسترجاع وهي قول المصاب إنا لله وإنا إليه راجعون

بحضور حشد غفير من أهالي كفرقرع والمنطقة؛ أقيمت شعائر خطبة وصلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب في كفرقرع؛ حيث كان خطيب هذا اليوم فضيلة الشيخ أ.عبد الكريم مصري آل أبو نعسه، رئيس الحركة الإسلامية في كفرقرع، وكان موضوع الخطبة لهذا اليوم المبارك الصبر على أقدار الله؛ هذا وأم في جموع المصلين فضيلة الشيخ محمود جدي، إمام مسجد عمر بن الخطاب. حيث تمحورت الخطبة حول: الدنيا دار امتحان وابتلاء، دار مصائب وأكدار، يبتلي الله سبحانه عباده فيها، وكلَّما كانت المصيبة على العبد أعظم كمية أو كيفية وصبر واحتسب، كان الجزاء عليها أعظم، فمن فقد ابنًا له ليس كمن فقد جميع أهله، ومن فقد بعض ماله ليس كمن فقد جميع ماله، وهذا من كمال عدل الله سبحانه. والبلاء الذي يصيب العبد لا يخرج عن أربعة أقسام: إما أن يكون في نفسه، أو في ماله، أو في عرضه، أو في أهله ومن يُحب؛ والناس مشتركون في حصولها، فغير المؤمن التقي يلقى منها أعظم مما يلقى المؤمن، كما هو مشاهد.

ومن علامة محبة الله للعبد أن يبتليه، فقد ابتُلي الأنبياء والصالحون فصبروا، قال -صلى الله عليه وسلم-: "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله -تعالى- إذا أحب قومًا إبتلاهم"، وقال صلى الله عليه وسلم: "أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل..". وتابع الشيخ قائلاً:" فأبشروا يا من صبرتم واحتسبتم بالأجور العظيمة، قال -صلى الله عليه وسلم-: "ما يصيب المؤمن من هم، ولا غم، ولا شيء؛ إلا كفر له بها، حتى الشوكة يشاكها" رواه البخاري. عباد الله: منزلة الصبر من أعظم المنازل التي حض عليها الإسلام، وقد ذكرها الله في كتابه في أكثر من تسعين موضعًا، وجعل سبحانه جزاءه من أعظم الجزاء، كقوله تعالى: ((إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ)). يخبرنا سبحانه وتعالى أنه لا سبيل لعد وحصر نعمه فهي كثيـرة متتابعـة. الإيمان نصفان نصفه صبر ونصفه شكر.

المصائب تتفاوت لكن أعظمها المصيبة في الدين

وتابع الشيخ قائلاً:" وقد علمنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما نقوله حين المصيبة، فقال: "ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرنى في مصيبتي وأخلف لي خيرًا منها، إلا أخلف الله له خيرًا منها" رواه مسلم. وقد جعل الله كلمات الاسترجاع وهي قول المصاب: "إنا لله وإنا إليه راجعون" ملاذًا وملجأ لذوي المصائب. عباد الله: المصائب تتفاوت، ولكن أعظمها المصيبة في الدين فهي أعظم مصائب الدنيا والآخرة، وهي نهاية الخسران الذي لا ربح فيه، والحرمان الذي لا طمع معه. جعلنا الله وإياكم من الصابرين المحتسبين؛ ممن يوفون أجورهم بغير حساب.". وإختتم الشيخ خطبته بتوجيه شكر لأهالي كفرقرع:" شكراً يا أهل بلدنا الكرام على الأخلاق العالية وروح التنافس الراقية؛ وتقبل النتائج والحسم بروح عالية، بوركتم يا أهلنا، فرداً.. فرداً، رجالاً ونساء، أدام الله الخير والأمان والمحبة على بلدنا الحبيب، ونسأل الله للرئيس المنتخب أن يعينه الله عز وجل على حمل الأمانة الثقيلة، والتي هي أثقل من الجبال الرواسي...".

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio