ناصرتي ترد على بيان الجبهة: سلّام لا يلاحق موظفي البلدية سياسيًا ولا ينتقم منهم

أبرز ما جاء في البيان: 

نؤكد أن هذه الجلسات لم تكن جلسات إستماع بل جلسات طبيعية يلتقي بها رئيس البلدية مع المستخدمين

دعوة رئيس البلدية علي سلام لرؤساء الأقسام وبعض الموظفين يدخل ضمن الإدارة السليمة التي من الطبيعي أن تحدث بين رئيس جديد يدخل الى ممارسة مهامه بهمة ونشاط

من حق الرئيس دعوة أي مستخدم في البلدية ليتفحص ويستفهم عن أمور مهنية ومساءلته إذا إحتاج الأمر لذلك فليس في هذا أي إستغراب

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

دعوة الموظفين ليس لها أي علاقة بالسياسة وإنما حصلت لكون الرئيس يرغب بالإطلاع على عمل الأقسام ونجاعتها ولإعطاء التعليمات والتوجيهات 

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الخميس، بيان صادر عن قائمة ناصرتي، جاء فيه ما يلي: "ردا على بيان مركز كتلة الجبهة في البلدية شريف زعبي، في بداية الأمر نؤكد أن هذه الجلسات لم تكن جلسات إستماع بل جلسات طبيعية يلتقي بها رئيس البلدية مع المستخدمين، وعليه: أولا:  إن دعوة رئيس البلدية علي سلام لرؤساء الأقسام وبعض الموظفين يدخل ضمن الإدارة السليمة التي من الطبيعي أن تحدث بين رئيس جديد يدخل الى ممارسة مهامه بهمة ونشاط. ثانيا: إن دعوة الموظفين ليس لها أي علاقة بالسياسة وإنما حصلت لكون الرئيس يرغب بالإطلاع على عمل الأقسام ونجاعتها ولإعطاء التعليمات والتوجيهات التي من شأنها تنجيع العمل وزيادة الإهتمام بالمواطن وإعادة صياغة العلاقة بين المواطن والبلدية بحيث تصب هذه الصياغة في مصلحة مواطني المدينة " كما جاء في البيان.

علي سلام رئيس بلدية الناصرة 

وأضاف البيان "ثالثا: من حق الرئيس دعوة أي مستخدم في البلدية ليتفحص ويستفهم عن أمور مهنية ومساءلته إذا إحتاج الأمر لذلك فليس في هذا أي إستغراب. رابعا: ليس هناك أي إنتقام من أي موظف وإنما هناك معادلة واضحة تفرضها العلاقة بين البلدية والموظف بحيث يتاح للرئيس المنتخب الإستفسار عن كل شاردة وواردة في هذه العلاقة. خامسا: رئيس البلدية علي سلام الأكثر تفهما لطبيعة التعاون بين البلدية ومستخدميها أثبت ذلك عندما كان مسؤولا عن ملف المستخدمين في البلدية ويشهد له الجميع بهذا الشأن. سادسا: إن التعامل بين إدارة البلدية وبين الموظف ستكون على أساس ما يقدمه من خدمة ونجاعة بالعمل وليس أي أساس آخر، وبغض النظر عن هويته السياسية، وستتم مراجعة أي موظف لا يقوم بواجبه في العمل" الى هنا نص البيان.