الناصرة: خطيب مسجد عمر المختار يدعو لمحاربة ظاهرة العنف

الشيخ موفق شاهين إمام وخطيب المسجد:

طبعًا الإسلام العظيم حدد معالم لا للعنف منذ أكثر من 1400 عام والآن المجتمعات البشرية بمختلف الأديان والطوائف واللغات والأجناس للأسف تعاني من العنف ديننا الحنيف علمنا لا للعنف في أي شيء الإسلام نفى العنف، العنف أنواع وأجناس والإنسان أساء الطبيعة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جامع عمر المختار جاء فيه: "شارك المئات من أهالي يافة الناصرة والمنطقة لأداء فريضة الجمعة المباركة الثالثة على التوالي من شهر مُحرم للعام 1435 هجري وذلك في مسجد عمر المختار بأجواء ايمانية، فمباشرةً بعد التلاوة العطرة من الذكر الحكيم بصوت الشيخ سليم خلايلة، قدم الشيخ موفق شاهين إمام وخطيب المسجد الدرس واستهله بحمد الله والصلاة على الحبيب الرسول الكريم النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم وتناول التحدث حول عنوان موضوع (لا للعنف) وقال" طبعًا الإسلام العظيم حدد معالم لا للعنف منذ أكثر من 1400 عام والآن المجتمعات البشرية بمختلف الأديان والطوائف واللغات والأجناس للأسف تعاني من العنف ديننا الحنيف علمنا لا للعنف في أي شيء الإسلام نفى العنف، العنف أنواع وأجناس والإنسان أساء الطبيعة".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

تابع البيان: "كما وتطرق بقصة هابيل وقابيل وبقول النبي عليه الصلاة والسلام. ثم تابع الموضوع في الخطبة وألقاها بافتتاحية الحمد والثناء لله سبحانه وتعالى وعرّج الصلاة على النبي الشريف مُحمد صلى الله عليه وسلم والذي كان ألطف الناس وأبعد الناس عن العنف ومدار حديثنا وقال:" مجتمعاتنا تعاني من كل هموم العنف ومن كل أنواعه، الكلمة الجارحة هي عنف".وأشار فضيلته موقف لأبو بكر الصديق، وأضاف:" العنف الذي يسببه اللسان سُفِكت دماء ترمل أرامل وتيتم أطفال وقد تقطع الأرحام في حين أن نفس اللسان يستطيع أن يكون لطيفًا والذي ينبغي أن يكون عليه المسلم كما قال النبي عليه الصلاة والسلام (الكلمة الطيبة صدقة)، العنف قد يكون ضد شجر ضد حجر وهناك عنف يمارسه الأب على صغاره وإذا كان الإنسان أكبر سنًا لا يعني أنه أكثر وعيًا والمؤمن أليف يؤلف المسلم اللطيف الراقي المودة الحب لكل الناس" كما جاء في البيان.

الحفاظ على المودة

واختتم البيان: "استعرض الفقه العمري ويجب أن يكون الإنسان أليفًا ورفيقًا لا عنيفًا، والرسول الكريم في معركة بدر أسر 70 ألف من المشركين وعندما شاهدهم مقيدين غضب وقال (نحن أسوة لهم).  وأهاب المصلين الحفاظ على المودة وأن لا يكونوا عنيقين وكما قال الرسول الكريم (إنما المؤمنون إخوة) واختتم بمشهد عجيب غريب رجل جاء إلى النبي يريد من مال الله" الى هنا نص البيان.