حملة لإنقاذ خيول كانت في خطر الموت

تصوير: حمود حمودلي وتوم غروسمان * فرس تعاني من سوء تغذية وبالرغم من مرضها وإصابتها بجروح، إلا أن صاحبها حاول امتطائها وضربها لأنها لم تتحرك من مكانها.. قامت وحدة التفتيش على الحيوان والنبات بالتعاون مع الخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة، الثلاثاء، بإنقاذ خمسة من الخيول تم ضبطها حين قام صاحبها بالاعتداء بالضرب المبرح عليها ويحاول أن يمتطيها بالرغم من وضعها السيئ للغاية في موشاف (قرية زراعية) مرحافيا. وكانت شكوى وصلت الوزارة حول التنكيل بالحيوانات في موشاف مرحافيا في الشمال. وقد اتضح أن الخيول، وهي حيوانات لطيفة تتأثر بكل تغيير، أن الحديث عن تنكيل غير مسبوق، حيث وجدوا الخيول تعاني من سوء تغذية شديد للغاية، ومصابة بجروح حيث اتضح أنها لم تخرج بتاتًا من الاصطبل.وقال طبيبة الخيول في الخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة، د. تسفيا ميلدنبرغ، "لم يكن أمامنا أية إمكانية أخرى عدا إخراجها بصورة عاجلة من الإصطبل الذي كان في وضع سيء للغاية. لم يكن هناك حتى بقايا طعام، حيث اضطرت الخيول البقاء بدون ظل في الاصطبل الذي كان في حالة صعبة". وخلال هذه الحملة تلقى موظفو الوزارة إعلان آخر عن فرس في مجيدو، تعاني من تنكيل مستمر، حيث وصلت إلى المكان قوة من الشرطة واتضح أن الفرس تعاني من سوء تغذية وبالرغم من مرضها وإصابتها بجروح في جميع أنحاء جسمها، إلا أن صاحبها حاول امتطائها وحتى أنه ضربها لأنها لم تتحرك من مكانها". يشار إلى أن أحدى الخيول تم تنويمها بسبب عدم قدرتها على الحركة. وقالت الوزارة إنّه سيتم تقديم لوائح إتهام ضد أصحاب الخيول في الوقت القريب.