مسجد عمر المختار يافة الناصرة يستقبل عام 2014 وربيع الأول بشعيرة الجمعة

مسجد عمر المختار في يافة الناصرة إستقبل السنة الميلادية الجديدة 2014 وشهر ربيع الأول الهجري الذي يتعلق برسول الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الجمعة، بيان صادر عن مسجد عمر المختار يافة الناصرة، جاء فيه ما يلي: "إستقبل مسجد عمر المختار في يافة الناصرة السنة الميلادية الجديدة 2014 وشهر ربيع الأول الهجري الذي يتعلق برسول الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم لنتعرف على حياته المليئة بالعمل الرسالي في سبيل إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى ونشر تعاليم الإسلام، حيث أقيمت أول شعيرة جمعة وذلك بحضور من أهالي البلدة والمنطقة".

وتابع البيان "فبعد التلاوة العطرة من الذكر الحكيم بصوت المقرئ الشيخ سليم خلايلة قدَّم الحاج الشيخ موفق شاهين الدرس وقال: "إن الله تعالى يفهمنا حقيقة الإسلام حقيقة الدين وفي هذا المنهج أنهج مدار حديثنا في هذا اليوم المبارك عنوان الإقتصاد في التشريع، ما يميز شريعة النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم عن سائر الشرائع السابقة أن شريعته ومنهاجه قليل التشريعات غير تفصيلي وإنما مُجمل، ومعظم الناس يفهمون الدين بصورة معكوسة والأصل في الأشياء الإباحة كل شيء الله سبحانه وتعالى جعله مُباحًا في أصله". وأضاف:" من هنا أريد التحدث أن النبي عليه الصلاة والسلام في حديث رواه مسلم والبخاري متفق عليه يسأل الصحابة (أتدرون من أشد المسلمين جرمًا في حق المسلمين يوم القيامة)، قال رسول الله (مسلم سأل عن شيء لم يحرمه الله فحُرِمَ على المسلمين بسبب سؤاله)، منهاج النبي والقرآن الكريم قدر الإمكان في تقليل التشريعات" ".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأضاف البيان "كما وأشار فضيلته موقف الخليفة عمر بن الخطاب أمير المؤمنين أنه في أحد الأيام كان في الكعبة جالسا حولها والناس يطوفون فوجد رجلًا يحمل حبة تمر ويقول الشخص (يا أيها الناس هذه حبة التمر قد وقعت لمن هذه لا أريد أن آكلها فتكتب علي حرامًا) وتوقف الناس عن الطواف بسبب حبة تمر فقال له عمر (كلها أنت)". ثم إستمر الموضوع في الخطبة وإستهلها بالحمد والثناء لله سبحانه وتعالى والشهادة والصلاة على الرسول الكريم ومناجاة وقال: "نهج القرآن نهج الإسلام ومنهاج الرسول عليه الصلاة والسلام الإختصار بالتشريعات رحمةً بالناس ((لا يكلف الله نفسًا إلَّا وسعها)) وعندما النبي كان يسمع بكاء طفل فيرحمه ((وما أرسلناك رحمة للعالمين))".

وخلال الخطبة لفت سماحته أنه يجب تتجلى صورة الرحمة في كل مسلم ليس بسفك الدماء والقتل بالسيف والإرهاب هذا كلام فارغ بل يكون الإنسان اجتماعي من الدرجة الأولى وأخذ الدين برفق ولين لأن الله تعالى نادى للناس جميعًا أن يدخلوا في الإسلام لأنه لين دين الفطرة والسؤال له أدب والنبي عليه الصلاة والسلام يقول (من حسن سؤاله عظم أدبه) وفي حديث آخر (اسألوا عباد الله ولا تكثروا فأن السؤال نصف العلم) واختتم بقصة لإمام أبو حنيفة" الى هنا نص البيان.