المصري يلتقي بوزير الاقتصاد لبحث تطوير المناطق الصناعية بالوسط العربي

أبرز ما جاء في البيان:

أكد المصري خلال اللقاء على اهمية مشاركة وتمثيل الوسط العربي في الوظائف الحكومية ومراكز البحث والتطوير 

خلال اللقاء تناول المصري مواضيع تشمل زيادة الميزانيات بما يتعلق بترميم وصيانة المقابر داخل القرى مع امكانية تخصيص ميزانيات لمتابعة الشؤون الدينية

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

عمم مكتب المستشار حسام المصري مستشار، نائبة رئيس الكنسيت غيلا غملئيل في القدس بيانا صحفيا على وسائل الاعلام جاء فيه :إلتقى المستشار حسام المصري مستشار نائبة رئيس الكنسيت غيلا غملئيل خلال الاسبوع المنصرم وزير الاقتصاد الاسرائيلي نفتالي بنيت ومسؤول ملف الاديان باحثا اياه موضوع تطوير المناطق الصناعية في الوسط العربي بما في ذلك امكانية تطوير مراكز اقتصادية تساهم كل المساهمة في حل ازمة البطالة العالقة في البلدات العربية".

وزاد البيان:"وخلال اللقاء تناول المصري مواضيع تشمل زيادة الميزانيات بما يتعلق بترميم وصيانة المقابر داخل القرى مع امكانية تخصيص ميزانيات لمتابعة الشؤون الدينية، بما في ذلك صيانة المقابر من خلال ميزانيات لموظفين يعملون على صيانتها وصيانة المساجد وباقي المقدسات".

تطوير

وأضاف البيان:"وقد أكد المصري خلال اللقاء على اهمية مشاركة وتمثيل الوسط العربي في الوظائف الحكومية ومراكز البحث والتطوير وذلك ليتسنى للباحثين من ابناء الوسط العربي بالانخراط والاندماج في السلك الحكومي. وقد وعد الوزير ببحث النقاط التي طرحت من قبل المستشار المصري وتقرر متابعة الموضوع من خلال جلسة عمل خاصة سيتم اجراؤها قريبا من خلال التنسيق الكامل ما بين الطرفين.

وتجدر الاشارة الى أن المستشار المصري يولي اهتماما بالغا بقضايا التطوير التي تخص الوسط العربي وخاصة المناطق الصناعية ايمانا منه ان تطوير المناطق الصناعة سوف يعود بالفائدة الكبرى وسيشكل عاملا اساسيا لحل مشكلة البطالة التي يعاني منها الوسط العربي منذ سنين". وإختتم البيان:"تطوير المناطق الصناعية سوف يجلب مدخولات كبيرة للمجالس المحلية ويفتح فرصا كبيرة امام الاكاديميين العرب وفرص تطوير مراكز ابحاث من خلالها يتم تطوير الصناعة بشتى المجالات وتطوير مجال الهايتيك الذي ما زال في بداية الطريق في مجتمعنا العربي" إلى هنا نص البيان.