الدكتور صالح عبّود من عيلوط:
آنَ لنا نحنُ أن نفطنَ إلى أهمّيّة الحفاظ على هويّتنا العربيّة ونبذ أيّ تفكير داخليّ يوجّهنا نحو الخلافات الدّينيّة الّتي يتبرّأ منها الدّين نفسُه إن لم نَعِ ما يَجمعنا من روابط وثيقة جدًّا فسنفقدُ كثيرًا من مقوّماتِ وجودنا
المواطن محمد مريح من طمرة:
كشاب عربي أناشد الجميع من ابناء شعبنا العربي داخل الخط الاخضر بأن يتمسكوا يدا بيد من أجل كسر مثل هذه المخططات الحقيرة ولنقل لا للتفرقة نعم لوفق تسد
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });ناريمان ابو احمد من الناصرة :
سياسة لفين لن تمر على ابناء شعبنا لأننا نعيش معا والواحد بجانب الآخر كعرب وكفلسطينيين واخوة وهذه الممارسات لن تزيدنا الى قوة وتماسكا وتعاضدا
المواطن يوسف حيدر من عبلين:
إقتراح لفين سخيف ويندرج تحت ثقافة المستعمرين فرق تسد نحن، أبناء شعب واحد وقضية واحدة ومستقبل واحد ولتذكيره أن رواد القومية العربية هم من العرب المسيحيين
أمين أبو ريا مدير متحف التراث الشعبي الفلسطيني في سخنين :
من المتعارف عليه أن الحكومات المتوالية على هذه البلاد حكومات عنصرية وحكومات تمييز ولا غرابة في هكذا تفوه من قبل هكذا مسؤول لأن سياسة "فرق تسد "عملت بها حكومات سابقة وهي مستمرة منذ فجر الصراع على هذه الارض
ياسر شواهنة من سخنين :
الإسلام بالنسبة لهم دين إرهابي وينظرون الينا كأننا عدو للدولة، بالرغم من أنهم أيضا يمارسون نفس السياسة الوقحة والعنصرية على ابناء شعبنا من المسيحيين
سعيد غنامة من سخنين :
تصريحات بريڤ لڤين تعتبر خطيرة جدا وعنصرية من الدرجة الأولى لأنه لا يوجد فرق بين أبناء الشعب الواحد ونحن قضيتنا واحدة وهدفنا واحد هو تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني
الدكتور حنا حنا عضو بلدية سخنين :
أقول لرئيس الائتلاف لفين وللقادة في الحكومة الاسرائيلية أين انتم من الديمقراطية التي تتفاخرون بها أمام العالم تريدون استعمال طريقة التمييز ومحاولة زرع الفتنة بيننا كفلسطينيين وكعرب على ارضنا، وفقط في سبيل أن تفرقوا بيننا لتسودوا على رقابنا
بعد التصريحات العنصرية التي تحدث عنها رئيس الائتلاف الحكومي يريف لفين ومنح مجموعة إمتيازات وتفضيل في الحقوق للمواطنين العرب المسيحيين على العرب المسلمين، وتغيير تعريف القومية من عربية الى مسيحية كانت هناك ردود فعل غاضبة في الوسط السياسي، كونها تمس العرب جميعا مسلمين ومسيحيين وتهدف لدق الاسافين بينهم، كما فعلت خلال الخمسين عاما الماضية.
الدكتور صالح عبّود
مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب استوضح آراء عدد من المواطنين العرب حول تلك التصريحات. حيث قال الدكتور صالح عبّود من عيلوط:"جميلٌ جدًّا أن يفطنَ عضوُ البرلمانِ لحقوقِ الأقلّيّةِ العربيّة في البلاد، وأن يَشرعَ في سنِّ قوانينَ ولوائحَ تندرجُ ضمنَ سياسةِ التّفضيلِ المُصحّح، وجميلٌ أن يشعُر أقطابُ اليمينِ الإسرائيليّ بضرورة التّقرّب من فئةٍ عربيّةٍ فاعِلةٍ ومؤثّرةٍ في مؤسّساتِ الدّولةِ وصاحبةِ حضورٍ وطنيّ ومدنيّ في المجتمعِ العربيّ المحلّيّ. كلّ ذلك جميلٌ لولا ما صرّح به رئيس الائتلاف الحكوميّ، بأنّه لا يعتبر المسيحيّين العربَ في البلادِ عربًا، ولذلك طالبَ بتسجيلهم في بطاقات هويّاتهم مسيحيّين تمييزًا عن أشقّائهم العرب من غير المسيحيّين (المسلمين)، وليسَ ذلك مقبولاً أن تتشرذمَ الأقلّيّةُ العربيّة في البلادِ، وهي أقلّيّة قوميّة، وليست أقلّيّة دينيّة، إلى فئاتٍ دينيّةٍ ضيّقةٍ تهدم وشائج القربى والصّلات والعلاقات الوثيقة بين أبناء الأقلّيّة الواحدة".
الحفاظ على هويّتنا العربيّة
واضاف عبود:"تتزامنُ تلك التّصريحات مع تصريحاتٍ أخرى أكثرُ استفزازًا، تدعو لفصل قطاع من عرب البلاد وضمّهم إلى المناطق الفلسطينيّة، وذلك نزولاً عند اعتباراتٍ عنصريّة ديموغرافيّة، ومع أجواءَ مشحونةٍ بالخلافات السياسيّة المحلّيّة متأثّرةً بموجةِ الانتخابات الأخيرةِ في السّلطات المحلّيّة، وكلّ تلك العوامل من شأنها إفسادُ أجواء الأخوّة واللُّحمة بين أبناء الأقلّيّة العربيّة في البلاد، مسلمين كانوا أم مسيحيين، أو غيرهم، ولذلك بات على المؤسّسات العليا في البلاد، ولاسيّما الرّاعية لشؤون الأقلّيّة التّنبّه إلى خطورة الموقف، وتبنّي خطط وبرامج من شأنها الحيلولة دون زيادة التّباعد بيننا. آنَ لنا نحنُ، وبغضِّ النّظر عن أيّ عواملَ خارجيّةٍ، أن نفطنَ إلى أهمّيّة الحفاظ على هويّتنا العربيّة ونبذ أيّ تفكير داخليّ يوجّهنا نحو الخلافات الدّينيّة الّتي يتبرّأ منها الدّين نفسُه. إن لم نَعِ ما يَجمعنا من روابط وثيقة جدًّا فسنفقدُ كثيرًا من مقوّماتِ وجودنا!".
محمد مريح
"فرق تسد"
المواطن محمد مريح من طمرة يقول:"في الحقيقة لست متفاجئا من التصريحات التي صرح بها رئيس الائتلاف الحكومي لفين عن تقسيم العرب بطرق مختلفة، فقد اعتدنا كمجتمع عربي بأن تستعمل ضدنا طريقة "فرق تسد" من أجل مكاسب سياسية اجتماعية وتوليد مشاكل طائفية من قبل المؤسسة الاسرائيلية، وبدوري كشاب عربي أناشد الجميع من ابناء شعبنا العربي داخل الخط الاخضر بأن يتمسكوا يدا بيد من أجل كسر مثل هذه المخططات الحقيرة، ولنقل لا للتفرقة نعم لوفق تسد".
زرع العنصرية
أما ناريمان ابو احمد من الناصرة فقالت:" أولا سياسة لفين لن تمر على ابناء شعبنا لأننا نعيش معا والواحد بجانب الآخر كعرب وكفلسطينيين واخوة، وهذه الممارسات لن تزيدنا الى قوة وتماسكا وتعاضدا، فهي سياسة معروفة على مدار التاريخ بأنها سياسة "فرق تسد"، فهم اليوم ارادوا تفريقنا مسلمين ومسيحيين، ودروز وبدو، وليعلم الجميع مستقبلا سيحاولون التفريق بين طوائف المسلمين وطوائف المسيحيين، وهكذا". وأضافت ناريمان أبو أحمد:"يهدفون من كل سياساتهم هذه أن تتحول هذه القضية من قضية وطنية لقضية دينية وهذا لن يمر لأن الجميع يعرف أن هدفهم هو زرع العنصرية بين المواطنين العرب فنحن نقول ونؤكد، لن يستطيع أحد أن يفرق بيننا لأننا تربينا على أرث الآباء والأجداد وعشنا وتعلمنا مع بعض، المسلم بجانب المسيحي والذي يؤلم المسلم بؤلم المسيحي هكذا تربينا وهكذا سنظل، كلنا عرب ولنا الفخر".
ناريمان ابو احمد
شعب واحد
أما المواطن يوسف حيدر من عبلين فيقول:" إقتراح لفين سخيف ويندرج تحت ثقافة المستعمرين فرق تسد، نحن، أبناء شعب واحد وقضية واحدة ومستقبل واحد، ولتذكيره أن رواد القومية العربية هم من العرب المسيحيين، والمسيحيين في الشرق لهم دور اساسي في ثقافتنا الفكرية والسياسية التي شحنت شعوبها العربية بأفكار الحرية والديمقراطية والكرامة القومية والعزة والكرامة، وأن هذا المشروع لن يمر، فقد حاولوا في السابق وفي الماضي ولم ينجحوا لأننا نحن ابناء شعب واحد الى ابد الابدين".
يوسف حيدر
الفرج قريب
أمين أبو ريا مدير متحف التراث الشعبي الفلسطيني في سخنين يقول:"من المتعارف عليه أن الحكومات المتوالية على هذه البلاد حكومات عنصرية وحكومات تمييز، بمجرد ايمانها بأن هذه الدولة هي دولة اليهود وهي ليست كذلك. ثانيا لفين رجل سياسي ولا يمكن أن يكون على جدول أعماله إلّا الاهتمام بكرسيه اولا واخرا، حيث تعودنا على سياسيي هذا العصر يقولون ما لا يفعلون، واخيرا لا غرابة في هكذا تفوه من قبل هكذا مسؤول لأن سياسة "فرق تسد "عملت بها حكومات سابقة وهي مستمرة منذ فجر الصراع على هذه الارض فما العجب في أن يطلق هكذا مسؤول هكذا تصريح، فلا جديد تحت الشمس وطحن الماء ما زال مستمرا، وبالأمس كانت الاقلية العربية الدرزية وبعدها الشركسية واليوم الارثوذكسية وبكرا الدور على مين؟ ولكن وبما أن هذا يعتبر تشديد في أزمة السكان العرب في هذه البلاد فهذا يعني أن الفرج قريب ".
أمين أبو ريا
ضرب الوحدة
ياسر شواهنة من سخنين يقول:"أن الإسلام بالنسبة لهم دين إرهابي وينظرون الينا كأننا عدو للدولة، بالرغم من أنهم أيضا يمارسون نفس السياسة الوقحة والعنصرية على ابناء شعبنا من المسيحيين، فالعنصرية الاسرائيلية لا تفرق بين المسلم والمسيحي ولا الشاب او الطفل الفلسطيني، وبنظرهم نبقى ابناء امتداد الشعب الفلسطيني، وما يتفوهون به انما هو لدق الاسافين بين ابناء الشعب الواحد وضرب الوحدة، وهذا ما على الجميع أن يعرفه في الناصرة وسخنين وشفاعمرو وكل موقع من مواقع الفسيفساء لشعبنا الفلسطيني".
ياسر شواهنة
ضغوطات سياسية
سعيد غنامة من سخنين يقول:"تصريحات بريڤ لڤين، تعتبر خطيرة جدا وعنصرية من الدرجة الأولى لأنه لا يوجد فرق بين أبناء الشعب الواحد ونحن قضيتنا واحدة وهدفنا واحد هو تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني واذا أرادت الدولة أن تخدم فئة على حساب فئة فتلك هي المهزلة التي توضح الأفكار الطائفية التي تتميز بسمة العنصرية المباشرة، ولا يخفى على الجميع أن المجتمع العربي بات واعيا لهذه الأساليب الرخيصة المتبعة لزرع الفتن داخل الوسط العربي لكي تكون الدولة وسياستها الداخلية والخارجية التي تتبع شعار "فرق تسد" وخصوصا أن هذه الأمور من الطبيعي أنها ستقود لتصادم واشعال المجتمع العربي بين أفراد بعضه البعض". واضاف غنامة:"على الدولة بالأساس أن تخدم جميع فئات و شرائح المجتمع على حد سواء بدون أي تمييز وخصوصا أننا أبناء الألم الواحد والفرح الواحد و يكفينا جميع الضغوطات السياسية المباشرة وغير المباشرة وانما مقصودة مع سبق الاصرار والترصد بزرع الأزمات التي يعاني منها المجتمع العربي وواضحة جدا لا تحتاج للتدقيق والتمحيص كالأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتخبطات جمه لا تعد ولا تحصى، وعلينا التغاضي والترفع عن هذه الآراء الهدامة التي هدفها بات جليا للعيان، وأنا بشكل شخصي عبر هذا المنبر الحر أصرح بأن هذه الخطط باتت مكشوفة والمجتمع العربي واعي جدا لهذه الدسائس ولن نسمح بأي مخطط لتفرقتنا". واردف غنامة بالقول:"انا أقول لبريڤ لڤين نحن مجتمع عانى وما زال يعاني الكثير لكننا بالرغم من ذلك نحن مجتمع متجانس ومتماسك بالرغم من الاغراءات والظواهر البارزة لتفرقتنا، وهذه التصريحات ما هي الا وضعية قائمة وواضحة تثبت بشكل قاطع عن النظرة العنصرية التي تتبعها سياسة هذه الدولة وكل فترة يختلقون وضعية صراع جديدة لمحاربة المجتمع العربي بأساليب دنيئة ومزاودات رخيصة لتدخل مجتمعنا بمتاهة وتخبطات لينشغل بأمور تافهة عن مطالبنا وحقوقنا الأصلية كوحدة كاملة متكاملة بإتباع اسلوب الاغراءات الفردية للتفرقة.
وخلص غنامة بالقول:"انا أناشد جميع الجماهير العربية والقيادات والمسؤولين بالتصدي لهذه الظواهر العنصرية الخبيثة لتفتيت اللحمه والتماسك وزعزعة أركان التوحد الكيان العربي في البلاد، وآن الآوان أن نتوحد فعلا وليس عن طريق اطلاق الشعارات ونثبت بالشكل القاطع أننا كتلة واخدة وحزب واحد يمثل هموم الوسط العربي ونزيد من همة التماسك والترابط الحقيقي الذي هو بالأساس حقيقتنا، وبالمناسبة يجب التنويه هنا أن هذه التصريحات لم تأت من فراغ بل انما هي خطط مدروسة تتبع على مراحل أتت كنتيجة من التضعضع في مجتمعنا وضعف القيادات والتذبذب بالآراء، ولنكن وحدة واحدة كحزمة السنابل القوية التي لا تكسر وتصمد بمهب الريح بأوج الأزمات".
سعيد غنامة
شهادة شرف وكرامة
اما الدكتور حنا حنا عضو بلدية سخنين فقد قال:"اريد أن اقول لرئيس الائتلاف لفين وللقادة في الحكومة الاسرائيلية، أين انتم من الديمقراطية التي تتفاخرون بها أمام العالم، تريدون استعمال طريقة التمييز ومحاولة زرع الفتنة بيننا كفلسطينيين وكعرب على ارضنا، وفقط في سبيل أن تفرقوا بيننا لتسودوا على رقابنا، فنحن كمسيحيين نقول لك يا رئيس الائتلاف العنصري لسنا بحاجة لامثالك لتفضيلنا عن اخواننا المسلمين، ولدينا شهادة شرف وكرامة وكبرياء بأننا عرب كباقي العرب، ولا نريد من أي منكم أن يميزنا عن اهلنا بالرغم انكم وعلى مدار عشرات السنوات حاولتم تفريقنا الى طوائف وقبائل بين مسلمين ومسيحيين ودروز وبدو وغيرها من المسميات، وكل فرد فينا يعتز بطائفته ولكننا نعتز أولا وأخرا أن هذا الوطن يجمعنا وبأننا عرب وأننا فلسطينيين، ولسنا بحاجة لأي مساعدة وتفضيلنا عن غيرنا من ابناء شعبنا بالانخراط بالمؤسسات الحكومية والوظائف التي تهدفون منحنا اياها كوننا مسيحيين فإنها ابدا لا تليق بنا، فنحن هنا من قبل قيام الدولة وكان اسمنا عرب واليوم ما زلنا عربا متمسكين بمبادئ العروبة، أكثر من أي يوم مضى واحترم حرية التعبير إن كانت مبنية على احترام الغير وليس على تفضيل الغير".
الدكتور حنا حنا
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio