ورشة عمل لاتحاد المياه والصرف الصحي في منطقة شفاعمرو

تطرق الدكتور حجازي الى الجهود والاهتمام الخاص الذي يوليه الاتحاد الى الادارة المهنية وتبني احدث وانجع الوسائل الادارية 

بروفيسور اسعد غانم :

document.BridIframeBurst=true;

موجودون الآن في المرحلة الرابعة بعد المرحلة الاولى التي تضمنت اجتماعا عاما للعاملين في الاتحاد حيث طرحت الفكرة عليهم وتم الحصول على آرائهم والاخذ بها وصياغة النسخة الاولية من الوثيقة

تم يوم الثلاثاء تنظيم ورشة دراسية مع مجموعات عمل مكونة من الناشطين في الهيئات الأهلية وأبناء الشبيبة بهدف طرح الوثيقة المقترحة عليهم والاستماع الى آرائهم واقتراحاتهم بصدد اجراء تغييرات قبل اعتماد الصيغة النهائية للوثيقة.

وتضمن البرنامج مداخلة للمدير العام لاتحاد المياه والصرف الصحي، د. احمد مطلق حجازي تحدث خلالها عن مميزات الاتحاد والبلدات التي يتألف منها والأوضاع الصعبة للبنية التحتية والتي ميزت البلدات قبل تسلم الاتحاد مسؤولياته، اضافة الى نسبة الخسس العالية اضافة الى المشاكل التي ورثها الاتحاد في ملفات العدادات. وعدد المدير العام مشاريع المياه والصرف الصحي التي نفذها الاتحاد والميزانيات التي تم استثمارها والتي تناهز المئة مليون شيكل جديد.

اجراء استفتاء 

ثم تطرق الدكتور حجازي الى الجهود والاهتمام الخاص الذي يوليه الاتحاد الى الادارة المهنية وتبني احدث وانجع الوسائل الادارية، ذاكرا كون اتحاد منطقة شفاعمرو الاول الذي حصل على شهادة الايزو اضافة الى اجراء استفتاء لمسح اراء المواطنين حصل خلاله الاتحاد على نسبة عالية من رضا الجمهور، ثم ذكر الاستفتاء الداخلي لمسح اراء الموظفين اضافة الى مبادرته الى طرح سيرورة صياغة وثيقة الخدمة.

بروفيسور اسعد غانم: تجندت لإنجاز الوثيقة

وفي بداية الفقرة الثانية تحدث بروفيسور اسعد غانم من جامعة حيفا والذي رافق وركز سيرورة صياغة وثيقة الخدمة شارحا للحضور المراحل الست التي اقترحها للانتهاء من صياغة الوثيقة ذاكرا:"  اننا موجودون الآن في المرحلة الرابعة بعد المرحلة الاولى التي تضمنت اجتماعا عاما للعاملين في الاتحاد حيث طرحت الفكرة عليهم وتم الحصول على آرائهم والاخذ بها وصياغة النسخة الاولية من الوثيقة، ثم جاءت المرحلة الثانية التي سعينا من خلالها الى تعميق الفهم لدى الموظفين لمفهوم الوثيقة حيث شملت زيارة الى بلدية كرميئيل والتعلم من تجربتها من خلال محاضرة للمديرة العامة فيها، ثم دعونا د. غونين الى الاتحاد والقائها محاضرة عن وثائق الخدمة، وتم ايضا قراءة ودراسة عددا من وثائق الحدمة المتنوعة الموجودة في عدد من المؤسسات والشركات وتلخصت المرحلة الثالثة في جلسة عمل حول القيم التي يريد الموظفين تقديمها للمواطنين، وعندما قدم الموظفون تصورهم كتبوا ايضا النواقص التي يجب تطويرها، والمرحلة الرابعة تمت كتابة المسودة، فنحن نقترب من الصياغة النهائية للوثيقة، وتم ارسال النص الاولي للوثيقة الى الموظفين وتم الحصول على آرائهم بهدف اجراء تغييرات ملائمة تتماشى معها. اما المرحلة الخامسة فهي من خلال تقديم مسودة الوثيقة الى رؤساء السلطات المحلية الشريكة بالاتحاد والى اعضاء مجلس ادارة الاتحاد لإقرارها ومن ثم يصار الى نشرها وحث الناس على فحص اذا ما كنا ملتزمين بها وتقديم الشكاوى بهدف اجراء التغييرات وهي المرحلة السادسة، واكد بروفيسور غانم بان المؤسسة التي تبادر الى صياغة وثيقة خدمة هي مؤسسة واثقة من نفسها، وبان لهذه السيرورة معاني اخلاقية وسياسية ومالية. تعرف ويعرف من يعمل بها بان التطور والتفوق في خدمة المواطنين والزبائن يكمنان في التعلم الدائم من ذوي الخبرة. وبانه على الرغم من ان الوثيقة المذكورة ليست وثيقة قانونيو او رسمية ملزمة الا انها ذات اهمية كبرى. نحن نتحدث عن اتحاد يحاول التقدم الى الامام فالتعلم من الاخطاء هو وسيلة للرقي.

مجموعات عمل صغيرة واضاءات جديدة

وبعد مداخلة بروفيسور غانم تم تقسيم الحضور - وهم من الناشطين وبناء الشبيبة والاعلاميين وممثلي هيئات نسائية واهلية – الى مجموعات عمل صغيرة اخذت كل منها على عاتقها قراءة ومناقشة وثيقة الحدمة المقترحة وتقديم توصيات اعضائها من خلال مداخلة يقدمها ممثل لكل مجموعة امام الحضور جميعًا، وبالفعل فقد تم تسجيل الملاحظات التي تنوعت ما بين الدعوة الى تقديم تصميم غرافيكي عصري واختصار الوثيقة الى صفحة واحدة يتم نشرها وتعليقها في المكاتب اضاقة الى قسم ثانٍ مفصل يتم نشره بشكل موسع، اضافة الى استعمال الصور والاشكال لتوضيح المقصود من وراء المصطلحات المهنية، فيما دعت احدى التوصيات الى تنظيم حفل للتوقيع على الوثيقة يحضره ممثلون عن الهيئات الشعبية والاهلية اضافة الى ممثلي ورؤساء السلطات المحلية. من الجدير ذكره ان الحضور قد شاركوا بنشاط وفعالية في فقرات الورشة وساهموا بإنجاحها.