ازمه مناخيه عالميه في الكرة الارضية

الخبير البيئي عبد نمارنه: التغيرات المناخيه الحاصله اخيرا تؤكد ان الكره الارضيه على شفا الانهيار شهد الاسبوع الماضي العديد من النشاطات البيئيه في بلادنا بمناسبه يوم البيئه العالمي، فقد عقدت الحكومه في الثالث عشر من الشهر الجاري جلسه خصصت حول مجمل النشاطات  التي تجري  في الدوله  للتخفيف  من التلوث  الجوي، كذلك اجرت المنظمات البيئيه العديد من النشاطات التي تمحورت حول هذا اليوم - وهذه النشاطات هي على مستوى العالم حيث اصبحت المشكله مقلقه  للعديد من دول العالم خاصه الصناعيه  التي هي السبب الاساسي  في تفاقم  ظاهره الاحتباس الحراري والتي تحدث نتيجه نشاطات الانسان وخاصه التلوثات البيئيه من المناطق الصناعيه  التي تؤدي الى خلل في مكونات الغلاف الجوي.ويؤكد الخبير البيئي عبد نمارنه انه بدات في السنه الماضيه حمله توعيه عالميه حول مخاطر الاحتباس الحراري – وهذه الحمله انتقلت الى بلادنا مثال على  ذلك انضمت مدينه تل ابيب في السابع والعشرين من الشهر الماضي الى  العشر مدن  مهمه في العالم بما فيها مدينة دبي في الامارات حيث خصصت ساعه ما بين الثامنه والتاسعه مساءا فيها جرى اطفاء الكهرباء في المنازل كي نقلل ولو بالقليل من التلوث الذي تحدثه محطات توليد الطاقه وقد اطلق على هذه الساعه ساعه الكره الارضيه. ويؤكد ان الكره الارضيه عرضه للازمات والظروف المناخيه القاسيه نتيجة الاحتباس الحراري وذلك وفق التقارير العلميه التي اصدرها العلماء في هذا المجال حيث سترتفع درجات الحراره وسيكون لذلك نتائج سلبيه على مجمل النشاط البشري على الكره الارضيه خاصه المناطق الفقيره في العالم حيث تنقصها الموارد لمواجة هذه الظاهره فمثلا سينخفض المردود الزراعي في قارة افريقيا الى النصف بحلول 2020 نتيجة الجفاف والطلب على المياه – كذلك سيؤدي الى غمر مساحات واسعه من الدول نتيجة ارتفاع منسوب مياه البحار بسبب ذوبان قمم الجبال و الجليد في الاقطاب الامر الذي سيدفع بالملايين الى الهجره ويزيد الاحتمالات على الصراع على الاراضي المتضائله .واضاف نمارنه ان العديد من الكائنات الحيه مهدده بالانقراض نتيجة الارتفاع في درجات الحراره. وحول اهمية الموضوع يضيف الخبير البيئي نمارنه ان المشكله جديه للغايه بحيث اجريت العديد من المؤتمرات الدوليه حول الموضوع اخرها في جزيرة بالي في اندونيسيا وقبلها في كيوتو في اليابان بل ان الاتحاد الاوروبي جدي في البحث عن سبل الخروج من هذه الازمه ، كذلك على مستوى الدول العديد من الحكومات بدات البحث في القضيه كما جرى في بلادنا.