وبعد الأذان الثاني الذي رفعه الشيخ سليم خلايلة ألقى الشيخ موفق شاهين الخطبة واستهلها بالحمد والثناء لله سبحانه وتعالى وعرج الصلاة على الرسول الكريم تليق بمقامه ودخل الموضوع وقال:" مقام العبودية ومن المميزات أمور كثيرة بقدم الانسان بقدر ما يرفع الله العبودية وعكسها العزة الانسان عبد لله وهنا الجزاء بعكس العمل كما قال النبي عليه الصلاة والسلام (من أراد أن يكلمه الله فليقرئ القرآن)، بقوله تعالى ((يا أيها الذين آمنوا))، و ((يا أيها الانسان ما غرك بربك الكريم))، ((هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئًا مشكورا))، ((يا أيها الناس اتقوا ربكم))، ومن أراد أن يكلم الله فليصلي". مبينًا سماحته عظمته سبحانه وتعالى ((وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان)) وذكر أن النية تسبق العبادة ((إنما الأعمال بالنيات)) موضحًا الاستعانة وعلاقتها بالعبادة ضاربًا المثل بأبو بكر الصديق عندما هاجر مع الرسول إلى غار ثور وهو يرتجف قال له رسول الله (لا تحزن إن الله معنا) وأكد أن لا يمكن الانتصار إلّا بالاستعانة بالله. واختتم بالآية ((سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى)) لأن الإنسان لا يمكن أن يكون في قمة العزة إلا إذا كان في قمة العبودية لله.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio