يعالون:الرئيس عباس يهرب من المفاوضات كما هرب عرفات من كامب ديفيد

موشيه يعالون: 

لا توجد قيادة فلسطينية مستعدة لوضع حد للنزاع مع إسرائيل وللمطالب المطروحة عليها

لإسرائيل وللمعسكر السني الذي تقوده السعودية يوجد مصالح مشتركة ولدينا أعداء مشتركين: إيران والمحور الشيعي في المنطقة والإسلام الراديكالي والقاعدة

المستوطنات لا تشكل عائقاً أمام المفاوضات القائمة وإسرائيل معنية بحل الصراع مع الفلسطينيين لكن يجب أن نقول الحقيقة وأن لا نخدع أنفسنا بشأن النوايا الحقيقية لأبو مازن فهو هرب كما هرب عرفات من كامب ديفيد

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

طهران ترغب في دعم اقتصادها وبعد تحقيق ذلك ستمضي قدماً في برنامجها العسكري لتصبح على عتبة الحصول على السلاح النووي

أعرب وزير الامن الإسرائيلي "موشيه يعالون" عن أمله في أن تتكلل المفاوضات مع الجانب الفلسطيني بالنجاح، إلا أنه أكد في الوقت نفسه على أنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق فإن "إسرائيل" ستدمر أمورها بنفسها. وأضاف يعالون في كلمة له كان قد ألقاها ظهر اليوم أمام مؤتمر الأمن الدولي المنعقد في مدينة ميونيخ الألمانية "إنه لا توجد قيادة فلسطينية مستعدة لوضع حد للنزاع مع إسرائيل وللمطالب المطروحة عليها".

وفي خطوة استباقية هاجم يعالون، قيادة السلطة الفلسطينية وحملها مسؤولية الفشل المتوقع للمفاوضات، لكنه وفي المقابل تحدث بنبرة تصالحية وناعمة عن المملكة العربية السعودية، قائلاً "لإسرائيل وللمعسكر السني الذي تقوده السعودية يوجد مصالح مشتركة، ولدينا أعداء مشتركين: إيران والمحور الشيعي في المنطقة والإسلام الراديكالي والقاعدة ".

وإدعى يعالون أن المستوطنات لا تشكل عائقاً أمام المفاوضات القائمة، مشيراً إلى أن "إسرائيل" معنية بحل الصراع مع الفلسطينيين، "لكن يجب أن نقول الحقيقة وأن لا نخدع أنفسنا بشأن النوايا الحقيقية لأبو مازن، فهو هرب كما هرب عرفات من كامب ديفيد، أبو مازن أجبر للقدوم لطاولة المفاوضات على يد كيري"، على حد تعبيره. ويضيف يعالون "على رئيس السلطة عباس أن يجيب على ثلاثة أسئلة، لكنه يرفض ذلك، وهي هل مستعد في الحل الدائم للاعتراف بإسرائيل كدولة الشعب اليهودي؟ هل يتعهد بإنهاء كل المطالب والإدعاءات؟ وحق العودة(أي التنازل)؟

وحول الموضوع الإيراني قال يعالون "إن طهران ترغب في دعم اقتصادها وبعد تحقيق ذلك ستمضي قدماً في برنامجها العسكري لتصبح على عتبة الحصول على السلاح النووي".