روحي هبةٌ لكِ/ بقلم: طلال غانم - المغار

 

روحي هبةٌ لكِ

هذه روحي هبةٌ لكِ وكما بدأ لكِ بها أسلُكي

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

هل تُهَبُ الرٌّوح للروحِ ؟ نعم روحي لكِ يا مَلكي

أنتِ ملكةٌ والنساءُ جوارٍ إنعمي برَغَدِ العيشِ وتألَّقي

أنتِ ملاكُ الحُبِّ الأبديِّ بجناحيكِ الإثنين إخفقي وحلّقي

كما فِراخُ الطّيرِ تُلهَم أنتظرُ إلهامَكِ يا مُلهمتي

ألهميني قصيدَةً أمدَحكِ بها وعلى سُدّةِ عرشِكِ ترَبّعي

إذا أطللتِ انبلجَ النورُ وكلُّ غُيومِ السّماءِ تنجلي

أنتِ نجمةُ الصبحِ المُبكِّرِ أسجُدي للشمسِ ولا تَنقشِعي

لو إنطفأت كُلُّ الكواكبِ أنتِ سِرمديَّةٌ لَن تُطفَئي

ما غرَّدَ الحسّونُ إلا لكِ ولكِ زقزَقَ الشَّحرورُ فانطّلقي

إمتطي الرّيحَ جوادا واشمخي أُهبطي في جَنةِ الفردوسِ وترجَّلي

سأتبعُكِ مثلُ ظلّكِ الأبدي إبقي الى جانبي ولا ترحلي

أنتِ قلبي لو هَجَرني نَفَقتُ فلا تخيّبي آمالي وأعلى مُثٌلي

عودي إلى صدري الدافيء واخفقي إنتقي لكِ جوادا" أصيلا" وإعتلي

سأبقي الريح كالسّهم نحو الأفقِ توقفي قبالةَ الشمس الدامية واصفُني

ودَعي نسيم البحرِ المُنعِش يُداعبُ صدرَكِ الدافيء واطربي

ودِّعي الشمسَ قبيل الغطسِ وقبّلي خدّها الأحمرَ الألمعي

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net