فريج: الفساد بلغ اوجهه ورؤساء البلديات ما زالوا جالسين على كرسي الرئاسة كالمخاتير

النائب فريج:

تعيين المحاسب المرافق يأتي عقب الفشل الاداري والاداء المالي العبثي في السلطة المحلية ويجب التنويه على أن السلطة المحلية تحوي مواقع مسؤولية عديدة

 الفساد بلغ اوجهه ورؤساء البلديات ما زالوا جالسين على كرسي الرئاسة كالمخاتي، يعقدون رايات الصلح ويتركون للمحاسب المرافق شؤون ادارة السلطة المحلية

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

غالبية رؤساء السلطات المحلية تم استبدالهم وعدم تجديد الثقة فيهم وهذا يدل على تقدم ما ولكن تبقى المشكلة الاساسية وجود طواقم بلغت من العمر 60 ربيعا وما زالت جالسة في اماكن عملها 

وصل الى موقع العرب بيان من النائب عيساوي فريج، جاء فيه: "عقدت لجنة الداخلية البرلمانية برئاسة النائبة ميري ريغيف جلسة خاصة بناءا على اقتراح النائبين عيساوي فريج وابراهيم صرصور لمناقشة سياسة التعيينات واداء وسلوكيات المحاسبين المرافقين في السلطات المحلية وقد ادارت الجلسة والنقاش النائبة يفعات كريب بدلا من النائبة ميري ريغيف. قام النائب عيساوي فريج بعرض تفصيلي للاسباب والعوامل التي أدت إلى طرح هذا الموضوع على أجندة اللجنة وبحسب رأيه فإن المشكلة اكبر ومتفشية اكثر في الوسط العربي".

وأضاف البيان: "وقال فريج: أن تعيين المحاسب المرافق يأتي عقب الفشل الاداري والاداء المالي العبثي في السلطة المحلية ويجب التنويه على أن السلطة المحلية تحوي مواقع مسؤولية عديدة منها: الرئيس والمراقب الداخلي والمحاسب فكيف لا تتم مسائلتهم ومحاسبتهم بشكل شخصي. الفساد بلغ اوجهه ورؤساء البلديات ما زالوا جالسين على كرسي الرئاسة كالمخاتير، يعقدون رايات الصلح ويتركون للمحاسب المرافق شؤون ادارة السلطة المحلية. غالبية رؤساء السلطات المحلية تم استبدالهم وعدم تجديد الثقة فيهم وهذا يدل على تقدم ما ولكن تبقى المشكلة الاساسية وجود طواقم بلغت من العمر 60 ربيعا وما زالت جالسة في اماكن عملها دون ان يكون بمقدور المنتخبين الجدد المس بهم.

وردا على اقوال النائب عيساوي فريج قال المحامي ناتي ببيوف ممثل الدائرة القانونية في وزارة الداخلية: هنالك خطط اشفاء داخل السلطات المحلية ويشتملن على لجان تحقيق، الاطاحة بالمجلس المنتخب وتعيين غيره، وتعيين محاسب مرافق".

وجاء في البيان: "وأضاف: "نحن على يقين ان المحاسب في السلطة المحلية يعتبر الحارس على المال العام وعلى الادارة السليمة ولكن في العديد من الحالات المشاكل التي تنشأ تحدث بسبب اداء الجهاز برمته كمنظومة عضوية واحدة والعلاقة الاكثر وضوحا هي بين اداء رئيس السلطة المحلية واداء السلطة نفسها فهنالك ملائمة طردية وثيقة بينهم لان رئيس السلطة المحلية يملك صلاحيات عديدة دون مشاركته فيها ويستطيع اقالة من يريد من الموظفين الذين من الممكن ان يقيدوا عمله. ووزارة الداخلية لا ترغب ان تنتهج سياسة قطع الرؤوس وتود منح الصلاحيات ضمن اطار الالية الديمقراطية "الانتخابات" والمواطنين يصبحوا اصحاب القرار". من جهته قال النائب عيساوي فريج معبرا عن غضبه الشديد: "انا اوافقكم ان المواطنين العرب لا يستطيعون تدير أمرهم لوحدهم وهم بحاجة إلى مساعدة واذا لم نقوم بتغيير الكوادر العاملة وصاحبة الصلاحيات في السلطات المحلية فنحن نقوم بترسيخ الوضع القائم ومنحه صفة الديمومة، ووزارة الداخلية كعادتها تفضل اختصار الطريق على نفسها وارسال شخص يهودي ليحل المشاكل المتراكمة في السلطات المحلية العربية وهذا يجعل كل القوة والصلاحيات بيديه".

وإختتم البيان: "اما خيام قعدان، نائب مدير وحدة الوسط العربي في مركز السلطات المحلية فقد اشار في مداخلته الى أن غالبية السلطات المحلية العربية التي يرافقها محاسب من قبل وزارة الداخلية تعمل فقط في الايام التي يتواجد بها هذا المحاسب. وفي هذا السياق رد المحامي ببيوف عن استهجانه لموقف مركز السلطات المحلية وسكوته حتى هذا الوقت عن الاوضاع القائمة في السلطات المحلية العربية.

اختتمت الجلسة النائبة يفعات كريب وطالبت وزارة الداخلية تزويد اعضاء الكنيست بمعطيات ومعلومات حول اداء المحاسبين المرافقين والتركيز على العوامل التي ادت إلى تعيينهم وما هي الاهداف التي وضعت اثناء تعيينهم".