سياسة

نتنياهو: هناك حاجة لثلاثة أطراف من أجل رقص تانغو السلام في الشرق الأوسط

كل العرب 17:59 03/03 |
حمَل تطبيق كل العرب

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو:

في أي حال من الأحوال فإنه لكي نتوصل إلى اتفاق يجب أن نحرص على حماية مصالحنا الحيوية وقد أثبتت بأنني أقوم بذلك رغم كل الضغوط ورغم جميع الاهتزازات

الرئيس الأمريكي باراك أوباما:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الوقت المتوفر لدى إسرائيل لتحقيق السلام آخذ بالنفاد ولم يُعرض بعد سيناريو يمكّن إسرائيل من حماية طابعها اليهودي الديمقراطي بغياب حل الدولتين ومن دون تحقيق السلام مع جيرانها

عزلة إسرائيل في الحلبة الدولية قد ازدادت وأن الولايات المتحدة باتت مضطرة للوقوف إلى جانبها في مجلس الأمن الدولي بشكل لم يسبق له مثيل في الماضي

 قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “هناك حاجة لثلاثة أطراف على الأقل من أجل رقص التانغو لصنع السلام في الشرق الأوسط”، وذلك قبيل ساعات من لقائه المقرر الاثنين مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض في واشنطن لبحث المفاوضات.

بنيامين نتنياهو -  Reuters

وفي تصريح صحفي مكتوب صادر عن مكتبه، الإثنين، أضاف نتنياهو، “يوجد هناك طرفان وهما: إسرائيل والولايات المتحدة، والآن يجب أن نرى إذا ما كان الفلسطينيون حاضرين أيضاً، وفي أي حال من الأحوال فإنه لكي نتوصل إلى اتفاق، يجب أن نحرص على حماية مصالحنا الحيوية، وقد أثبتت بأنني أقوم بذلك رغم كل الضغوط ورغم جميع الاهتزازات، وسأواصل القيام بذلك هنا أيضاً”.

وكان نتنياهو وصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فجر الاثنين، في زيارة تستمر حتى يوم الجمعة المقبل، حيث من المقرر أن يلتقي اليوم مع أوباما، ويبحث معه الملفين الفلسطيني والإيراني، فيما سيلقي خطاباً، يوم غدٍ الثلاثاء أمام المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (الأيباك)، كما سيزور ولاية كاليفورنيا، بحسب برنامج الزيارة الذى أعلنه ديوان نتنياهو، ووصل الأناضول نسخة منه.

 اغتنام الفرصة السانحة

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن أوباما قوله قبيل الاجتماع، إن “الوقت المتوفر لدى إسرائيل لتحقيق السلام آخذ بالنفاد”، مشيراً إلى أنه لم يُعرض عليه بعد “سيناريو يمكّن إسرائيل من حماية طابعها اليهودي الديمقراطي بغياب حل الدولتين، ومن دون تحقيق السلام مع جيرانها”. وبحسب الإذاعة الإسرائيلية فقد أكد أوباما على أنه “يتحتم على نتنياهو اغتنام الفرصة السانحة حالياً “، وقال، إن “الوضع لن يتحسن من تلقاء نفسه إذ أن عدد الفلسطينيين والعرب الإسرائيليين سيزداد مع مرور الوقت ” معبراً عن اعتقاده بـ”وجوب طرح نتنياهو حل بديل إذا لم يكن مقتنعاً بأن السلام مع الفلسطينيين هو الأمر الصائب بالنسبة لإسرائيل”.

وأشار أوباما إلى أن “عزلة إسرائيل في الحلبة الدولية قد ازدادت، وأن الولايات المتحدة باتت مضطرة للوقوف إلى جانبها في مجلس الأمن الدولي بشكل لم يسبق له مثيل في الماضي”، محذراً من أنه “سيصعب على الولايات المتحدة مستقبلاً الوقوف إلى جانب إسرائيل في الساحة الدولية بغياب الحل السلمي”.

وانتقد الرئيس الأمريكي، مشاريع البناء في المستوطنات التي قال إنها “ازدادت كثيراً في السنوات الماضية”. وأشاد أوباما بأداء وزير خارجيته، جون كيري، لدفع السلام الإسرائيلي الفلسطيني، مشيراً إلى أنه يُطلعه (كيري) باستمرار على جهوده.

 المفاوضات 

واستأنف الجانبان، الفلسطيني والإسرائيلي، أواخر يوليو/ تموز من العام الماضي، مفاوضات السلام، برعاية أمريكية، بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام، على أمل إبرام اتفاقية سلام نهائية خلال تسعة شهور من استئناف المفاوضات. وتخلل المفاوضات منذ انطلاقها، إعلان إسرائيلي متواصل عن طرح عطاءات بناء في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية، إضافة إلى حملة من الدهم والاعتقالات في أرجاء مختلفة من الضفة الغربية، وهو ما يراه مراقبون فلسطينيون بمثابة “ضربة” للجهود الرامية لدفع عملية السلام، و”دليل على أن إسرائيل لا تريد أي نجاح لهذه المفاوضات”.

الرئيس الأمريكي باراك أوباما - xinhua

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio