ناصرتي تتهم مركز حملة الجبهة سهيل دياب بعدم نظافة اليد.. دياب:إدعاءات تافهة

قائمة ناصرتي في بيانها:

المقاول كان يقص شجرتين في بيت احد الموطنين في حي كفار هحوريش بأمر من سهيل دياب مع انه لم يعد في موقع مسؤول في البلدية ولا غيره

document.BridIframeBurst=true;

على علي سلام أن يتوقف عن استعمال مثل هذه الألاعيب ونفخ البالونات الفارغة ويتركز بإعطاء الأجوبة الواضحة عن سلوكياته الشخصية والسياسية والبلدية

عممت قائمة ناصرتي بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بعنوان "فضيحة سهيل دياب" جاء فيه: "لطالما تغنت جبهة الناصرة بنظافة يد ادارة بلدية الناصرة السابقة والرئيس المهزوم رامز جرايسي ونظافة يدهم هي رأسمالهم. نحن نعلم علم اليقين بأن هذه الكلمات ما هي الا شعارات كاذبة وأياديهم ملطخة وغير نقية في العديد من القضايا، قضايا تحت الفحص ولجنة تحقيق في موضوع فضيحة بيج التي بدأت الوزارة في التحقيق بها".

وجاء في بيان ناصرتي: "الآن نملك دليلا ملموسا على احداها. وملخص الحكاية، أنه وصلت لرئيس البلدية معلومة تشير الى تواجد المقاول الذي يعمل مع البلدية في بيت احد الموطنين يقوم بقص شجر، مما اثار الشكوك حول الموضوع واتضح أن المقاول كان يقص شجرتين في بيت احد الموطنين في حي كفار هحوريش، بأمر من سهيل دياب مع انه لم يعد في موقع مسؤول في البلدية ولا غيره، إذ كان ينوي المقاول تقديم حساب للبلدية مقابل عمله هذا، أي على حساب دافعي الضرائب من اهالي الناصرة" وفقا للبيان.

وتابع بيان ناصرتي: " من الواضح أن المقاول خاف لوهلة واعتقد أن من الأفضل له الاستجابة لطلب سهيل دياب خوفا من عودته للبلدية، وعندها من الممكن حرمانه من العمل مع البلدية، مرفقا تسجيلين صوتيين لشخصين اكدا تدخل سهيل دياب في الموضوع".

وأضاف البيان: "ستقدم يوم الأحد القريب شكوى الى الداخلية، من قبل البلدية وشكوى أخرى ضد سهيل دياب ستقدم للشرطة حول دوره، كما وستقدم شكوى باسم ناصرتي عنوانها رشاوى انتخابية ضد سهيل دياب وجبهته. ونترك الحكم للناس حول مدى نظافة يد الجبهة ونزاهة عملها الانتخابي، كما نترك لكم ايها المواطنين بأن تطلقوا العنان لخيالكم عن كم الرشاوى التي كانت تقدم للناخب خلال فترة حكمهم كل تلك السنوات" الى هنا نص البيان.

د. سهيل دياب

تعقيب د. سهيل دياب

من جابنه، عقب د. سهيل دياب بالقول: "إن بيان علي سلام تافه ورخيص وهو نفسه يعرف ان بيانه هذا جاء ليدافع ويغطي عن فضيحته السياسية في عضوية حزب الليكود الصهيوني وعدم تقديم الأجوبة المقنعة للمواطن النصراوي. واضح أن هذا التلفيق المدروس وبهذا التوقيت يدل على الأزمة العميقة التي دخل فيها سلام ونرفزته اثر ابتعاد الكثيرين عنه، نتيجة تصرفاته وسلوكياته السياسية والشخصية، ولن ينفعه مثل التشبث بمثل هذا السقوط الى الدرك الأسفل".

وأضاف دياب: "الجميع يعرف أن من يقوم بتنفيذ أي عمل في البلدية هم موظفو البلدية ومسؤولوها ومن يقوم بالتوقيع على أمر طلب عمل من مقاول خارجي هم المسؤولون عن هذه الصلاحية في البلدية، هذه هي الإدارة السليمة، إلا إذا تغيّر هذا النهج في زمن علي سلام".

وتابع دياب: "يقول المثل "مجنون يحكي وعاقل يسمع!!" وكل عاقل في هذه المدينة وكل من تعامل في تنفيذ أعمال يعرف انه من غير الممكن المطالبة بتنفيذ عمل من مقاول الا من طرف يقوم بدفع هذه الفاتورة وبشكل خطي أيضا وليس شفهيا. مواطنو الناصرة جديرون بالخدمة من بلديتهم وعلى البلدية أن تقوم بهذه الخدمة بسواسية وشفافية ولكل الناس وليس لناس وناس".

وختم قائلا: "على علي سلام أن يتوقف عن استعمال مثل هذه الألاعيب ونفخ البالونات الفارغة. ويتركز بإعطاء الأجوبة الواضحة عن سلوكياته الشخصية والسياسية والبلدية وللحديث تتمة" وفقا لأقواله.