حاز اليافاوي فريد حمدان المنسق الدولي لمشروع جلوب في إسرائيل من قبل وزارة المعارف على شهادة تقدير من قبل السفير الأمريكي ريتشارد جونس حيث نظمت حفلة خاصة للاحتفاء بنجاحه في مشروع جلوب في البلاد وتفويضه لمهام أخرى في البلدان العربية .جلوب وهو مشروع يهدف للتوعية البيئة وايجاد حلول لقضية الاحتباس الحراري الذي يجتاح العالم بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية وجامعة كولوردوا.المشروع يهدف الى ايجاد حلول للاحتباس الحراري من خلال أجهزة قياس بيئية يحصلون من خلال فحوصاتهم على نتائج مثل درجة الحرارة, نسب التلوث في منطقتهم, ومن ثم يدخلون هذه المعطيات الى موقع جلوب وبالمقابل يقوم طلاب من مختلف انحاء العالم بتزويد معلومات عن مناطقهم.
ويقول فريد حمدان :"الهدف هو توعية الطلاب للمشاكل البيئية نتيجة الاحتباس الحراري، لقد قام على سبيل المثال طلاب من النقب بفحص كمية الأشعة الفوق بنفسجية في منطقتهم ووجدوا ان النسبة قليلة جدا, مما يشكل مخاطر بيئية على المواطنين ". ويكمل "بأن الطلاب يعملون لإيجاد الحلول للتغلب على هذه المشكلة ". حمدان يبدو سعيدا ويشعر بالفخر لنجاح المشروع الهام الذي بادر لأقامته نائب رئيس الولايات المتحدة السابق ألجور حيث استطاع حمدان ان يشرك أكبر عدد من الطلاب والمدارس العربية في هذا المشروع الذي يهدف لتوعية الطلاب للقضايا البيئية ومن ثم اشراكهم في حلها كما يؤمن الجور بأن إشراك كل شخص على الكرة الأرضية في القضية الأكثر خطورة التي تعصف في العالم والتي ممكن أن تؤدي الى ذوبان القطب الشمالي مما سيؤدي إلى غرق نصف العالم، ومن الحلول الممكنة هو المشروع ذاته للتقليص من أضرار الاحتباس الحراري الذي يخلفه الإنسان أو الدول الصناعية بالأخص.نجاح حمدان لم يقتصر فقط على البلاد فحسب.. فبعد النجاح سيترأس حمدان مؤتمرا في تونس لإدراج بعض الدول العربية في مثل هذا المشروع الهام, كما سيلتقي حمدان بنائب رئيس الولايات المتحدة الجور الذي سيزور البلاد مع نهاية العام لإطلاعه على أخر انجازات المشروع, لكن حمدان الذي يبدو سعيدا لتلقيه هذه الجائزة يقول :"لقد تحدثت مع السفير الأمريكي بصورة شخصية, وقال بأنه يجب أيجاد نقاط تعاون مشتركة بين ألأمريكان والعرب سواء في البلاد أو العالم العربي ومشروع جلوب وقضية الاحتباس الحراري ومشاكل البيئة هو مشروع هام يمكن أن يكون نقطة بداية للتعاون مع العرب، بدلا من التعاون فقط في قضايا الحروب والأمن" .