زعبي تطالب بإقالة أفراد الشرطة الذين قاموا بالتهجم على المعلمة رلى ملحم

زعبي:

طلاب أبو غوش تلقوا درسا جيدا في العنف الإسرائيلي

 ندعم المعلمة رلى ملحم وواجبنا إعطاء كامل الدعم للمعلم المخلص المبدع والجريء

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن مكتب النائبة حنين زعبي، جاء فيه: "طالبت النائبة زعبي إقالة أفراد الشرطة الذين قاموا بالاعتداء على المعلمة رلى ملحم، داخل المدرسة الثانوية أبو غوش، وذلك في رسالة وجهتها إلى وزير الأمن الداخلي في أعقاب أحداث العنف التي شهدتها مدرسة أبو غوش، حيث قامت الشرطة الإسرائيلية بدوس كرامة وحرمة المدرسة والاعتداء على المعلمة ملحم جسديا وإهانتها نفسيا، وإهانة الطلاب وتعريض حياتهم للخطر. وجاء في الرسالة: "إن استدعاء الشرطة لداخل حرم مدرسي، تعتبر خطوة خطيرة، خاطئة وغير تربوية، قد تكون الأولى من نوعها في تاريخ المدارس العربية، سيما وأن الهدف كان الاعتداء على معلمة وإخراجها بالقوة من المدرسة، كما أن تصرفات الشرطة كانت بعيدة كل البعد عن ضمان أمن وسلامة الطلاب، وكرامة المعلمين، والمعلمة ملحم على وجه التحديد".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

عنف الشرطة

وتابع البيان: "ووصفت الرسالة خطورة القرار الذي اتخذته الشرطة بدخولها للمدرسة أصلا، حيث لم تدخل لكي تمنع جريمة بحق إنسان، بل دخلت لسبب تافه، به عرضت هي حياة الطلاب للخطر. لقد قامت الشرطة ليس فقط بممارسة العنف ضد المعلمة ملحم، بل بممارسته ضد الطلاب الذين حيث قامت باستعمال الغاز المسيل للدموع ضد من ما زال يعرف كطفل بحسب القانون. وأضافت الرسالة بأن "المواجهة" التي كانت للطلاب مع الشرطة، هي تجربتهم الأولى مع الشرطة، وأن طلاب أبو غوش من الحكمة بمكان، بحيث يدركون أن عنف الشرطة هذا، لا ينفصل عن عنفها المنهجي ضد العرب. وكررت زعبي مطالبتها للوزير بوقف المس بقانون حرية المعرفة، وبنشر تقارير الشرطة الداخلية حول "عنف الشرطة"، والتي منعت الشرطة نشرها. هذا وعقبت زعبي على الاعتداء قائلة: " ما جرى هو خطير بكل المقاييس، خطير جسديا وخطير تربويا وخطير إنسانيا. ما رأينا من مشهد فيه تهان معلمة من قبل الشرطة بموافقة، أو على الأقل بسكوت الطاقم التربوي، هو تجاوز للخطوط الحمراء. إن الشرطة غير مخولة للدخول لمدارسنا، وتعريض حياة أبنائنا ومعلمينا للخطر والإهانة. من جهة أخرى، المشكلة ليست مشكلة الشرطة فقط، بل هي مشكلة جهاز التعليم العربي، الذي لا يحمي معلميه بما فيه الكفاية، ولا يعطي أولوية ومكانة خاصة للمعلم الملتزم، المبدع، والمتفاني. لن يتطور جهاز التعليم العربي طالما يرى البعض في كل محاولة تجديد وتطوير، تهديدا لنظام ما. علينا ان نعطي اولوية لجهاز يتماشى مع روح العصر وتحدياته، وأن ندعم كل من يدخل لهذا الجهاز روح الإبداع والاستقلالية والتحدي الفكري"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.