احتفال مهيب لقائمة الرينة بلدنا ورئيسها خالد طاطور بمناسبة إطلالة الربيع وعيد الأم

تضمن الحفل تكريم الفاضلة والمربية سميرة سكران (أم سامي) التي قدّمت سنين عمرها في السلك التربوي والتعليمي 

القائمة قد انتهت من العمل على إقامة صندوق للطلاب الجامعيين وتم تحويل كامل ميزانية القائمة بمبلغ 80 ألف شيكل إلى خزينة الصندوق وسيتم الإعلان عن ذلك خلال الأيام القريبة

خالد طاطور نائب رئيس مجلس الرينة:

document.BridIframeBurst=true;

ما قدّمته قائمة الرينة بلدنا اليوم يندرج ضمن برنامج العمل البلدي التي التزمت به القائمة في الدورة الحالية للمجلس

القائمة مستمرة في عطاءها بما يحقق للرينة رفعتها ومكانتها وأشكر الحضور جميعهم وإدارة قاعة الكنيسة على استضافتهم للحفل

في احتفال مهيب، أقامت الهيئة الإدارية لقائمة "الرينة بلدنا" مساء الأربعاء أمسية فنية بمناسبة إطلالة الربيع وعيد الأم، وذلك في قاعة كنيسة الكاثوليك في الرينة الجديدة حضره المئات من نساء وأمهات القرية.  وشمل الحفل عرضًا غنائيا للفنانة الصاعدة ونجمة نيوستار منال موسى من دير الأسد، وعروضا للدبكة والفن الشعبي لفرقتي طرعان وكفركنا بقيادة الفنان الريناوي مروان طاطور، حيث قدّمت الفرقتان لوحات تراثية عريقة لاقت استحسان وتفاعل الحضور. هذا وحضر الاجتماع رئيس قائمة الرينة بلدنا ونائب رئيس مجلس الرينة المحلي خالد جمال طاطور (أبو جمال) ومحمد عثمان بصول عضو المجلس المحلي عن القائمة وأعضاء الكادر التنظيمي، وتولّت عرافة الحفل المحامية سمر ضاهر – خوري.

وتحدثت عريفة الحفل ورحّبت بالحضور وأشارت إلى أهمية إحياء مناسبات المجتمع العربي بشكل عام وعلى رأسها عيد الأم، وشددت على أهمية الدّور المركزي للمرأة في بناء المجتمع.  وتقدم خالد جمال طاطور وألقى كلمته، وشكر الأمهات جميعهن على مشاركتهن في أول برنامج تقوم به القائمة منذ انتخابها، وأشار إلى أن قائمة الرينة بلدنا ملتزمة بمشروع عملها البلدي التي التزمت به أمام المواطنين في حملتها الانتخابية في اكتوبر العام الماضي.

يجدر الإشارة إلى أن القائمة قد انتهت من العمل على إقامة صندوق للطلاب الجامعيين وتم تحويل كامل ميزانية القائمة بمبلغ 80 ألف شيكل إلى خزينة الصندوق وسيتم الإعلان عن ذلك خلال الأيام القريبة حيث رحّب الحضور بهذه الخطوة المباركة وقوبلت بالهتاف والتصفيق.

وكانت كلمة لخالد عوض مدير جمعية السيباط لإحياء التراث وأحد مؤسسي قائمة الرينة بلدنا، حيث شدد على ضرورة اشراك حي بلال مع سائر أحياء القرية في شتى الفعاليات وطرح برنامج الرينة بلدنا بشكل عام، وأشاد بالنشاط الايجابي الذي تبذله القائمة في سبيل رفع مكانة الرينة وصولا الى الأفضل.

وألقت الطالبة الجامعية يقين جمال غرابا كلمة رائعة عن الأم نيابة عن الطلاب الجامعيين في الرينة، وشكرت القائمين على الحفل، ونوّهت إلى تعطّش المواطنين في الرينة لفعاليات من هذا القبيل، ورأت بضرورة استمرار عطاء قائمة الرينة بلدنا من أجل مستقبل أفضل للرينة على جميع المستويات.

وتضمن الحفل تكريم الفاضلة والمربية سميرة سكران (أم سامي) التي قدّمت سنين عمرها في السلك التربوي والتعليمي وألقت كلمتها المؤثرة ونوّهت إلى أن خالد جمال طاطور كان واحدًا من تلاميذها وأشادت بنجاحه في الحياة وبسعادتها بوجوده اليوم نائبًا للرئيس يقوم بتكريمها لأول مرة، كما تم تكريم الفاضلة نجاة معامرة ( أم الخير) كواحدة من اللواتي لهن الفضل الكبير على الرينة وأهلها وتستحق هذا التكريم من القائمة وأعضاءها بجدارة.

وشاركت في الحفل ضيفة الشرف الاعلامية والكاتبة الكناوية فتحية خطيب (أم مبارك) حيث أثنت على الحفل بشكل عام وعبرت عن سعادتها من وجودها في بلدها الثاني الرينة وبين أهلها الطيبين، وقدمت باقة من قصائدها الوطنية الراقية التي عبّرت عن صدق وطنيتها وحبها لمجتمعها الفلسطيني.

وأعرب مدرب الدبكة والفنان الريناوي مروان طاطور عن سعادته بنجاح هذه الفعالية والمبادرة الطيبة من قبل قائمة الرينة بلدنا ورئيسها، وأثنى أمام الحضور على دور الرينة بلدنا في دعم المسيرة الثقافية وعرض أمام الحضور بفخر واعتزاز التزام خالد جمال طاطور الشخصي بدعم فرقة للدبكة والرقص الشعبي ماديا ومعنويا في سبيل رفع أسم الرينة على الصعيد المحلي والعالمي.

وفي حديث مراسلنا مع رئيس المجلس خالد جمال طاطور قال: "ما قدّمته قائمة الرينة بلدنا اليوم يندرج ضمن برنامج العمل البلدي التي التزمت به القائمة في الدورة الحالية للمجلس"، وأشار إلى أن القائمة مستمرة في عطاءها بما يحقق للرينة رفعتها ومكانتها، وشكر الحضور جميعهم وإدارة قاعة الكنيسة على استضافتهم للحفل، والطاقم الاعلامي الذي رافق هذا الحفل على أمل اللقاء مجددا في مناسبات ومشاريع أخرى.واختتم الحفل بتقديم تضييفات وتوزيع الورود للحضور.