جاء في بيان مكتب الناطق بلسان الكنيست:
النائبة ميري ريغيف تطالب وزير الأمن الداخلي تفسيرًا لماذا تتقاعس الشرطة عن اداء واجبها وتنفيذ القانون بيد من حديد في القدس الشرقية ولماذا لا تسمح الشرطة للمواطنين اليهود زيارة الأماكن المقدسة في تلك المنطقة
ستقوم النائبة ميري ريغيف بتعيين عضو الكنيست دافيد تسور رئيسًا للجنة ثانوية منبثقة عن لجنة الداخلية وستوعز إليها بفحص عمل الشرطة في هذه القضية
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب الناطق بلسان الكنيست، جاء فيه:"بحثت لجنة الداخلية البرلمانية برئاسة النائبة ميري ريغيف، ترتيبات زيارة المواطنين اليهود لزيارة " الحرم الإبراهيمي"، ونشب نقاش حاد على غرار الجلسة البرلمانية التي بحثت وناقشت الموضوع في السابق. في بداية النقاش تم عرض حقائق مفادها أن عمل الشرطة يحوي إزدواجية معينة فعندما تقوم جموع المصلين المسلمين بالانتفاض في تلك المنطقة يتم اغلاق الحرم الإبراهيمي ومنطقة المسجد الأقصى ويتم منع المواطنين اليهود من الوصول وممارسة شعائرهم بالرغم من السماح لهم ضمن ترتيبات خاصة القيام بذلك خلال ثلاثة ساعات ونصف الساعة كل يوم، وقال ممثل الشرطة افي بيطون أن لديه صلاحيات تخوله، القيام بحسابات وتوازنات في عمله بين اعتبارين مركزيين وهما سلامة الجمهور من خلال اغلاق الحرم الإبراهيمي أو السماح بممارسة الطقوس والشعائر الدينية".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
النائبة ميري ريغيف
وزاد البيان:"من جهتها استهجنت النائبة ريغيف مثل هذا التصريحات واعتبرت عمل وزير الأمن الداخلي والشرطة بالضعيف وأنهم غير قادرين على فرض النظام والقانون وحماية الحرم الإبراهيمي وحريات المواطنين من خلال السماح لهم بزيارته. من جهتهم عبر أعضاء الكنيست العرب (طلب أبو عرار ومسعود غنايم) عن رأيهم أنه ليس هنالك من سبب أو مبرر لزيارة اليهود لهذه المنطقة وأن لا يوجد لليهود شيء في المسجد الأقصى المبارك، وهذا ليس مكان للعبادة لغير المسلمين وهو أحدى اهم المقدسات العربية والإسلامية وفقط نظام الاحتلال الذي يشرعن مثل هذه الزيارات".
وأضاف البيان:"أما النائب دافيد تسور فقد شدد على أنه لا يمكننا توجيه الانتقادات والمسئولية على الشرطة فهي تقوم بتأويل سلامة الجمهور وفقًا لرؤيتها وعلى هذا الأساس تقوم بالسماح أو اغلاق الزيارة أمام المواطنين اليهود. وأما عضو الكنيست موشي فيجلين فقد ناشد الشرطة بالسماح للجنة الداخلية زيارة الحرم الإبراهيمي وعدم وضع خطوط حمراء أمام المواطنين اليهود. وحاول النائب طلب أبو عرار إسكات فيجلين وقال: كفى، فلتصمت، أنت تقوم بالتفوه بالهراء". وصرحت يهوديت داسبرغ من تنظيم النساء من أجل المقدس: الشرطة لا تقوم بواجبها ولا تقوم بضبط الأجواء وإحقاق سلامة الجمهور، ولا تقوم بالتعامل مع العنف من الطرف العربي ولكنها تقوم بإبعاد المواطنين اليهود من أجل الحفاظ على الهدوء".
وتابع البيان:"في نهاية الجلسة والنقاش، طالبت النائبة ميري ريغيف ايصال رسالة واضحة لوزير الأمن الداخلي وللشرطة أن عليهم الاهتمام بالسماح للمواطنين اليهود زيارة الحرم الإبراهيمي ضمن ترتيبات محددة يوميًا، وذلك بناءًا على سياسة الحكومة الواضحة في مثل هذه القضية، وأوصت أن تقوم الشرطة بحماية المواطنين وحماية حقهم بممارسة شعائرهم الدينية، وأنها ستقوم بتعيين لجنة منبثقة برئاسة النائب دافيد تسور لمتابعة هذه القضية وبحث اداء الشرطة" إلى هنا نص البيان.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio