زيتونها عُرفُ وَطَنْ: بقلم/ أسامة سعدي

زيتونَها عُرْفُ وطن

خَضْراوتان يَداها، مُتَشَقِقَتانِ كفّتَيْ قدماها، مُحَنَيٌ شعرها

زيتونَها عُرْفُ وطنْ

طاهرٌ مُحَيّاها , سَخيٌ عطائُها، محْرومٌ هُيامها

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

مُخَلَّدٌ مُفتاحُها، مَدروسٌ زيتونها، عريقَة ٌ ثِيابُها

زيتونَها عُرْفُ وطنْ

طَيِّبَة ٌ أنتِ يا مَنْبَعَ الشّهْدِ، يا مَنْبَطَ الزّهْهد، يا ثنايا المَيْسَمِ أقْحُواناً و سِلْواناً

زيتونَها عُرْفُ وطنْ

سِتة ٌ أحْرُفِها، أفُقِيٌ مَخْرَزُها، عَطِرٌ ريقَ ملفَظِها

فاءٌ فخورٌ فُؤادها وفَرَجٌ فِردوسِيٌ فَحْمَها

لامٌ لدنَةٌ لُبَّها و ليث ٌ لَدَغَ لِجامها و لهْوٌ لَعِبَ لَهْفَتها

سينٌ سَليمة ٌ سُبلها و سَهْلٌ ساهِرُ سَحاب سِجْنها

طاءٌ طارَ طائِرهُ , طلائع ٌ طاشَ طموحَها و طالبٌ طلبَ طَعامَه

ياءٌ يانِعٌ يَسْمينَهُ، يتيمٌ يَقينهُ و يَمامَه

نونٌ نائِمونَ نُوّابُه و نزَفَ نِضالَ نبلائهِ

زيتونَها عُرفُ وَطنْ .. فـ لـ سـ طـ يـ ن

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net