زيدان: من يريد رفع العلم السوري فليقِم المهرجانات ولا يرفعه على حساب قضايانا

محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا:

الإعلام وبدلا من أن يهتم في أسباب وجودنا وأسباب مظاهرتنا وتداعياته وخلفيته اهتم بقضية العلم السوري وانقسام بالجمهور

document.BridIframeBurst=true;

لجنة المتابعة تحاول دائما تجنب هذه الاشكاليات وخاصة كون الإعلام العبري يحاول اقتناص الفرصة وإبراز الحدث على حساب ما هو رئيسي وجوهري

أكد محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد أن "من يريد أن يرفع العلم السوري، فليقِم هو بنفسه مهرجانات وتظاهرات في الشوارع، لا أن يرفعه على حساب قضايانا، أو على حساب قرار لجنة المتابعة وهو قرار حكيم يهدف الى وحدة الصف وعدم انقسامه". جاءت أقوال رئيس لجنة المتابعة اليوم الإثنين في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب، ردا على سؤالنا، بعد الشجار الذي حصل أمس والعراك بالأيادي خلال المهرجان الإختتامي لمسيرة يوم الأرض الـ38 بمشاركة الآلاف، اثر قيام البعض برفع العلم السوري.

محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية - خلال المهرجان أمس

وقال محمد زيدان لموقع العرب وصحيفة كل العرب إن "لجنة المتابعة تحاول دائما تجنب هذه الاشكاليات، وخاصة كون الإعلام العبري يحاول اقتناص الفرصة وإبراز الحدث على حساب ما هو رئيسي وجوهري، وقد اتخذنا قرارا في لجنة المتابعة، القاضي برفع العلم الأسود وطبعا العلم الفلسطيني الذي يوحدنا، دون رفع أي من الأعلام الحزبية أو أعلام الدول أيا كانت".

وفي رده على صوت الشارع الذي وصف شجار الأمس بأنه "وصمة عار للقيادة العربية في الداخل الفلسطيني" قال زيدان: "لا أعرف إذا كانت هذه وصمة عار للقيادة، ولكن كل الاحزاب التزمت بشكل كبير بقرار المتابعة، ولم يكن أي نقاش بخصوص رفع الأعلام، ومع هذا فوجئنا بالأمس أن شابين رفعا العلم السوري، وطلبنا منهما بشكل مؤدب من خلال إرسال ناشطين لتحضير المهرجان لهما، لإنزال العلم منعا للإستفزاز، بحيث اضطرا بعد النقاش إنزال العلم السوري".

وشدد رئيس لجنة المتابعة على أن الإعلام "وبدلا من أن يهتم في أسباب وجودنا وأسباب مظاهرتنا وتداعياته وخلفيته، اهتم بقضية العلم السوري وانقسام بالجمهور" وأوضح بالقول: "لا ألوم الإعلام ولكن الاعلام العربي داخل الخط الأخضر عليه أن يكون موجِها وأن يبرز الأمور الجيدة لجمهورنا، إذ كانوا أمس بالآلاف، ومن رفع العلمين كانا شخصان وبعد ذلك وقع انقسام وشجار، وبالتالي نعتقد أن دم الشهداء أكبر بكثير من أن نختلف على موضوع العلم".

وفيما اذا كان رفع العلم السوري مبرمجا له لإفشال مهرجان يوم الأرض، قال زيدان: "بعض الأطراف يدعون ذلك ولكن لربما تم رفع العلم السوري من منطلق حماسي لسورية وبشار الأسد، وبالتالي لا أريد أن أقول إنهما كانا مدسوسين من أجل إفشال المهرجان".

صورة خلال رفع العلم السوري