سياسة

محللة سياسية :الانتفاضة المقبلة ستكون علامة على عهد جديد بلا أفق وبلا أمل

كل العرب 11:23 12/04 |
حمَل تطبيق كل العرب

معلقة الشؤون الحزبية في يديعوت:

تصريحات بينيت الأخيرة حول الكتل الاستيطانية، سيؤدي بالمنطقة إلى عنف أكبر لن يتوقعه أحد

المستقبل في المنطقة في حال فشلت المفاوضات سيكون لمن وصفتهم بـ "الإرهابيين" من الفلسطينيين والإسرائيليين الذين يقومون بعمليات ترهيب كدفع الثمن ضد قوات الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين في القرى المجاورة للمستوطنات

قالت معلقة الشؤون الحزبية في صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، سيما كدمون، إنه "في اللحظة التي يمكن أن تنهار فيها العملية السياسية بصورة نهائية، لا يمكن لكافة الأطراف سوى عد الثواني إلى أن يقع الانفجار الذي تنتظره المنطقة للإعلان عن انتفاضة ثالثة".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ورأت كدمون في مقالة تحليلية لها نشرت مساء الجمعة على الصحيفة، أن "الانتفاضة المقبلة ستكون علامة على عهد جديد بلا أفق وبلا أمل"، مشيرةً إلى أن "ما يجري سياسيا هي الفرصة الأخيرة أمام الأطراف للخروج من أزمة أكبر قد تقع وتفجر المنطقة".

واستعرضت كدمون في مقالتها الموقف الأميركي وتصريحات وزير الخارجية جون كيري، الذي حمل إسرائيل المسؤولية الأكبر عن فشل العملية السياسية، مشيرةً للمواقف السياسية للأحزاب الإسرائيلية داخليا وتأثيرها على الرأي العام، وكذلك على المفاوضات الجارية والائتلاف الحكومي الذي قالت إنه قد ينهار فعلا في ظل دعوات ليبرمان لإجراء انتخابات مبكرة وهو الموقف الذي قالت إنه حرك الرأي العام في إسرائيل.

وأشارت إلى ما جرى خلال اليومين الأخيرين من اجتماعات مكثفة بأنها محاولة أخيرة لإنقاذ المنطقة مما قد يحدث، مبينةً أن الفلسطينيين والإسرائيليين لديهم مصلحة واضحة في استمرار التفاوض رغم الألاعيب والحيرة التي يتم ملاحظتها على مطالب الجانبين وأنه من السابق لأوانه دفن وتأبين الصفقة التي قد تخرج للنور.

ولفتت إلى تصريحات ومواقف لوزراء ومسؤولين في الأحزاب الإسرائيلية من أبرزها حزب الحركة الذي تترأسه ليفني، مبينةً أن هناك أصوات تتعالى للخروج من الائتلاف الحكومي وعدم القبول باستمرار المفاوضات تحت مطالب الفلسطينيين خاصةً بالإفراج عن الأسرى.

واعتبرت أن تصريحات بينيت الأخيرة حول الكتل الاستيطانية، سيؤدي بالمنطقة إلى عنف أكبر لن يتوقعه أحد.

وذكرت أن المفاوضات- قبيل قلب أبو مازن الطاولة بالتوقيع على معاهدات دولية- كانت في طريقها نحو النجاح، مشيرةً إلى أن ليفني كانت على بعد ساعتين من الإعلان عن إتمام الصفقة قبيل خطوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وحذرت من أن المستقبل في المنطقة في حال فشلت المفاوضات سيكون لمن وصفتهم بـ "الإرهابيين" من الفلسطينيين والإسرائيليين الذين يقومون بعمليات ترهيب كدفع الثمن ضد قوات الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين في القرى المجاورة للمستوطنات.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio