د. زهير طيبي من الطيبة: نسبة الفقر عند العرب تفوق النسبة لدى اليهود بـ3 أضعاف

الدكتور زهير طيبي :

نسبة الفقر عند العرب ثلاثة أضعاف النسبة عند اليهود

المستقبل لا يبشر بالخير في ظل استمرار سياسة هذه الحكومة والتي بالرغم من أنها تعترف بالتمييز ضد العرب لكنها لم تفعل شيئا لتغيير هذا الواقع

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

نسبة البطالة تصل الى أكثر من 20% في أغلب البلدات العربية ونسبة البطالة بين النساء مرتفعة وهذا ناجم عن قلة فرص العمل وابتعادها كثيرا عن مراكز التجمعات العربية

أصبحت الاوضاع الاقتصادية السائدة في هذه البلاد حديث الساعة لنسبة كبيرة من العائلات التي تمر في ظروف مأساوية وصعبة للغاية، ولا تجد لها لقمة عيش او مصدر رزق لتعتاش منه.

رئيس اللجنة الشعبية في مدينة الطيبة الدكتور زهير طيبي

وتحدث رئيس اللجنة الشعبية في مدينة الطيبة الدكتور زهير طيبي عن هذا الموضوع قائلا: "تعاني الجماهير العربية من أوضاع اقتصادية اجتماعية صعبة، وقد تفاقمت حدتها في السنوات الاخيرة نتيجة سياسة ممنهجة تجاه العرب في إسرائيل، فالعرب في إسرائيل يعيشون على هامش الهامش نتيجة لسياسة حكومات اسرائيل المتعاقبة التي تتجاهل احتياجات الجماهير العربية بل تنتهج سياسة التمييز العنصري تجاه العرب".

فجوات في التعليم

وتابع قائلا: "نسبة الفقر عند العرب ثلاثة أضعاف النسبة عند اليهود ونسبة البطالة تصل الى أكثر من 20% في أغلب البلدات العربية ونسبة البطالة بين النساء مرتفعة وهذا ناجم عن قلة فرص العمل، وابتعادها كثيرا عن مراكز التجمعات العربية، وأيضا من تخلف البنى التحتية في مختلف المجالات، وشبه انعدام المشاريع التطويرية والمناطق الصناعية. زد على ذلك فهنالك فجوات كبيرة في التعليم بين الوسط العربي واليهودي، بدءا من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية ، وصولا إلى تقييدات في قبول الطلاب العرب للجامعات الإسرائيل وبعد ذلك باستيعاب الخريجين لأماكن عمل مناسبة".

سياسة الحكومة

وأضاف قائلا: "المستقبل لا يبشر بالخير في ظل استمرار سياسة هذه الحكومة والتي بالرغم من أنها تعترف بالتمييز ضد العرب لكنها لم تفعل شيئا لتغيير هذا الواقع، والمطلوب هو تغيير جذري في سياسة الحكومة وتعاملها مع احتياجات الجماهير العربية من خلال رصد ميزانيات لتطوير البنية التحتية واقامة مناطق صناعية قريبة على التجمعات العربية والاستثمار في التعليم الذي بشكل رافعة اقتصادية هامة وفتح الشركات الحكومية والخاصة أمام العرب".