سياسة

نتنياهو يأمر بوقف لقاءات التفاوض مع الفلسطينين احتجاجا على اتفاق المصالحة

كل العرب / 19:15 23/04 |
حمَل تطبيق كل العرب

رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت:

السلطة الفلسطينية أصبحت أكبر منظمة إرهابية في العالم، عشرون دقيقة فقط تفصلهم عن تل أبيب، إن إسرائيل يجب أن تكون واضحة وتعلن لن نتحدث مع القتلة، إن على الرئيس محمود عباس أن يقرر إن كان يريد سلاما أم لا، ومع من يكون

أكدت مصادر فلسطينية ان اسرائيل ابلغت السلطة الفلسطينية بالغاء مشاركتها في جلسة ثلاثية بمشاركة الموفد الامريكي مارتن انديك، والتي كانت مقررة، وذلك احتجاجا على توقيع اتفاق المصالحة مع حماس. وقالت وسائل اعلام اسرائيلية ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وجه تعليماته لرئيسة الوفد الاسرائيلي للمفاوضات تسيبي ليفني بوقف اللقاءات التفاوضية مع الجانب الفلسطيني ووقع وفد من منظمة التحرير مع آخر من حماس اتفاقا اليوم ينهي سنوات الانقسام ، ويقضي بتشكيل حكومة انتقالية من الكفاءات تمهد للانتخابات .

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ومن المفترض ان تنتهي مدة الاشهر التسعة للمفاوضات التي تم الاتفاق عليها في التاسع والعشرين من هذا الشهر. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء يوم الأربعاء، إن تل أبيب قررت إلغاء الجلسة التفاوضية التي كان مقررا عقدها الليلة احتجاجا على اتفاق المصالحة الذي وقع بين حماس وفتح. ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مكتب نتنياهو قوله، إن الاجتماع كان مقررا أن يتم بين فريقي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني كجزء من المفاوضات السياسية، وقد تم إلغاؤه في أعقاب التوقيع على اتفاق مصالحة بين حركتي فتح وحماس في وقت سابق. وهاجم كل من رئيس حزب البيت اليهودي "نفتالي بينيت" ورئيس حزب إسرائيل بيتنا "أفغيدور ليبرمان"، السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس على خلفية توقيع اتفاق المصالحة مع حركة حماس.

وقال بينيت في تصريح صفحي نقلته وسائل اعلام عبرية، إن توقيع الاتفاق بين فتح وحماس والجهاد الإسلامي بغزة سوف يدخل الشرق الأوسط والمنطقة في مرحلة سياسية جديدة، مضيفا بأن "السلطة الفلسطينية أصبحت أكبر منظمة إرهابية في العالم، عشرون دقيقة فقط تفصلهم عن تل أبيب، إن إسرائيل يجب أن تكون واضحة وتعلن لن نتحدث مع القتلة، إن على الرئيس محمود عباس أن يقرر إن كان يريد سلاما أم لا، ومع من يكون". مشددا على أنه لا يمكن إنجاز السلام مع إسرائيل وحماس في ذات الوقت. حماس منظمة إرهابية تدعو لإبادة إسرائيل، إن التوقيع على اتفاق حكومة وحدة معها هو توقيع على نهاية المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وشن أعضاء من حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف وأعضاء من تحالف حزب إسرائيل بيتنا- الليكود، هجوما عنيفا على الرئيس عباس والسلطة الفلسطينية، حيث قال الحاخام "إيلي بن دهان" وهو نائب وزير الأديان اليهودي، إن ما جرى يؤكد أن السلطة اتخذت خطوة بعيدة عن اتفاق السلام من خلال دعم منظمات تدعو لتدمير إسرائيل. فيما قال نائب وزير الخارجية "زئيف الكين"، إن السلطة الفلسطينية تكشف مرة أخرى أنها تمضي لوحدة حقيقية مع حماس التي تسعى لتدمير الدولة اليهودية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio