مؤتمر أوروبي لمناصرة الأسرى بمشارَكة المؤسسة العربية لحقوق الإنسان

جاء في البيان:

شاركت جنان عبده "مديرة مشروع حقوق الأسرى" وزوجة الأسير السياسي أمير مخول، في الجلسة الأولى التي جاءت تحت عنوان "شهادات من الأسر" وقدمت ورقة حول واقع الأسر والظروف التي يعيشها الأسرى 

شمل المؤتمر جلسات أخرى حيث قدم محمود حسان محامي مؤسسة الضمير وإياد مسكة محامي عن الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال أوراق تشرح واقع الأسرى الإداريين والنواب ووضع الأطفال والأسيرات

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المؤسسة العربية لحقوق الانسان، جاء فيه ما يلي:"على مدار يومين ما بين 26-27 نيسان ، عقد في مدينة برلين في المانيا "المؤتمر الأوروبي الأول لمناصرة أسرى فلسطين" وقد جاء المؤتمر بمبادرة من التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين، وعقد في مركز روزا لوكسمبورغ وبمشاركة فلسطينية وأوروبية واسعة من المؤسسات والشخصيات ذات الاهتمام بقضية الأسرى ضمنها عدد من الشخصيات البرلمانية المعروفة دول أوروبية محامين وناشطين في المجال. وقد شاركت عن المؤسسة العربية لحقوق الإنسان السيدة جنان عبده، "مديرة مشروع حقوق الأسرى" والتي قدمت مداخلتها خلال اليوم الأول للمؤتمر".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وزاد البيان:"شملت الجلسة الافتتاحية عددا من الكلمات الترحيبة باسم التحالف وأخرى من سفيرة فلسطين في ألمانيا، كلمة KOPI باسم المشاركين الأوروبيين، كلمة دائرة شؤون المغتربين، كلمة وزير الأسرى، كلمة نادي الأسير، وكانت كلمة للأسير المحرر سامر العيساوي وأخرى لوالدته من خلال فيديو مسجل".

وأضاف البيان:"وقد شاركت السيدة جنان عبده "مديرة مشروع حقوق الأسرى" وزوجة الأسير السياسي أمير مخول، في الجلسة الأولى التي جاءت تحت عنوان "شهادات من الأسر" وقدمت ورقة حول واقع الأسر والظروف التي يعيشها الأسرى وعائلاتهم أيضا، مشددة على أسرى 48 وقالت: "ليس من المفروض أن تكون لأسرى 48 خصوصية كونهم جزء لا يتجزأ من الأسرى ككل، وكون فلسطيني 48 جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني. ما يكسبهم خصوصيتهم هو تعامل إسرائيل التمييزي معهم كونها تعتبرهم "قضية داخلية" لا تريد للعالم أن يتدخل فيها ولا تريد للشعب الفلسطيني أو السلطة شملهم ضمن أي مفاوضات أو اتفاق، مما أدى لتغييبهم عن صفقات التبادل كما تفعل الآن مع الصفقة الأخيرة حيث ترفض إطلاق سراحهم وتشترطه بقضية إطلاق سراح الجاسوس بولارد وتهدد بإطلاق سراح مشروط مقابل الإبعاد الأمر المرفوض كليا على الأسرى وعائلاتهم".

وزاد البيان:"وشرحت السيدة عبده عن الإجراءات التي تقوم بها إسرائيل معهم والتي لا تقل سوءً في التعامل مع اسري الضفة وغزة سواء بالتحقيق او بالاعتقال او بإجراءات المحاكم او بالأحكام الصادرة ضدهم. ونوهت الى ان المحاكم المدنية لا تقل سوءً لا في تعاملها ولا أحكامها عن المحاكم العسكرية. وتطرقت في حديثها لوضع الأسرى الصحي في السجون الإسرائيلية وسياسات الإعدام الصحي والعقاب الطبي التي أودت بحياة الكثيرين داخل السجون وتعرض آخرين للخطر. واستحضرت أمثلة من خلال تجربتها الشخصية ايضا كزوجة أسير وما تعرض له زوجها الأسير أمير مخول أثناء اعتقاله من ظروف منع لقاء محام ورفض إجراء فحوصات طبية طلبها بحينه، ومنع لقاء العائلات وفرض منع أمر نشر ولاحقا قبول المحكمة ما يسمى "الأدلة السرية" لإدانته، ومؤخرا خلال السجن الأخطاء الطبية التي تجري ورفض إجراء فحوصات طبية معينة تعطيها وزارة الصحة للمرضى. كما وشددت على أهمية التواصل مع عائلات الأسرى وبناء آلية واضحة وثابتة وإستراتيجية تعامل تشمل اسري 48 في كل عملية تفاوض وفي كل ورشة تعقد او مؤتمر او زيارة لوفود رسمية لمناطق الضفة وطالبت القائمين على المؤتمر بتبني مطلب إرسال وفد لجنة برلمانيين لزيارة السجون، ولقاء قيادات الأسرى والاطلاع على أوضاعهم مباشرة. واستحضرت نماذج شخصيّة وحية لتعامل إدارة السجن والسجانين مع العائلات والتي تقمع الطفل قبل الكبير، وكيف يعاني الأطفال ولا يفهمون معنى الموانع والتقييدات التي تضعها إدارة السجن عقبة أمام لقاءهم وأثناء لقاءهم بذويهم الأسرى. وقد كانت النماذج المستحضرة معبرة ومؤثرة لجمهور الحضور كونها نماذج شخصية وحية وبعضها غير معروف.

وقد شارك في الجلسة نفسها المحامي جميل الخطيب والمحامية فليتسيا لانغر وأدارتها السيدة أنيتا قروت عضو البرلمان الألماني".

وإختتم البيان:"وشمل المؤتمر جلسات أخرى حيث قدم محمود حسان محامي مؤسسة الضمير وإياد مسكة محامي عن الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال أوراق تشرح واقع الأسرى الإداريين والنواب ووضع الأطفال والأسيرات. كما نظمت جلسة حول حملات التضامن الفلسطينية والدولية لمناصرة الأسرى، فقدمت ورقة من نادي الأسير ومؤسسة حريات، وأخرى من دائرة شؤون المغتربين وورقة من مركز ابو جهاد إضافة لأوراق حول الدعم النفسي المعنوي والقضائي وأخرى عن حركات التضامن إضافة لكلمات لوفود وأعضاء برلمان أوروبيين. وفي الجلسة الاختتامية قرأ د. علي أبو هلال البيان الختامي للمؤتمر .

كما وشمل المؤتمر تنظيم أمسية وطنية مع الشاعر تميم البرغوثي وبحضور سفيرة فلسطين في ألمانيا" إلى هنا نص البيان.