شعر

قصيدة النكبة/ بقلم: مصطفى قطيط على العرب.نت

كل العرب 10:34 13/05 |
حمَل تطبيق كل العرب

 على بابِ أقصايَا وقفتُ بنكبتي

ومنْ شعرِ أحزاني نظمتُ قصيدتي

وسبعونَ عاماً منْ مآسٍ ذكرتُها

وذكرى رجالٍ حزانى ونسوَةِ

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأطفالهمْ صالوا وجالوا بخاطري

بأرواحهمْ كالطَّيفِ لاحَ بدجيةِ

وعودتهمْ طالتْ وطالَ انتظارها

فجيلٌ وجيلٌ اضمحلَّ كشمعةِ

وحكامنا قالوا، فكانتْ وعودُهُمْ

وعودَ عراقيبٍ بكلِّ عشيَّةِ

وعكَّا ويافا ما نسيتُ بحارهَا

شواطئها تَاقتْ لعودِ سفينتي

وكمْ قدْ نكبنا مَرَّةً تِلْوَ مَرَّةٍ

إلى أنْ ألفناها المعيشةَ مُرَّةِ

وكمْ قدْ شهدنا منْ زفافٍ عَرِيسُهُ

شهيدٌ، لهُ حوراءُ عينٍ عروسةِ

وطعمُ الرَّدى مرٌ، وزادَ مرارةً

لحيٍّ فَدَى القتلى بتمرٍ وقهوةِ

أَيا ايُّها الليلُ الطويلُ ستنجلي

وتشرقُ شمسٌ منْ شموسِ عقيدتي

فيا ليتَ شعري هلْ قريبٌ شعاعهَا

ويا ليتَ طيراً يأتني بدلالةِ

أأدركها منْ قبلِ أنْ يتوفني؟

وإن متُّ مشتاقاً، أموتُ بحرقتي

فيا ماضياً ذكيتَ نارَ مهجتي

وليتكَ يا ماضٍ تغيبُ للحظةِ

فلسطينُ وعدٌ في كتابِ إلهنا

دلالتهُا قولٌ بمطلعِ سورةِ

فإسراؤنا تروي، فتشفي صدورنَا

عن النصرِ والفتحِ المبينِ لبلدتي

وأَنَّ لنا يوماً سنلقى جموعنَا

بمسرى رسولي في ظلالِ خلافةِ

عكا

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio