اهم ما ورد في البيان :
هذه الحفريات والانفاق والقاعات تجري في موقع مجاور وملاصق لحدود المسجد الأقصى من الجهة الغربية ضمن ما يعرف بوقف حمام العين، والذي لا يبعد مدخله سوى خمسين مترا عن المسجد الأقصى لكنه يمتد الى أن يصل أسفل منطقة باب المطهرة
document.BridIframeBurst=true;
قامت المؤسسة برصد دقيق للتحركات في موقع الحفريات خاصة عند الدخول والخروج منه وقامت بتجميع معلومات من شهود عيان أكدوا أن الحفريات تتسع وانها وصلت الى عمق أكثر من ثمانية أمتار أسفل منطقة حمام العين كما وصلت الى الحدود الملاصقة لمنطقة باب المطهرة
عممت مؤسسة الأقصى بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "أن الاحتلال الاسرائيلي أوشك على الانتهاء من تنفيذ حفريات واسعة ومتشعبة أسفل منطقة باب المطهرة تتضمن عملية حفر وتفريغ ترابي واسع، حفر أنفاق ترتبط بشبكة أنفاق الجدار الغربي للأقصى، حفريات تكشّف عن قاعات واسعة في الموقع ذاته، وقالت "مؤسسة الأقصى" أن الاحتلال ينوي افتتاح هذه القاعات وما حولها من تشكيلات الحفريات والأنفاق قريبا، بعد نحو عشر سنوات من الحفريات المتواصلة والمترافقة بغطاء من السرية شبه المطلقة، التي تنفذها ما يسمى بـ "سلطة الآثار الاسرائيلية" ، وبمبادرة وتمويل من جمعية " عطيرت كوهنيم" – الناشطة في مجال التهويد والاستيطان-، وأكدت المؤسسة أن كل الموجودات ألاثرية في الموقع هي موجودات إسلامية عريقة، من فترات اسلامية متعاقبة، خاصة من الفترة المملوكية، لكن الاحتلال الاسرائيلي يخطط لطمس وتزييف حقيقة هذه المعالم ويدعي انها من تاريخ الهيكل المزعوم، مؤكدة أن هذه الحفريات تشكل خطراً مباشراً على المسجد الأقصى".
وقالت المؤسسة في بيانها: "إن هذه الحفريات والانفاق والقاعات تجري في موقع مجاور وملاصق لحدود المسجد الأقصى من الجهة الغربية ، ، ضمن ما يعرف بوقف حمام العين، والذي لا يبعد مدخله سوى خمسين مترا عن المسجد الأقصى ، لكنه يمتد الى أن يصل أسفل منطقة باب المطهرة الواقعة ضمن حدود المسجد الأقصى ، وأشارت المؤسسة أن الاحتلال قد افتتح سنة 2008 كنيساً يهوديا باسم " خيمة اسحاق" ، وهذه الحفريات تنفذ أسفله منذ عام 2005 ببطء شديد، وبغطاء من السرية المطلقة تقريباً، لكن المؤسسة أشارت انها استطاعت الدخول الى الموقع ومداخله الأولى عام 2005، في بداية الحفريات وكشفت عن بعض تفاصيله ، وأحيانا دخلت الى العمق وذلك عام 2008 ، وحينها كشفت عن عمق وتشعب هذه الحفريات واصدرت حينها فيلما وثائقيا بعنوان "حتى لا يهدم" ، لكنها منذ ذلك الوقت لم تستطع الدخول الى عمق الموقع، لكنها رصدت مجريات الأمور فيه ، وحجم التراب المستخرج منه .
عمليات صب باطون للارضيات
واضاف البيان: "وحول الاكتشاف الأخير قالت المؤسسة انه وفي الفترة الأخيرة قامت المؤسسة برصد دقيق للتحركات في موقع الحفريات، خاصة عند الدخول والخروج منه، وقامت بتجميع معلومات من شهود عيان ، أكدوا أن الحفريات تتسع وانها وصلت الى عمق أكثر من ثمانية أمتار أسفل منطقة حمام العين ، كما وصلت الى الحدود الملاصقة لمنطقة باب المطهرة، كما أفاد شهود عيون أن الحفريات المتواصلة والتفريغات الترابية ، كشّفت عن قاعات ومبان إسلامية واسعة من فترات إسلامية متعاقبة ، كما أفاد شهود العيان أن عمليات دعم حديدي ، عمليات صب باطون للارضيات ، وإصلاحات في الأعمدة ، تتواصل بشكل سريع ، وأن الاحتلال يقوم بتنظيم جولات متفرقة ومختلفة لقيادات الاحتلال في موقع هذه القاعات، وانه من المتوقع أن تفتتح قريباً للجمهور العام، ضمن مسار النفق الغربي أسفل وفي محيط المسجد الأقصى، وأضافت المؤسسة أنها زارت مدخل الموقع قبل أيام وجمعت معلومات إضافية تؤكد تقدم العمل بهذا المشروع من الحفريات، واستطاعت المؤسسة التقاط بعض الصور لجزء من الحفريات ، لكنها تأكدت بشكل شبة أكيد من حجم الحفريات والى أين وصلت من خلال نشر مواقع صحفية عبرية قبل ثلاث أيام، صوراً وخبراً عن زيارة قيادة جيش الاحتلال لمنطقة البراق وكذا موقع الحفريات المذكور، تخلل تنظيم لقاء وعشاء احتفالي ، وقالت المؤسسة أن التدقيق في الصور والمعلومات يشير بشكل وضع الى حجم الحفريات والى أين وصلت، وانها شارفت على الانتهاء ، وفي نفس الوقت تم نشر صور عن مجريات الحفريات قبل أشهر ، وأضيف اليه رفع لقطات فيديو عن وضع الحفريات قبل أكثر من شهر من قبل مرشد سياحي اسرائيلي يُدعى "زاهي شكد".
حجم الحفريات والأنفاق
وتابع البيان: "ولخصت المؤسسة أن مجمل الزيارات الميدانية الأخيرة، ومجموع الصور ومشاهد الفيديو التي نشرت مؤخرا، ومنها تقرير فيديو للتلفزيون الاسرائيلي القناة الثانية، يُضاف اليها الصور والفيديو التي كشفت عنها المؤسسة سابقا، تشير بشكل واضح الى حجم الحفريات والأنفاق التي يحفرها الاحتلال أسفل منطقة باب المطهرة، الأمر الذي يشكل خطراً مباشراً على المسجد الأقصى، ولذا فإن مؤسسة الاقصى تحذر من تبعات ومخاطر هذه الحفريات على مستقبل المسجد الأقصى ، وتدعو الى تحرك عاجل لإنقاذ المسجد الأقصى من مخاطر هذه الحفريات، ومجمل المخاطر التي تتهدده".
وتعرض "مؤسسة الأقصى" هنا أهم المحطات في تنفيذ حفريات أسفل وقف حمام العين واسفل باب المطهرة:
1- 20/5/2005: "مؤسسة الأقصى" تكشف عن بداية حفريات في منطقة مدخل وقف حمام العين .
2- 10/7/2007 : "مؤسسة الأقصى" تخترق موقع الحفريات أسفل حمام العين وتكشف بالصور عمق الحفريات اسفل منطقة وقف حمام العين.
3- 10/3/2008: خلال مؤتمر صحفي : "مؤسسة الأقصى" تكشف بالفيديو والصور ( فيلم : حتى لا يهدم ) حقيقة الحفريات أسفل حمام العين ووصولها الى أسفل منطقة باب المطهرة.
4- 5/10/2009: التلفزيون الاسرائيلي يعرض تقريراً متلفزا عن الحفريات أسفل وقف حمام العين.
5- 12/10/2008: الاحتلال يفتتح رسميا "كنيس أوهيل يتسحاق- خيم أسحاق" ، على حساب وقف حمام العين ، ويستمر في حفريات أسفله.
6- 27/10/2008: "مؤسسة الأقصى" : ترصد ادخال كميات كبيرة من الخشب والتدعيمات الحديدية لمنطقة الحفريات، أسفل حمام العين .
7- 21/10/2010 : "مؤسسة الأقصى" تحصل على صور جديدة تعكس وضع الحفريات .
8- 5/4/2014 : مرشد سياحي اسرائيلي "زاهي شكد": ينشر مقطع فيديو لواقع الحفريات أسفل وقف حمام العين وأسفل منطقة باب المطهرة .
9- 8/4/2014 : "مؤسسة الأقصى" تلتقط صور جزئية لواقع الحفريات أسفل حمام العين.
10- مواقع اسرائيلية تنشر صوراً وخبراً يتضح منها الى أين وصلت الحفريات وشبكة الأنفاق والقاعات أسفل منطقة باب المطهرة" بحسب البيان.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio