مازن غنايم ردا على جبهة سخنين: يوهمون الناس بأنهم فقط الوطنيون

لقراءة خبر: جبهة سخنين تبحث أمر هدم بيت بركات حيادرة: البلدية تتقاعس عن القيام بواجبها إضغط هنا

مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:

document.BridIframeBurst=true;

مازن غنايم وادارته يواصلون الليل بالنهار من اجل توسعة مسطح المدينة وتوسعة منطقة نفوذها وليس من بعيد فقد زارتنا لجنة تقصي الحقائق في سبيل توسعة منطقة نفوذ مدينة سخنين

رد مازن غنايم رئيس بلدية سخنين على بيان جبهة سخنين بخصوص منزل بركات حيادرة، والذي نشرناه اليوم، قائلا لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "لم تأتِ الجبهة في سخنين باي امر جديد. هذه عادتها بانها تصطاد دائما بالمياه العكرة ولو كانت على حساب اهلنا ومواطنينا وكل ضائقة يمر بها المواطن في سخنين تشهر الجبهة سيوفها ليس لمهاجمة وزارة الداخلية وسياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها بحق اهلنا الفلسطينيين في الداخل ولا لمهاجمة سياسة لجنة التنظيم والبناء، بل ان الجبهة تتقن مهاجمة رئيس بلدية سخنين مازن غنايم والذي استمد شرعيته من اهله في سخنين في حين رفضتهم الاغلبية في سخنين والقت بهم حيث يستحقون ان يكونوا".

مازن غنايم

وتابع غنايم: "هم حتى اليوم ما زالوا في ضلالهم وغيهم ويخونون الاخرين، ويبيعون وهما للناس بانهم هم فقط الوطنيون والقادة الملهمون وغيرهم الخائن العميل وهو ما رفضه اهلنا في سخنين والوسط العربي قاطبة".

وقال غنايم لمراسلنا: "بالرغم من النكسات التي قلعتهم من جذورهم، فهم مستمرون بضلالهم وحتى في زيارتهم للاخ بركات حيادرة راحوا يطعنون بالبلدية وخرجوا ببيانات تهاجم البلدية، وهم اكثر الناس يعلمون علم اليمين أن مازن غنايم وادارته يواصلون الليل بالنهار من اجل توسعة مسطح المدينة وتوسعة منطقة نفوذها، وليس من بعيد فقد زارتنا لجنة تقصي الحقائق في سبيل توسعة منطقة نفوذ مدينة سخنين وتواجد معنا جميع اعضاء المعارضة واستمعوا لمطالبتنا الصريحة، وكان الحري بالجبهويين والشيوعيين ان يعبروا عن تضامنهم مع الاخ بركات حيادرة ويوجهون السهام في الاتجاه الصحيح نحو الداخلية واذرعها من لجان التنظيم".

وشدد رئيس بلدية سخنين قائلا: "من خلال موقع العرب أتوجه للأخ بركات حيادرة مطالبا اياه بالتنسيق مع بلدية سخنين كل الاجراءات التي يمكن اتخاذها، كنا وما زلنا مع الاخ بركات في نضاله والذي به يمثل طموح كل شاب وشابة عربية بإيجاد المسكن الدافء لاحتواء افراد العائلة، ونرفض هدم ولو حجر بلوك واحد في المدينة وبنفس الوقت فإننا نتوجه لكل حركة سياسية لديها أي حلول، فنحن على استعداد للمضي معا وليس البحث عن ربح حزبي ضيق سيدفع فيه المواطن السخنيني الثمن غالياً.

الصور من مكان البيت المهدد بالهدم