العشرات من سكان المثلث الجنوبي يحرسون بلداتهم

احد سكان الطيبة:

تواجدنا في مداخل البلدة كي نمنع دخول المستوطنين اليها خاصة وأنه وصلتنا معلومات بان هنالك مركبة بداخلها ثلاثة اشخاص مشتبهين كانوا يحاولون الدخول لمدينة الطيبة 

سوف نواصل عمليات الحراسة والمراقبة ولن نسمح لاي شخص من المتطرفين المس بالطيبة وسكانها وممتلكاتها ومؤسساتها

قام العشرات من سكان بعض بلدات المثلث الجنوبي منذ ساعات الليل حتى صباح اليوم الجمعة بحراسة مداخل البلدات ومراقبة دخول مركبات غريبة تخوفا من تسلل مستوطنين اليها بهدف تنفيذ اعمال تخريبية. 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقال احد سكان الطيبة: "تواجدنا في مداخل البلدة كي نمنع دخول المستوطنين اليها، خاصة وأنه وصلتنا معلومات بان هنالك مركبة بداخلها ثلاثة اشخاص مشتبهين كانوا يحاولون الدخول لمدينة الطيبة، وعليه فقد قررنا حراسة المداخل كذلك قمنا بجولات داخل الاحياء السكنية وفي المناطق التي تتواجد فيها المساجد حتى نحمي البلدة من المخربين الذين يستهدفون البلدات العربية والمواطنين العرب في البلاد". وتابع قائلا: "سوف نواصل عمليات الحراسة والمراقبة، ولن نسمح لاي شخص من المتطرفين المس بالطيبة وسكانها وممتلكاتها ومؤسساتها، اذ ان هذه التصرفات تعتبر بالنسبة لنا خط احمر، لا سيما اننا سنبقى يقظين لاي تصرف من هذا القبيل".

حالة من الغضب العارم 

وتسود مدينة الطيبة حالة من الغضب العارم والشديد، والاجواء المحتقنة، ومخاوف من نشوب اعمال عنف، في اعقاب محاولة الاقتحام من قبل المستوطنين، اذ اعرب عدد من المواطنين الذين تواجدوا في المكان عن غضبهم الشديد، مشيرين الى ان "مثل هذه المحاولات لا يمكن ان تمر في مدينة الطيبة، ولن يسمحوا بها باي شكل من الاشكال".

حماية المدينة 

ويذكر ان عددا من شباب مدينة الطيبة يتطوع في “لجنة الحماية الشعبية”، التابعة للجنة القطرية التي تشكلت في كل لبلاد، ويستنفر شباب الطيبة منذ عدة اشهر، وينتشر على مداخل ومخارج ومشارف المدينة، ومناطق مختلفة في المدينة ليلا، لحماية المدينة والسكان. هذا ودعت جهات سياسية واجتماعية في مدينة قلنسوة اخذ الحيطة والحذر من المركبات المشبوهة، ودعوا ائمة المساجد التطرق لهذه القضية لتحذير المواطنين من الاخطار الناجمة بسبب الاحداث الاخيرة. يشار الى ان الشرطة وصلت الى الاماكن التي تواجد فيها الحراس، تحسبا لاي طارئ.