إنتهاء جلسة المعتقلين من مظاهرة الناصرة وإرجاء القرار حتى يوم الثلاثاء

تطلب النيابة تمديد اعتقال المتظاهرين لحين الانتهاءات من الإجراءات القانونية والقضائية بحقهم

المحامي حسام موعد:

 نأمل أن يصدر القاضي قراره بإطلاق سراح المعتقلين وان لا تستأنف الشرطة للمحكمة المركزية على هذا القرار وان تكف الشرطة عن التعامل مع الشبان العرب بهذه الطريقة العنصرية

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

في الاونة الاخيرة يشعر المواطنين العرب في البلاد انه لا يوجد مساواة في القوانين ويتم تنفيذها بصورة عنصرية وهذا لا يفيد الدولة اذا ما كانت تريد العيش بسلام وخاصة اننا لم نسمع عن تقديم لائحة اتهام ضد يهودي منذ اندلاع الحرب وعلى مؤسسات الدولة

نظرت محكمة الصلح في مدينة الناصرة بطلب النيابة العامة تمديد اعتقال المتظاهرين الذين تم اعتقالهم خلال المواجهات التي شهدتها المدينة يوم الإثنين الماضي خلال المظاهرة القطرية استنكارًا للعدوان على قطاع غزة. وإنتهت في حوالي الساعة الثامنة من مساء اليوم الاحد، جلسة الطعون على لوائح الاتهام بحق المعتقلين من مظاهرة الناصرة الاخيرة، حيث قرر القاضي جورج ازولاي ارجاء اصدار قراره حتى يوم الثلاثاء، والذي سيكون إما اطلاق سراح المعتقلين او تمديد اعتقالهم حتى الانتهاء من الاجراءات القضائية بحقهم.

الشبان المعتقلين في قاعة المحكمة

وفي حديث مع المحامي حسام موعد الموكل بالدفاع عن احد المعتقلين قال :"نحن نأمل أن يصدر القاضي قراره بإطلاق سراح المعتقلين وان لا تستأنف الشرطة للمحكمة المركزية على هذا القرار وان تكف الشرطة عن التعامل مع الشبان العرب بهذه الطريقة العنصرية، ونحن بعد التمعن في قسم من الملفات رأينا ان الادلة جدا واهية وافادات رجال الشرطة متناقضة والشرطة قررت في البداية فتح ملفات ضد المتهمين وبعد ذلك لائمت الملفات وفي كل الحالات فإن امكانية فتح ملف يكون بعد انتهاء التحقيق مع المشتبه ولكن هنا فتحت الملفات وهم في الاعتقال وهذه الملفات منذ البداية نرى انها ملفات سياسية وهدفها ردع المواطنين العرب وهذه الملفات سيكون لها اثر سلبي وخاصة اننا نتكلم عن معتقلين اكاديمين بدون سوابق جنائية في بداية حياتهم ". واضاف حسام موعد :"في الاونة الاخيرة يشعر المواطنين العرب في البلاد انه لا يوجد مساواة في القوانين ويتم تنفيذها بصورة عنصرية وهذا لا يفيد الدولة اذا ما كانت تريد العيش بسلام وخاصة اننا لم نسمع عن تقديم لائحة اتهام ضد يهودي منذ اندلاع الحرب وعلى مؤسسات الدولة ان تراجع نفسها وتطبق القانون كما يجب ونحن يحق لنا الخروج والتظاهر والتعبير عن رأينا ويجب منحنا ذلك وليس القمع". 

الصور التالية للمحامين ونواب عرب واهل المعتقلين