برنامج فني وترفيهي كبير لاطفال غزة في مستشفى تل هشومير وايخلوف

اكد عماد بدرة ان الجيل الشبابي يبشير في الخير وبالامل رغم كل الظروف ورغم كل المشاريع المشبوهة ،فهو اكثرالتصاقا بشعبه وقضاياه الوطنية والاجتماعية، ويعمل كل ما بوسعه وامكانياته لصقل ثقافة الانتماء للقضة الوطنية من خلال امكانياته وابداعاته الهائلة والمختلفة في ابتكار اساليب واشكال مختلفة ومتعددة 

جمعية انماء للديمقراطية وتطوير القدارت ومن خلال مجموعاتها الشبابية التطوعية وبالتعاون مع مجموعة عدستنا بلهجتنا ومجموعات شبابية مختلفة من القدس تختتم برنامجها التطوعي الانساني لاطفال مرضى السرطان المتواجدين في المستشفيات الاسرائلية في برنامج فني كبيربمرافقة المجموعات التطوعية الشبابية وفرقة "هايدي هي " الفنية في مستشفى تل هشومير، وكانت العديد من المجموعات التطوعية الشبابية من الناصرة ومن القدس التي جاءت لتتضامن مع اطفال غزة من خلال التواجد معهن في المستشفيات الاسرائلية لزراعة البسمة والفرحة على وجوههم وتقديم المساعدات والتبرعات التي تساعدهم في هده الظروف الصعبة والعصيبة التي يمرون بها والتي تحل باهلنا وشعبنا في قطاع غزة .

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقال عماد بدرة مسؤل جمعية انماء رغم الحرب القذرة والحصار الشديد الدي يمارس على شعبنا الفلسطيني وعلى اهلنا في قطاع غزة ورغم الظروف الصعبة والمرحلة العصيبة التي نمر بها والتي تجاوزت كل الخطوط الحمراء وكل الاعراف والمواثيق الدولية ،وعلى مسمع ومرأى العالم اجمع الا ان شعبنا مصمم على نيل الحرية والاستقلال ، وان اطفال غزة ينشدون للحياة ، ولقهر المرض وقهر الحصارقهر العدوان الغاشم ، حيث اننا نعمل كل ما بوسعنا وجل جهدنا لان نكون بين شعبنا واطفالنا الذين كانوا لهم النصيب الاكبر من ألة الموت، الموت الذي صنعته حكومة اسرائل وابدعت في اساليب تطويره ، فنحن نتواصل ونقوم بزيارتهم متواصلة على مدار العام ولكن في هده الفترة كان هناك زيارات تضامنية ومساعدات كبيرة ومتعددة من العديد من المجموعات الشبابية والفعاليات السياسية والاجتماعية من اهلنا وشعبنا الفلسطيني في المدن والقرى العربية ، رغم كل الحروب والحصار وكل الطرق والسبل الاحتلالية التي تعمل على تفيكك شعبنا وتحويله الي تجمعات سكانية هنا وهنالك الا اننا نثبت يوما بعد يوم على اننا شعب واحد ومصير واحد والم واحد ووطن واحد وموحد .

واكد بدرة ان الجيل الشبابي يبشير في الخير وبالامل رغم كل الظروف ورغم كل المشاريع المشبوهة ،فهو اكثرالتصاقا بشعبه وقضاياه الوطنية والاجتماعية، ويعمل كل ما بوسعه وامكانياته لصقل ثقافة الانتماء للقضة الوطنية من خلال امكانياته وابداعاته الهائلة والمختلفة في ابتكار اساليب واشكال مختلفة ومتعددة لان يتواصل ويتضامن مع اهله وشعبه في قضاياه وهمومه الوطنية والاجتماعية وهذا ما نشهده اليوم من الاساليب النضالية المتعدددة التي تقوم بها الحركات والمجموعات السياسية والاجتماعية الشبابية من حملات التضامن والاحتجاجات واساليب التواصل مع شعبنا في غزة والضفة الغربية عبر العديد من الفعاليات المختلفة.

واشار بدرة الى انا في هذه الفترة العصيبة والمؤلمة التي نمر بها كان هناك زيارات تضامنية واعمال وبرامج وفعاليات مكثفة لمساعدة اطفال مرضى السرطان من قطاع غزة في المستشفيات الاسرائلية المتواجدين في مستشفى تل هشومير وايخلوف ومستشفيات اخرى مثل رمبام وفلفسون وشنايدر تتراوح اعدادهم بشكل عام الي 120 طفل متواجدين مع اهاليهم والمرافقين معهم .

وقال بدرة إن هذه الزيارة جاءت بمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر الذي تزامن مع العدوان الغاشم علي شعبنا واهلنا في قطاع غزة، الا اننا عقدنا العزم على ان نكون بينهم ونعمل على ان تكون الفرحة والبسمة على وجوههم رغم الالام والجراح ، حيث يمضون هؤلاء الاطفال أيام العيد بعيدا عن ذويهم في قطاع غزة، وبعيدا عن اجواء العيد التي ينتظرونها ،كما وان صعوبة العودة إلى القطاع بسبب الاغلاقات والحصار والحرب تفرض علينا ان نكثيف برامجنا وعملنا ودورنا اتجاههم في توفير الاحتياجات والبرامج الترفيهة لهم للـمساهمة في تخفيف معاناتهم وظروفهم الصعبة التي يواجهها هؤلاء الـمرضى والـمرافقون والتي تبدأ من لحظة خروجهم من معبر "إيريز"، وصولا الى تواجدهم في المستشفى طيلة فترة العلاج .

واشار بدرة الى اننا في جمعية انماء أخذنا على عاتقنا ومنذ عدة سنوات رعاية ومتابعة هؤلاء الـمرضى والوقوف إلى جانبهم ومرافقيهم الذين تقطعت بهم السبل ، والعمل على التركيز على قضاياهم ومعانتاهم وحث الفعاليات المجتمعية المختلفة في التواجد معهم وزيارتهم وهدا ما نلاحظ بوجوده بشكل كبير في المناسبات الرمضانية والاعياد فقط والابتعاد عن ذلك في جميع الفترات رغم المعناه ورغم الاحتياجات التي يحتاجونها في فترة العلاج والتي تكون فترات طويلة تتراوح ما بين اشهر وسنوات .

وتقدم بدرة بجزيل الشكر والتقدير الي اطفال مرضى السرطان ومرافقيهم على حسن استقبالهم على مدار شهر رمضان والي جميع المجموعات التطوعية التي شاركت واعطت من وقتها وجهدها وامكانياتها لجمع التبرعات والتواجد مع الاطفال وتقدم بالشكر الي جميع المتبرعين على ما قدموه من امكانيات وتبرعات مهما كانت حجمها وقيمتها وتقدم بالشكر ايضا الي فرقة " هايدي هي " والي كل من ساهم في انجاح هذه الفعاليات والبرامج وهذه الحملة الانسانية التطوعية الهامة .