اكثر من مئة شخص شاركوا في الأمسية الفنية التضامنية مع مشروع المدرسة العربية للفنون قي مقهى أماديوس بمدينة حيفا, حيث تعتبر هذه الأمسية ألأولى ضمن سلسة من نضالات الجمعية لتطوير التعليم العربي في حيفا والتي ستشمل أمسيات فنية أخرى وعدد من البرامج التي لم تعلن عنها الجمعية للضغط على بلدية حيفا ورئيسها المحامي يونا ياهف الذي يعارض افتتاح المدرسة الفنية العربية ألأولى في البلاد.
هذا وقد وضعوا أعضاء مجلس أدارة الجمعية د.أمل جبارين و د.ياسر منصور ورئيس الجمعية الحالي جوزيف خوري نصب أعينهم هدفا بأن تفتح المدرسة الفنية أبوابها في مطلع العام الدراسي القادم حيث ستكون هذه المدرسة أحد أهم الحلول للنهوض بمكانة التعليم ارسمي في حيفا.
يذكر أن عددا كبيرا من الفنانين المميزين تطوعوا مجانا لأحياء ألأمسية حيث تميز العازفين رمسيس قسيس (عود) يوسف حبيش (ايقاع) في مقطوعات فنية خاصة,
وشملت ألأمسية الفنية عرض ستاند أب كوميدي ناقد للمثل ربيع خوري, هذا وألقى الفنان عامر حليحل الذي تولى عرافة الحفل أيضا قصيدتين للشاعر الثوري الساخر أحمد فؤاد نجم وهما قصيدتي (من حسني مبارك الى شعب مصر) و(كلب الست) هذا وقدم الفنان علاء عزام نخبة من أغانيه الخاصة التي استمتع منها الجمهور وشارك في ترديد كلماتها معه أثناء الغناء, المفاجأة الكبرى في ألأمسية كانت من خلال التريو الغنائي الرائع الذي قدموه علاء عزام(غناء), عامر حليحل(تلحين وعزف), ربيع خوري(غناء) حيث قدموا أغنية نانسي عجرم "أخاصمك أه) بأسلوب طربي مميز ساخر لكنه ممتع كما لو كنت تستمع لأحد ألأغنيات المصرية القديمة من الطرب ألأصيل,
أنهى الثلاثي ألأمسية بغناء قصيدة الشاعر أحمد فؤاد نجم (كلب الست). ويذكر بأن شارك المربي أسكندر عمل نائب رئيس بلدية حيفا والمحامي وليد خميس عضو بلدية حيفا داعمين النضال الجماهيري الذي تخوضه الجمعية, وشارك قائد الشرطة السابق يعقوب بروفسكي المرشح لرئاسة بلدية حيفا معلنا عن دعمه للنضال الجماهيري لافتتاح المدرسة الفنية.
هذا واستعرضت المربية نهيل طعمة قبل ألأمسية الفنية برنامج المدرسة الفنية الذي أعدته أمام الجماهير وطرحت المربية جومانه منصور مديرة روضة الفنانين الصغار أهمية أكمال المشروع الفني الذي يبدأ في الروضة ضمن مدرسة الفنون. لبنى زحلاوي حماد منظمة ألأمسية أكدت في كلمتها بأن هذه ألأمسية ستليها أمسيات فنية أخرى في المستقبل القريب ستتخلل برامج فنية مختلفة لدعم افتتاح مدرسة الفنون في حيفا.