تعرض في هذه الأيام في قاعة مركز العلوم في باقة الغربية لوحات الفنانة ثراء أبو ياسين وهو المعرض الـ11 للفنانة، ابنة زيمر. حيث حضر المعرض الذي أطلقت عليه الفنانة اسم "الطيور المهاجرة" في يوم افتتاحه عدد كبير ممن يهتمون بموضوع الفن والرسم بشكل خاص.
وفي لقاء أجراه مراسل موقع "العرب" مع الفنانة ثراء عبد اللطيف أبو ياسين تحدثت الفنانة عن المعرض وعن لوحاتها فقالت :" هذا هو المعرض الـ 11، فقد تم عرض لوحاتي في معارض في مدن مختلفة: القدس وشفاعمرو والناصرة وفي صالة العرض للفنون بأم الفحم، وأضافت :" هذا المعرض هو ثمرة عامين من العمل والإتقان، خلال فترة دراستي للفن. وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهتها إلا أنني نجحت، والحمد لله، في عرض لوحاتي، على مدار أسبوعين في مركز العلوم.
الطيور المهاجرة، لماذا؟؟وعن سبب تسمية المعرض بـ "الطيور المهاجرة" قالت ثراء:" الطيور المهاجرة فيها نوع من الاقتراب من النهاية، ومعرفة لوحاتي أن فيها حزن شديد وأنا اعلم أن هذه الحياة فيها الفرح وفيها الحزن، ولكن على ما يبدو فان حزني اكبر من حزن الناس. وأضافت:" لهذا المعرض مناسبة أخرى، وهي شفاء والدتي بعد أن خضعت لعملية جراحية في القلب، وبما أن أمي هي أملي في الحياة، وهي التي وقفت إلى جانبي ودعمتني لأقوم بعملي فأنني اهدي لها هذا المعرض واللوحات تشير إلى ذلك.