أهرونوفيتش: لست متفائلا بالتهدئة وليبرمان سيكون رئيس الحكومة القادم

أهرونوفيتش:

المجتمع الدولي وفر لإسرائيل شرعية واسعة لإلحاق الهزيمة بحركة حماس لو دخلنا إلى قطاع غزة

الانتقادات يجب ألا توجه إلى الجيش أو رئيس أركان الجيش وإنما إلى السياسيين وإلى المجلس الوزاري المصغر والحكومة

قال وزير الأمن الداخلي، يتسحاك أهرونوفيتش من حزب "يسرائيل بيتينو"، يوم السبت، إن وزير الخارجية الحالي، أفيغدور ليبرمان، سيكون رئيس الحكومة القادمة. وبحسب أهرونوفيتش "سيكون ليبرمان رئيس الحكومة، فهو من صنف الزعماء القادرين على قيادة الدولة". وأضاف أنه لا يرى الانتخابات في الأفق، ولكن عندما ستجري الانتخابات فإنه على قناعة بأن "يسرائيل بيتينو" سيكون أقوى.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، كان قد صرح مؤخرا بأنه سيشارك في الانتخابات القادمة بقائمة مشتركة مع ليبرمان، لأنه ينوي التنافس على رئاسة الحكومة في الانتخابات القادمة أيضا.

جاءت أقوال أهرونوفيتش في مناسبة في بئر السبع، تطرق خلالها إلى الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة. أما بالنسبة لوقف إطلاق النار بعد عملية (الجرف الصامد) فقال أهارونوفيتش إنه غير متفائل بنجاح المحادثات غير المباشرة المزمع استئنافها في القاهرة سعياً لتثبيت التهدئة متسائلاً عن مدى استمرارها . وأكد رفض إسرائيل التسليم بأي خرق للتهدئة مهما كان صغيراً وتصميمها على الرد القوي عليه .  وقال أيضا إن "المجتمع الدولي وفر لإسرائيل شرعية واسعة لإلحاق الهزيمة بحركة حماس لو دخلنا إلى قطاع غزة". وأضاف أن الانتقادات يجب ألا توجه إلى الجيش أو رئيس أركان الجيش، وإنما إلى السياسيين، وإلى المجلس الوزاري المصغر والحكومة، مشيرا إلى أن "الجيش نفذ ما طلب منه المستوى السياسي".

وردا على سؤال بشأن الصراع على الميزانية، ومطالب الأجهزة الأمنية بزيادة ميزانتها بمليارات الشواقل، فقال إنه يطلب الكثير من أجل الحصول على الجزء. وفي المقابل، فقد تساءل عن الأمن الداخلي، مشيرا إلى أنه تم تقليص الميزانية بنسبة 2%، أي ما يعادل 66 مليون شيكل.