حماس تؤكّد: اسرائيل اغتالت منفّذي عمليّة خطف وقتل المستوطنين الثلاثة

جهاز الأمن العام الشاباك:

اعتقال 3 أشخاص أقارب عرفات قواسمة المعتقل منذ يوم 14 تموز بتهمة المساعدة في إخفاء المتهمين بقتل المستوطنين

لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة:

document.BridIframeBurst=true;

مقاتلو وحدة الشرطة المختارة اليمام تمكنوا فجر اليوم من ضبط واصابة الشابين في الخليل بعد معركة تبادل اطلاق عيارات نارية كثيفة متواصلة

توفيّ أحد الضالعين في عمليّة خطف وقتل المستوطنين في المكان، بينما الآخر أصيب بجراح حرجة ولم يجزم بذلك الطبيب الشرعي بعد

الوزير أريئيل:

نجاح قوات الأمن باغتيال المخربين هو نجاح لدولة اسرائيل كلّها عشيّة السنة الجديدة

نتنياهو:

أود أن أشيد بالعمل الاستخباري النوعي الذي قام به الشاباك وأود أن أشيد بالشاباك وبمقاتلي وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشركة وبجنود جيش الدفاع

سمح جهاز الأمن العام، الشاباك، "بالنشر أنه وجد في الخليل مكان إقامة مروان سعدي قواسمة وعامر أبو عيشة من الخليل واللذين نفذا عملية خطف وقتل المستوطنين الثلاثة. وخلال عمليّة مشتركة الليلة الماضية، للشاباك والجيش تم اعتقال المطلوبين خلال عملية تبادل اطلاق الرصاص ما أدى الى إصابة المطلوبين" وفقًا لإدعاءات الشاباك.

وجاء في بيان للشاباك أن "مروان قواسمة البالغ من العمر 29 عامًا، من الخليل، وهو ناشط في حماس، ابن لعائلة ناشطة في حماس، اعتقل عدّة مرات على خلفيّة انضمامه للحركة، واعتقل آخر مرّة في عام 2010" بحسب ادعاءات الشاباك.

وجاء في بيان الشاباك: "يبلغ عامر أبو عيشة من العمر 32 عامًا وهو من الخليل وناشط في حركة حماس وينتمي لعائلة ناشطة في الحركة. اعتقل بين السنوات 2005-2006، واعتقل في الأيام الأخيرة" بحسب بيان الشاباك.

وتابع بيان للشاباك أنه "تم أيضًا اعتقال 3 أشخاص أقارب عرفات قواسمة المعتقل منذ يوم 14 تموز بتهمة المساعدة في إخفاء المتهمين بقتل المستوطنين" بحسب البيان.

وقال وزير الاسكان أوري أريئيل، إن "كل مخرّب هو ابن للموت، وتصفية مخربين هو إزالة للعنة". وأضاف: "إن نجاح قوات الأمن باغتيال المخربين هو نجاح لدولة اسرائيل كلّها عشيّة السنة الجديدة. إنني أبارك لقوات الأمن على تصفية المخربين وأتمنى سنة مباركة لجميعنا وخصوصا لعائلات المستوطنين القتلى" بحسب أقواله.

حماس: تم اعتقال اثنين من نشطائنا

بدورها، قالت حركة المقاومة الاسلاميّة حماس، إن "اثنين من نشطائها قتلا على يد القوات الاسرائيليّة".

بيان الشرطة

من جانبها، قالت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة إنه "وبعد مضي حوالي 3 اشهر من المطاردة والتقصي، وراء آثار مروان سعدي القواسمي وعمر أبو عيشة، منفذَيْ عملية خطف وقتل المستوطنين اليهود في حزيران الماضي، تمكن مقاتلو وحدة الشرطة المختارة، اليمام، فجر اليوم من ضبط واصابة الشابين في الخليل بعد معركة تبادل اطلاق عيارات نارية كثيفة متواصلة، توفيّ أحدهما على اثرها في المكان بينما الآخر أصيب بجراح حرجة، ولم يجزم بذلك الطبيب الشرعي بعد" بحسب الشرطة.

وقالت السمري: "اشترك في تنفيذ هذه العملية التي جاءت عقب تلقي معلومات دقيقة، جهاز الأمن العام الشاباك، قوات من الجيش وحرس الحدود، دون تسجيل اصابات او اضرار في جانب القوات الاسرائيلية، صحيح بهذه المرحلة. وبالمقابل، تم خلال ساعات الليلة الماضية، اعتقال ضالعين اضافيين بمساعده الاثنين قبل وبعد تنفيذ عملية الخطف والقتل الارهابية" وفقًا لأقوال الشرطة.

وأشارت لوبا السمري، في بيانها: "للتذكير، اختطف قواسمي وأبو عيشة الفتية جلعاد شاعر نفتالي فرنكل وإيال يفراح، يوم 12.06.2014، مع استقلالهم لتوصيلة مجانيّة في منطقة الون شبوت في الضفّة، ولاحقًا قام الارهابيّان بقتلهم وتخبئة جثتهم. الى ذلك شرعت قوات كبيرة في الجانب الاسرائيلي في حملة تفتيش وبحث ومسح واسعة وراء آثار الفتية الذين فقدت آثارهم، وهي الحملة التي اطلق عليها اسم عودو يا إخوة، وبعد مضي أيام معدوده تم العثور على جثثهم في منطقة مفتوحة في منطقة الخليل، وبالمقابل تواصلت أعمال البحث والمطاردة وراء الارهابيين ومخططي العملية الارهابيّة استخباراتيًّا وعمليًّا ميدانيًّا حتى الانتهاء منها صباح اليوم" بحسب ادعاءات الشرطة.

وأشارت لوبا السمري في بيانها الى أنه "وفي ليلة 12.07.2014، تم اعتقال حسام القواسمي مخطط عملية الخطف والقتل على يد قوات من اليمام ايضًا، وهو مختبئ بمنزل في بلدة عناتا شمالي القدس، وبهذا يكون قد تم انهاء الحساب مع كافة الضالعين المركزيين بتنفيذ هذه العملية الارهابية الوحشية" كما ورد على لسان الشرطة.

بيان أوفير جندلمان

وعمّم أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي بيانًا جاء فيه: "سمح بالنشر أنه وبعد عملية استخباراتية نوعية قام بها الشاباك، تم العثور في مدينة الخليل على مكان تواجد المدعويْن مروان سعدي القواسمة وعامر أبو عيشة وهما من سكان الخليل اللذان قاما بعملية خطف وقتل الشبان الإسرائيليين الثلاثة نفتالي فرينكيل وجلعاد شاعر وإيال يفراح. وقام الشاباك الليلة الماضية بمشاركة وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة وجيش الدفاع بمحاولة لاعتقال هذين المطلوبين حيث اندلعت خلال العملية اشتباك أدى إلى مقتل المطلوبين مروان القواسمة وعامر أبو عيشة" وفقا للبيان.

وتابع البيان: "وخلال الأيام الأخيرة تم اعتقال عدد من النشطاء في حركة حماس تم الاشتباه بأنهم قدموا المساعدة لهذين المطلوبين وتمت إحالتهم إلى التحقيق في الشاباك. كما تم الليلة الماضية اعتقال كل من بشار القواسمة ومحمد القواسمة وثائر القواسمة وهم أبناء المدعو عرفات القواسمة الذي أعتقل يوم 14 تموز 2014 على خلفية اتهامه بقيامه بمساعدة المطلوبين على الاختباء بعد قتل الشبان الثلاثة" كما ورد في البيان. 

نتنياهو:سنلاحق العدو ولن نتوقف حتى أن نقضي عليه

وصل الى موقع العرب بيان من أوفير جندلمان المتحدث بإسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه: "فيما يلي نص التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة هذا الصباح تعقيبا على عملية اعتراض الإرهابيين اللذين خطفا وقتلا الشبان الثلاثة : "عندما عثرنا على جثث نفتالي وجيلعاد وإيال قلت إن من قام بخطف وقتل شباننا سيدفع الثمن. وقلت أيضا إننا لن نهدأ ولن نتوقف حتى أن نصل إلى جميع الإرهابيين أينما حاولوا أن يختبؤوا. قلت إن هذه هي المهمة الأولى التي يجب أن نقوم بها وهذا الصباح قمنا بها. قلنا من أول لحظة إن حماس تقف وراء عملية الخطف والقتل وعلى ضوء الأدلة التي جلبناها, إعترفت حماس بأنها تقف وراء هذه العملية الإرهابية أيضا".

وأضاف البيان: أود أن أشيد بالعمل الاستخباري النوعي الذي قام به الشاباك وأود أن أشيد بالشاباك وبمقاتلي وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة وبجنود جيش الدفاع. نيابة عن المواطنين الإسرائيليين, أؤدي لكم التحية على العملية الدقيقة والهامة التي قمتم بها. سنواصل ضرب الإرهاب أينما كان. لقد قلت قرب الخليل, مدينة الآباء, أيام عدة بعد قتل الشبان إننا سنلاحق العدو ولن نتوقف حتى أن نقضي عليه. وصباح اليوم, يد العدالة الإسرائيلية الطويلة لحقت بهم. وقال رئيس الوزراء في مستهل تصريحاته إنه اتصل هذا الصباح بوالدي كل من نفتالي وجيلعاد وإيال (ثلاثة الشبان الذين اختطفوا وقتلوا على يد إرهابيي حماس). وقال لهم: "مع حلول السنة العبرية الجديدة لا يمكن تخفيف آلامكم ولا شيء يستطيع أن يعيد الشبان الأعزاء إلى أحضانكم ولكن توجد هنا مسألة حساب يجب أن يصفى بشكل عادل. قلت للعائلات إننا قمنا بتحقيق المهمة التي التزمنا أمامها بتحقيقها".

عمار ابو عيشة

مروان القواسمة