شعر

على شفة البحر/ بقلم: أحمد صالح طه

كل العرب 16:18 05/10 |
حمَل تطبيق كل العرب

 

                                                                لو انّكِ يا ريحُ تُفشي بالدواعي.

عند احتداد البحر توقا لابتلاعي.

يجري لُعابه كلما رمتُ الشفَة,

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

همّي أحطّمه مع الموج المُريع.

عند انسجامي والشفة تشكو البلل

أنأى عن الشطّ مع النبض السريع.

لكنّه لا يشتهيني دونما،

فكري يناجيه ويمدحَهُ يراعي.

لو انّك يا بحرُ تُطبِقُ لي فمَك،

أجتازُك ملهوفا ًإلى ماضِي قلاعي.

أُثري خيالي بالحقيقةِ تنجلي،

كي أطعَمَ الاحساسَ في عدم الضياع.

شفتاك يا بحرُ المعابر للمَدىن

خلف المدى بحرٌ رضاهُ في صراعي.

فيك اسرارٌ تُكَاشَفُ عُنوَةَ،

أما انا إن رُمتها لي رُمْتَ ناعِ.

هل تدري يا بحر بيابسة ٍبَدَت،

مشلولة الاطرافِ أبكاها وَداعِي.

ضاعت ضياعَ خِدْنِكَ البحرُ

الذي قد مات جوعا ً،

في بلاد الاقتلاع.

  موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio