أبرز ما جاء في بيان مؤسسة الأقصى:
قوات كبيرة المسجد الأقصى من جميع الأبواب وانتشرت بكثافة عند جميع الأبواب وحشدت قوات خاصة في ساحة البراق ومنعت من هم دون الخمسين من الرجال من دخول الاقصى فيما منعت من هم النساء بالمطلق مما اضطر المصلين الى اداء صلاة الفجر في المواقع القريبة من بوابات الأقصى
قوات كبيرة من الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت بعد صلاة فجر اليوم المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وذلك في تمام الساعة السادسة 6:20 فجراً وبدأت بإطلاق وابل كثيف من القنابل الصوتية والحارقة وغاز الفلفل والرصاص المطاطي المحشو بالمعدن على المصلين والمعتكفين والمرابطين فيه
الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري:
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });مع الانتهاء من صلاة فجر اليوم الاثنين تم رصد عدد من الملثمين وبايديهم حجارة وهم يثبثون الحواجز والمتاريس على مدخل المسجد
من المقرر افتتاح باحات الحرم القدسي اليوم امام الزوار في حوالي الساعة 07:30 كالمخطط له مع تأكيد الشرطة على مواصلتها العمل بحزم واصرار ضد كل من تسول له نفسه محاولة المس بالقانون كما وستعمل جاهدا لاعتقالهم وتقديمهم للعدالة
قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان عممته على وسائل الإعلام "ان قوات كبيرة من الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت بعد صلاة فجر اليوم الاثنين 13/10/2014 المسجد الأقصى المبارك ، من جهة باب المغاربة ، وذلك في تمام الساعة السادسة 6:20 فجراً ، وبدأت بإطلاق وابل كثيف من القنابل الصوتية والحارقة وغاز الفلفل، والرصاص المطاطي المحشو بالمعدن ، على المصلين والمعتكفين والمرابطين فيه، وهم من كبار السن في الأغلب الذين استطاعوا دخول الاقصى في صلاة الفجر من الرجال ، أو من المعتكفين الذين اعتكفوا فيه منذ ليلة أمس ، ثم حاصرت بشكل مكثف الجامع القبلي المسقوف، وأطلقت وابلاً أكثر كثافة من القنابل المختلفة، مما أدى الى وقوع عدد من الإصابات لم يُعرف عددها ، وخرجت من داخل الاقصى نداءات استغاثة بسبب عدم وجود طواقم إسعاف في مثل هذه الساعة المبكرة".
تصوير الشرطة
وتابع البيان: "ومنذ ما قبل صلاة الفجر حاصرت قوات كبيرة المسجد الأقصى من جميع الأبواب وانتشرت بكثافة عند جميع الأبواب ، وحشدت قوات خاصة في ساحة البراق، ومنعت من هم دون الخمسين من الرجال من دخول الاقصى، فيما منعت من هم النساء بالمطلق ، مما اضطر المصلين الى اداء صلاة الفجر في المواقع القريبة من بوابات الأقصى ، وبعد انتهاء صلاة الفجر بدقائق، تم إغلاق جميع البوابات ، ومنع دخول المصلين بالمطلق ثم بدأ اقتحام وحشي على المسجد الأقصى. واعتبرت المؤسسة هذا الاقتحام العسكري في مثل هذه الساعة المبكرة أمراً خطيراً ، وتعصعيداً احتلالياً يُضاف الى سلسلة التصعيدات الأخيرة، ورجحت المؤسسة ان يكون هذا الاقتحام تهيئة لاقتحامات محتملة اليوم دعت اليها منظمات الهيكل المزعوم، وحركات وشخصيات أخرى، منها "موشيه فيجلين" – نائب رئيس الكنيست- ، ودعت المؤسسة في بيانها الى تحرك إسلامي عربي فلسطيني عاجل لحماية وإنقاذ الأقصى"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.
تعقيب الشرطة
وعممت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري، بيانا جاء فيه: "تلقت شرطة القدس الليلة الماضية معلومات حول شبان عرب مكثوا خلال ساعات الليل في الحرم القدسي الشريف، جمعوا حجارا مفرقعات واعدوا زجاجات حارقة داخل المسجد الاقصى بهدف الاشتباك والمواجهة مع قوات الشرطة والاخلال بالزيارات (للاجانب وغير المسلمين ) الاعتيادية في الحرم. اضافة لذلك، قاموا بوضع حواجز ومتاريس لمنع اغلاق باب المدخل الاخير بالمسجد الاقصى وبما تضمن خزائن احذية التي ثبثت ومسمرت، على ابواب المسجد، قضبان حديدية، لوحات خشبية وشريط جدار من الاسلاك الحديدية الشائكة التي تم تثبيته ايضا للابواب بشكل يتعذر معة اغلاق الابواب. اضافة لذلك، نصبوا داخل المسجد حواجزا خشبية وشبكة معدة لاختباء المخلين بالنظام الذين من وراء هذه الواقيات يقومون برشق الحجارة والمفرقعات جملة من الاعمال والنشاطات التي تبرهن على الاعدادات المسبقة ونوايا الشبان المخلين للقيام بمنع اغلاق ابواب المسجد امام قوات الشرطة، القيام بمواجهات واشتباكات والحاق الاذى بافراد الشرطة بواسطة الحجارة المفرقعات والزجاجات الحارقة التي تم اعدادها مسبقا".
وأضافت السمري: "هذا ومع الانتهاء من صلاة فجر اليوم الاثنين تم رصد عدد من الملثمين وبايديهم حجارة وهم يثبثون الحواجز والمتاريس على مدخل المسجد والى ذلك قامت قوات بقيادة قائد القدس اللواء يوسي بريانتي بالدخول لحيز الحرم القدسي ومفاجأة الشبان الذين ان هربوا لى داخل المسجد الاقصى مختبئين وراء الحواجز التي اعدوها مباشرين بألقاء الحجارة والمفرقعات بإتجاه قوات الشرطة الذين اردوا بابعادهم الى الوراء مع استخدام وسائل التفريق، مزيلين بوقت قصير كافة الحواجز والمتاريس التي تم وضعها وبالتالي قاموا باقفال ابواب المسجد في حين يمكث الملثمين المخلين داخلا منه. هذا ومن المقرر افتتاح باحات الحرم القدسي اليوم امام الزوار في حوالي الساعة 07:30 كالمخطط له مع تأكيد الشرطة على مواصلتها العمل بحزم واصرار ضد كل من تسول له نفسه محاولة المس بالقانون كما وستعمل جاهدا لاعتقالهم وتقديمهم للعدالة"، الى هنا بيان السمري.
وقالت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان لها صباح الاثنين ان "58 مستوطنا اقتحموا المسجد الاقصى الساعة 7:30 ودنسوه بجولة في أنحاء متفرقة منه، وذلك بحراسة مشددة من قوات الاحتلال وقوات التدخل السريع".
وأضافت المؤسسة أن "الاحتلال ما زال يحاصر الجامع القبلي المسقوف ويطلق وابلا من قنابل الغاز والصوت على المصلين والمعتكفين الذين احتموا به بعد صلاة الفجر، عقب اقتحام مبكر لقوات الشرطة. فيما يواصل الاحتلال انتشاره في المسجد الاقصى وساحاته، بعد أن أخلى صباحا كل من تواجد فيه من المصلين كبار السن. وتابعت أن الاحتلال يواصل أيضاً حصار المسجد الاقصى ويمنع الدخول اليه من جميع الأبواب ، حتى حراس وموظفي الاقصى وسدنته ، كذلك طلاب وطالبات المدارس الشرعية. في الوقت ذاته يتجمع المئات من المصلين من أهل القدس والداخل عند بوابات الاقصى بعد أن منعوا من دخوله، وبالذات في منطقة باب حطة والأسباط ، وبين الحين والآخر تعتدي قوات الاحتلال عليهم بالقنابل الصوتية"، كما جاء في بيان مؤسسة الأقصى.
تصوير الشرطة
تصوير: مؤسسة الأقصى
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio