ثبت إن محبي الإستلقاء تحت أشعة الشمس بالحقيقة هم معرضون للخطر بالأدلة، ذلك بسبب المواد الواقية من الشمس التي تدعي بأنها تحميهم من أشعتها. حيث وجدت دراسة علمية أن ثلاثة من أكثر المنتجات الواقية من الشمس فشلت في حماية الجسم بعامل الحماية ضد الحروق الذي كتب على علبها. وهذا البحث الذي تم تحديه من قبل الشركات المنتجة للمواد، قد يعني أن الناس الذين يقضون الوقت الكثير تحت أشعة الشمس عليهم أن يقوا ذلك. وهذه الأدلة أتت بسبب إزدياد حالات سرطان الجلد في بريطانيا والتي حفزت بسبب حروق الشمس. حيث أختبر البحث 14 منتوج من المنتجات الأكثر مبيعاً للحماية ضد الشمس بنسبة 15%.
ثلاثة منها فشلت في الوصول إلى المستوى العالمي للوقاية وهو 12.5%، أما واقي الشمس من نوع Marks & Spencer فوصلت نسبة حمايته إلى 7.1%، وسجل نوع لوشن Malibu High Protection Lotion 10.2%، وسجل منتوج Tesco Sun Protection Medium 12%. إن الحماية ضد الشمس والتي يطلق عليها SPF هي حماية ضع أشعة UVB والتي تسبب حروق من الشمس. وكان هنالك نوعين من المنتجات تقدم حماية ضعيفة نسبياً ضد أشعة ضارة أخرى تدعى UVAوهي مرتبطة بعاملي السرطان ومظاهر التقدم بالسن. وقد عدل بعد نشر نتائج هذا البحث بمكونات إثنين من المنتجات هي Avon Bronze Sensitive Sun Lotion Spray و Piz Buin In-Sun 15. وقد أخبرت شركة M&S الصحافة أن هذا الإختبار أجري على أقصى حالات الأشعة الشمسية ، بينما هذه المنتجات صنعت لتوائم المستويات العالمية الموصى بها. أما شركة Malibu فقالت أن المنتوج الجديد بالتركيبة الجديدة سيكون على رفوف الأسواق خلال عطلة هذا العام الصيفية. وقالت أنها وضعت المنتج القديم في عروض أسعار أرخص.