والدة الشهيد:
نحن واثقون ان إبننا الشهيد لم يقم بإطلاق الرصاص باتجاه الناشط اليميني ولا يمكن أن يفكر بمثل هذه الاعمال، كونه انسانا مهذبا وخلوقا ومسالما
في ساعات الفجر علمت بأن ابني قُتل على يد رجال الشرطة بعد أن أوسعوه ضربا مبرحا ولا اعرف بأي حق قتلوه من دون أن يتأكدوا من مصداقية الاشاعات التي اصدروها
شيماء حجازي شقيقة الشهيد:
خلال عملية مقتل الشهيد اطلق الجيش بإتجاهنا القنابل والغاز المسيل للدموع ومنعوا سيارة الاسعاف الدخول لانقاذ شقيقي عندما كان ينزف
أعتقد أن من قام باطلاق الرصاص على الناشط اليميني هو شخص من الوسط اليهودي او انها خطة مدبرة لخلق اجواء مشحونة في شرقي القدس
نفت عائلة حجازي من قرية أبو طور شرقي القدس بأن ابنهم معتز حجازي هو من قام بإطلاق الرصاص بإتجاه الناشط اليميني غليك، مشيرين الى أن "إبنهم تواجد في العمل أثناء الحادث". وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع والدة الشهيد قالت: "في هذه الأيام نمر بظروف صعبة وقاسية للغاية، فالشرطة الاسرائيلية تمنعنا من دخول المسجد الاقصى وتغلق الشوارع وتعتدي على شبابنا، وغيرها من التصرفات الحاقدة، وفجر اليوم يقتلون ابني الشهيد بدم بارد بدون أي سبب يذكر".
ومضت حديثها وهي تقول: "نحن واثقون بأن إبننا الشهيد لم يقم بإطلاق الرصاص باتجاه الناشط اليميني جليك، ولا يمكن أن يفكر بمثل هذه الاعمال، كونه انسانا مهذبا وخلوقا ومسالما، ولم يفكر في يوم من الايام أن يعتدي على أي شخص مهما كان، حتى وقت وقوع حادث اطلاق الرصاص تواجد ابني في العمل وليس في البيت".
ثم قالت:" في ساعات الفجر علمت بأن ابني قُتل على يد رجال الشرطة، بعد أن أوسعوه ضربا مبرحا، ولا اعرف بأي حق قتلوه من دون أن يتأكدوا من مصداقية الاشاعات التي اصدروها، حتى أن طريقة قتله كانت بشعه، فقد اطلقوا عليه اكثر من عشرين رصاصة اخترقت كافة جسمه. كان الاجدر بهم أن يحققوا في الامر قبل اتخاذ اية خطوة ليست في مكانها، فإبني ليس الفاعل، والايام ستثبت ذلك".
وعن آخر محادثة كانت بينها وبين إبنها قالت:" ظهيرة يوم أمس خرج ابني من البيت وقال لي "امي اريد دعاوتك لي"، وقلت له نسأل الله أن يوفقك. في الحقيقة أكاد لا اصدق بأننا فقدنا ابننا الغالي. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه راجعون".
والدة الشهيد
شقيقة المرحوم:أطلق شقيقي الشهادتين قبل أن مات
شيماء حجازي شقيقة المرحوم وجهت انتقادات لاذعة للجهات الاسرائيلية بعد مقتل شقيقها، حيث قالت:" اليوم في ساعات الفجر سمعت صراخا شديدا خارج البيت، وعندما نظرت من الشباك شاهدت رجال الشرطة يجرون شقيقي، عندها خفت عليه كثيرا، وبعد لحظات سمعت اطلاق رصاص، واذا بشقيقي يطلق الشهادتين".
وتابعت حديثها وهي تقول: "خلال عملية مقتل الشهيد اطلق الجيش بإتجاهنا القنابل والغاز المسيل للدموع، ومنعوا سيارة الاسعاف الدخول لانقاذ شقيقي عندما كان ينزف دما، مع العلم انه لم يقم بأي عملية اطلاق رصاص، بل قتلوه كي يلبسوه ملفا غير مسؤول عنه".
واردفت قائلة:"شقيقي لم يمسك سكينا في حياته، وهو انسان مسالم ولا يعرف المشاكل. نحن نستنكر توجيه شبهات غير صحيحة بحقه وعارية عن الصحة. اعتقد أن من قام باطلاق الرصاص على الناشط اليميني هو شخص من الوسط اليهودي او انها خطة مدبرة لخلق اجواء مشحونة في شرقي القدس، وما يجري من اعمال قتل يشير الى استهداف كل شباب القدس العربية، وعلى ما يبدو ان هنالك قائمة بأسماء اشخاص يتم التخطيط لقتلهم".
في نهاية حديثها قالت:" شقيقي انهى دراسة هندسة الكهرباء، وكان على وشك الخطوبة، حيث قمنا بتجهيز بيت له، لكن رجال الشرطة قتلوه دون رحمه".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio