لجنة التواصل الدرزيّة: نحمِّل إسرائيل المسؤوليّة عن دم شهداء سوريا الدروز

 لجنة التواصل الدرزيّة لعرب الـ48:

 سوريّة للسوريين الشرفاء لا للأنذال الغرباء ولا للعصابات المرتزقة، الذين عاثوا في الأرض فسادًا

نرفع تحيَّاتنا للأهل الصامدين في عرينهم ونقول لهم: رغم عظم المصاب، وعمق الجراح، إلاّ أنكم أكبر من ذلك، وأنتم وأهلنا في جبل العرب أصحاب التاريخ الحافل بالمآثر والمكارم

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن لجنة التواصل الدرزيّة عرب الـ48، جاء فيه: "بدايةً نقف وقفة إجلالٍ وإكبار، لأرواح شهدائنا الأبرار الذين سقطوا في معركة الشرف والكرامة، معركة الدفاع عن الأرض والعرض والدين، شهداء قرى جبل الشيخ، عرنه وبقعسم وقلعة جندل، وأشرفيّة صحنايا وغيرها".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الشيخ علي معدي

وأضاف البيان: "ونرفع تعازينا الحارة لأهلنا الشرفاء هناك، أهل البطولة والرجولة، أهل الشرف والكرامة، أهل العزَّةِ والمروءة، الصامدين في أرضهم، وعلى مبادئهم، وعاداتهم وتقاليدهم، "إن الدين لله والوطن للجميع"، وإن سوريّة للسوريين الشرفاء، لا للأنذال الغرباء، ولا للعصابات المرتزقة، الذين عاثوا في الأرض فساداً، لا يردعهم مبدأ ديني، ولا وازع إنساني. لقد حذَّرنا في السابق، وبات واضحاً اليوم للقاصي والداني، أن إسرائيل تساند هذه العصابات بكل مسمَّياتها وأشكالها، وتمدهم بالسلاح، وتعالج جرحاهم في مستشفياتها وتفاخر بذلك!!! إن هذه السياسة الغاشمة، إنما جلبت التعديات السافرة على أهلنا الآمنين في قرى جبل الشيخ عرنة، وحضر وكل القرى الأخرى حولهم وسوريّه عامةً، وسقط العديد من الشهداء في السنين الثلاث الماضية، وآخرها كانت المعركة القاسية قبل ثلاثة أيام" كما جاء في البيان.

وجاء في البيان: "إننا نحمِّل إسرائيل المسؤوليّة الكاملة عن دم هؤلاء الشهداء الأبرار، وعن كل التعديات التي يتعرض لها أهلنا هناك!!. إننا نطالب أهلنا أبناء الطائفة الدرزيّه في الداخل، من شيوخ وشباب، من رجال ونساء، الاتحاد رغم تباين وجهات النظر السياسية والحزبية وغيرها، والوقوف وقفة رجل واحد، أمام هذه السياسة الإسرائيليّة الغاشمة، وأننا لن نسكت أمام هذه التعديّات والتحيُّزات، مهما كلَّف الثمن ومهما كانت الظروف، وبلغ السيلُ الزُّبى. إننا في النهاية، نرفع تحيَّاتنا للأهل الصامدين في عرينهم، ونقول لهم: رغم عظم المصاب، وعمق الجراح، إلاّ أنكم أكبر من ذلك، وأنتم وأهلنا في جبل العرب أصحاب التاريخ الحافل بالمآثر والمكارم، أصحاب البطولات والمعارك ضد كل ظالم غاشم، وضد كل مستعمر متآمر، وليس ببعيد ذلك اليوم الذي طردتم من بلادكم الإستعمار الفرنسي، وسابقًا العثماني، وسابقًا ابراهيم باشا وسابقًا وسابقًا...!".

واختتم البيان: "واليوم بصبركم واتحادكم، وإيمانكم، وعزيمتكم، وعزيمة الجيش العربي السوري حماة الدّيار، سوف تطردون هؤلاء المرتزقه، وتكنسوهم من ديار الشام لتبقى لأصحابها الشرفاء الشرفاء ودمتم".